الحلقة الاولى
*********
حينما ابدا فى كتابة شئ ما قد يصيبنى نوعا من الحيرة و الكثير من الشك و بالطبع القليل من الارق . فافكر بكل كلمة سوف اكتبها و ما سيئول اليه الامر فى النهاية . اجعل نهاية المقال او الرواية او القصة او ايا كان ما اكتبه سعيدة ام حزينة . مفتوحة ام ينتهى بها الغموض مع اخر كلمة . فقد اجعلها سعيدة لارضى بعض القراء فالبعض يستشيط غضبا من النهايات الحزينة التى يموت بها البطل او البطلة و تلك النهايات المفتوحة تثير الكثير من الاسألة و يجب ان اجيب على تلك الاسألة حتى ينتهى الحوار إرضاءا للقارئ . كأننى تركت النهاية مفتوحة حتى اكتب لكل شخص النهاية التى ترضيه .
فعندما اذكر تلك النهايات السعيدة التى لا تمط الواقع بصلة . لا ارضى نفسى بل ارضى ذلك الحلم البعيد الذى دائما ما نراه فى خيالنا .
والان انا فى مكتبى احاول ان اخرج ببعض الكلمات التى تعبر عن الواقع الحالى . فموعد تسليم ذلك المقال غدا . لا اعلم لما اكتب الان وعن ماذا اكتب . فأنا منشغلة جدا بتلك الرواية التى بدأت فى كتابتها من ثلاث اسابيع و هى الان فى ذروة الاحداث و كل ما افكر به هو تكملة الارواية واحداثها . كأن شخصيتى كـ صحافية تلاشت او سكن جسدى روح اخرى هى فى الغالب تلك الشخصية التى اكتب عنها فى روايتى . فأنا اتأثر كثيرا بالشخصية التى اكتب عنها . كانها روحا تتملكنى و تسيطر على شخصيتى و تصرفاتى .. اتذكر امى حينما نعتتنى بالمجنونة حينما كنت احدث نفسى واتصرف بغرابة منذ حوالى اربعة اشهر . فقد كنت متأثرة جدا بشخصية البطلة فى روايتى الاخيرة , و التى كانت اول رواية يتم نشرها , فقد كنت انشر رواياتى على صفحات الانترنت من قبل . وكنت غالبا امثل كل مشهد ذكرته فى روايتى . فالكتّاب حقا مجانيين . وانا واحدة منهم . و لكنى اعشق ذلك الجنون . فهو يجدد من حياتى و يجعل لها معنى مختلفا . و بالطبع من حولى يراه واقعا متخلفا وليس مختلفا .
حسنا ... احتاج الى التركيز الان . مازالت الصفحة امامى بيضاء ولم اكتب اى كلمة من ذلك المقال . ربما اكتب عن الثورة . لا فالجميع يتحدث عن المشهد السياسى . وجدتها سأتحدث عن الحب . ولكن من سيقرأ شيئا عن الحب فى ظل الاحداث التى نعيشها . اااااااااه .. انا احدث نفسى الان فحتما اصبت بالجنون .. و لكنى سأجد ما اكتبه فى اى لحظة . فقط احتاج الى الالهام .
تدق الساعة الخاامسة ومازلت فى مكتبى ...
الحُلم هوا ما نملك تلك الايام , احيانا نهرب من حياتنا و نبقى فى الفراش لنحلم بعالم اخر , و قد نعيش فى اعماق الكتب و الروايات الرومانسة لنهرب من واقعنا الاليم , فنحن جيل لم يعد يستقيظ على صوت العصافير كما فى الماضى و لكننا اصبحنا نستيقظ على صوت الطائرات الحربية التى تحوم حول بيوتنا ليلا ونهارا , كانهم ملّوا من التواجد على الارض فقرروا ان يظلوا فوق سمائنا , فـ حتى احلامنا اوشكت على الضياع بسبب تلك الاصوات المزعجة . اتذكر انى قرأت تقرير من قبل فى احد الصحف او على احدى صفحات الانترنت حول الاشخاص الذين استطاعوا تحقيق احلامهم و كانت فى نهاية تحمل جملة جميلة اعجبتى " الكثير ينام ليحلم ولكن البعض يستيقظ باكرا لتحقيق ذلك الحلم " . و لكن من ستحدث فى تلك الايام . فنحن جيل لم يتربى على السعى لتحقيق حلمه , فقط تعلم كيف يحلم , حتى الاحلام اصابها العجز و اقتصرت على ان تكون خيالات فى عقولنا المشوشة .
ومازال الحلم بان تصبح مصر أفضل يراودنا جميعا و لكن لا يتحرك احد لتحقيق ذلك الحلم , فقط نكتفى بذكر حلمنا و ننتظر ان يتحقق وحده , او نطالب حكومتنا بتحقيق ذلك الحلم دون ان نبذل جهدا لتحقيقه , بالرغم من ان التنفيذ سهل جدا , فقط يجب ان يلتزم كل منا بعمله و يتقنه , لكن لا حياه لمن تنادى , فأى شخص يقوم بعمل ما لا يفعله سوى لقضاء الغرض فقط , أولئك الاشخاص الذين يعملون بالمكاتب يملون من عملهم جدا ولكن لا خيار لديهم , فقهم يعملون تأدية واجب كما يقال , و حتى الشباب الذى يدرس لا يتعلم شيئا , فقد تعود على حفظ المعلومات كما هى حتى يكتبها فى ورقة الامتحان للمرة الاولى و الاخيرة , فهو لا يريد ان يحتفظ حتى بالمعلومة فى عقله , فهو لا يريد ان يحمل عقله فوق طاقته , و هكذا اصبحت مصر , اشخاص ينادون بالتغيير دون ان يغيروا بأنفسهم ودون ان يحاولوا ان يغييروا هم بأيديهم حال البلد , واشخاص اخرون يلعنون من يريد التغيير فهم يشعرون براحة ف الوضع الحالى و يريدون كل شئ على ما هو عليه , فقد تعبوا من التظاهرات و الاعتصامات و كل ذلك , و اشخاص نادرون يحاولون التغيير بانفسهم عن طريق تحقيق احلامهم , و بالطبع هم القلة المغمورة الذين لا صوت لهم , وان ظهروا فى المجتمع فأنهم يصبحون بلهاء و حمقى فقط لانهم يعملون بكل جهد و كدّ حتى يصلوا الى غايتهم و يحققوا اهدافهم المنشودة .
و هنا يبقى السؤال .. هل حقا ضاع الحلم ؟؟ ...
لم انتبه الى شئ وانا انظر الى شاشة جهاز الكمبيوتر فى مكتبى .. توقفت عن الكتابة حين دقت الساعة السادسة .. و غادرت المكتب .. فـ لدى موعد مهم جدا على العشاء و يجب ان أتأهب لذلك الموعد .
* * * * * * * * *
نهى ..شابة فى سن الخامسة و العشرين , بيضاء البشرة واسعة العيون ذات اللون العسلى الجذاب , جسدها فى قمة الرشاقة كأنها احدى عارضات الازياء , حتى شعرها يدل على ذلك فهى تملك شعرا بنيا طويل و خصلات الشعر القصيرة عند وجنتها و التى دائما ما تكون منسابة بعناية حول وجهها , و لكنها تخفى كل ذلك بتلك القماشة التى تدعى ( طرحة ) .
صحافية و كاتبة شابة من المواهب الصاعدة . تخرجت فى كلية الاعلام جامعة القاهرة و بدأت بعد ذلك عملها فى احدى الصحف الاسبوعية . صدرت لها رواية و هى الان فى صدد اصدار رواية اخرى تسيطر على كل تفكيرها , فربما لانها توصف جزء من حياتها يجعلها تهاب ان تذكره ولكنها بالرغم من ذلك تكتب عنه .
* * * * * * * * * *
تصل نهى الى منزلها و تجد اختها الكبرى " عزة " و ابنها " مروان " و بالطبع يستقبلانها بالقبلات الحارة , ثم تتركهما و تدخل الى غرفتها حتى تغير ملابسها استعدادا لذلك العشاء الهام و الذى لا تعرف عنه شيئا فى الواقع سوى انه عشاء هام , ولكنها تلبى رغبة زوج اختها و الذى تعتبره كأخ كبير لها و تحترمه جدا , و تحبه جدا لانه يحب اختها و يسعدها دائما , فهى دائما تتمنى لاختها السعادة و الراحة .
*********
حينما ابدا فى كتابة شئ ما قد يصيبنى نوعا من الحيرة و الكثير من الشك و بالطبع القليل من الارق . فافكر بكل كلمة سوف اكتبها و ما سيئول اليه الامر فى النهاية . اجعل نهاية المقال او الرواية او القصة او ايا كان ما اكتبه سعيدة ام حزينة . مفتوحة ام ينتهى بها الغموض مع اخر كلمة . فقد اجعلها سعيدة لارضى بعض القراء فالبعض يستشيط غضبا من النهايات الحزينة التى يموت بها البطل او البطلة و تلك النهايات المفتوحة تثير الكثير من الاسألة و يجب ان اجيب على تلك الاسألة حتى ينتهى الحوار إرضاءا للقارئ . كأننى تركت النهاية مفتوحة حتى اكتب لكل شخص النهاية التى ترضيه .
فعندما اذكر تلك النهايات السعيدة التى لا تمط الواقع بصلة . لا ارضى نفسى بل ارضى ذلك الحلم البعيد الذى دائما ما نراه فى خيالنا .
والان انا فى مكتبى احاول ان اخرج ببعض الكلمات التى تعبر عن الواقع الحالى . فموعد تسليم ذلك المقال غدا . لا اعلم لما اكتب الان وعن ماذا اكتب . فأنا منشغلة جدا بتلك الرواية التى بدأت فى كتابتها من ثلاث اسابيع و هى الان فى ذروة الاحداث و كل ما افكر به هو تكملة الارواية واحداثها . كأن شخصيتى كـ صحافية تلاشت او سكن جسدى روح اخرى هى فى الغالب تلك الشخصية التى اكتب عنها فى روايتى . فأنا اتأثر كثيرا بالشخصية التى اكتب عنها . كانها روحا تتملكنى و تسيطر على شخصيتى و تصرفاتى .. اتذكر امى حينما نعتتنى بالمجنونة حينما كنت احدث نفسى واتصرف بغرابة منذ حوالى اربعة اشهر . فقد كنت متأثرة جدا بشخصية البطلة فى روايتى الاخيرة , و التى كانت اول رواية يتم نشرها , فقد كنت انشر رواياتى على صفحات الانترنت من قبل . وكنت غالبا امثل كل مشهد ذكرته فى روايتى . فالكتّاب حقا مجانيين . وانا واحدة منهم . و لكنى اعشق ذلك الجنون . فهو يجدد من حياتى و يجعل لها معنى مختلفا . و بالطبع من حولى يراه واقعا متخلفا وليس مختلفا .
حسنا ... احتاج الى التركيز الان . مازالت الصفحة امامى بيضاء ولم اكتب اى كلمة من ذلك المقال . ربما اكتب عن الثورة . لا فالجميع يتحدث عن المشهد السياسى . وجدتها سأتحدث عن الحب . ولكن من سيقرأ شيئا عن الحب فى ظل الاحداث التى نعيشها . اااااااااه .. انا احدث نفسى الان فحتما اصبت بالجنون .. و لكنى سأجد ما اكتبه فى اى لحظة . فقط احتاج الى الالهام .
تدق الساعة الخاامسة ومازلت فى مكتبى ...
الحُلم هوا ما نملك تلك الايام , احيانا نهرب من حياتنا و نبقى فى الفراش لنحلم بعالم اخر , و قد نعيش فى اعماق الكتب و الروايات الرومانسة لنهرب من واقعنا الاليم , فنحن جيل لم يعد يستقيظ على صوت العصافير كما فى الماضى و لكننا اصبحنا نستيقظ على صوت الطائرات الحربية التى تحوم حول بيوتنا ليلا ونهارا , كانهم ملّوا من التواجد على الارض فقرروا ان يظلوا فوق سمائنا , فـ حتى احلامنا اوشكت على الضياع بسبب تلك الاصوات المزعجة . اتذكر انى قرأت تقرير من قبل فى احد الصحف او على احدى صفحات الانترنت حول الاشخاص الذين استطاعوا تحقيق احلامهم و كانت فى نهاية تحمل جملة جميلة اعجبتى " الكثير ينام ليحلم ولكن البعض يستيقظ باكرا لتحقيق ذلك الحلم " . و لكن من ستحدث فى تلك الايام . فنحن جيل لم يتربى على السعى لتحقيق حلمه , فقط تعلم كيف يحلم , حتى الاحلام اصابها العجز و اقتصرت على ان تكون خيالات فى عقولنا المشوشة .
ومازال الحلم بان تصبح مصر أفضل يراودنا جميعا و لكن لا يتحرك احد لتحقيق ذلك الحلم , فقط نكتفى بذكر حلمنا و ننتظر ان يتحقق وحده , او نطالب حكومتنا بتحقيق ذلك الحلم دون ان نبذل جهدا لتحقيقه , بالرغم من ان التنفيذ سهل جدا , فقط يجب ان يلتزم كل منا بعمله و يتقنه , لكن لا حياه لمن تنادى , فأى شخص يقوم بعمل ما لا يفعله سوى لقضاء الغرض فقط , أولئك الاشخاص الذين يعملون بالمكاتب يملون من عملهم جدا ولكن لا خيار لديهم , فقهم يعملون تأدية واجب كما يقال , و حتى الشباب الذى يدرس لا يتعلم شيئا , فقد تعود على حفظ المعلومات كما هى حتى يكتبها فى ورقة الامتحان للمرة الاولى و الاخيرة , فهو لا يريد ان يحتفظ حتى بالمعلومة فى عقله , فهو لا يريد ان يحمل عقله فوق طاقته , و هكذا اصبحت مصر , اشخاص ينادون بالتغيير دون ان يغيروا بأنفسهم ودون ان يحاولوا ان يغييروا هم بأيديهم حال البلد , واشخاص اخرون يلعنون من يريد التغيير فهم يشعرون براحة ف الوضع الحالى و يريدون كل شئ على ما هو عليه , فقد تعبوا من التظاهرات و الاعتصامات و كل ذلك , و اشخاص نادرون يحاولون التغيير بانفسهم عن طريق تحقيق احلامهم , و بالطبع هم القلة المغمورة الذين لا صوت لهم , وان ظهروا فى المجتمع فأنهم يصبحون بلهاء و حمقى فقط لانهم يعملون بكل جهد و كدّ حتى يصلوا الى غايتهم و يحققوا اهدافهم المنشودة .
و هنا يبقى السؤال .. هل حقا ضاع الحلم ؟؟ ...
لم انتبه الى شئ وانا انظر الى شاشة جهاز الكمبيوتر فى مكتبى .. توقفت عن الكتابة حين دقت الساعة السادسة .. و غادرت المكتب .. فـ لدى موعد مهم جدا على العشاء و يجب ان أتأهب لذلك الموعد .
* * * * * * * * *
نهى ..شابة فى سن الخامسة و العشرين , بيضاء البشرة واسعة العيون ذات اللون العسلى الجذاب , جسدها فى قمة الرشاقة كأنها احدى عارضات الازياء , حتى شعرها يدل على ذلك فهى تملك شعرا بنيا طويل و خصلات الشعر القصيرة عند وجنتها و التى دائما ما تكون منسابة بعناية حول وجهها , و لكنها تخفى كل ذلك بتلك القماشة التى تدعى ( طرحة ) .
صحافية و كاتبة شابة من المواهب الصاعدة . تخرجت فى كلية الاعلام جامعة القاهرة و بدأت بعد ذلك عملها فى احدى الصحف الاسبوعية . صدرت لها رواية و هى الان فى صدد اصدار رواية اخرى تسيطر على كل تفكيرها , فربما لانها توصف جزء من حياتها يجعلها تهاب ان تذكره ولكنها بالرغم من ذلك تكتب عنه .
* * * * * * * * * *
تصل نهى الى منزلها و تجد اختها الكبرى " عزة " و ابنها " مروان " و بالطبع يستقبلانها بالقبلات الحارة , ثم تتركهما و تدخل الى غرفتها حتى تغير ملابسها استعدادا لذلك العشاء الهام و الذى لا تعرف عنه شيئا فى الواقع سوى انه عشاء هام , ولكنها تلبى رغبة زوج اختها و الذى تعتبره كأخ كبير لها و تحترمه جدا , و تحبه جدا لانه يحب اختها و يسعدها دائما , فهى دائما تتمنى لاختها السعادة و الراحة .
يصل زوج اختها " حسن " و بعد السلام على الوالديين يغادر حسن و عزة و نهى المنزل و يقود بهم السيارة الى احد المطاعم , و بعد ان يستريحا فى مكانهم يأتى رجل لا تعرفه نهى , و لكن من الواضح ان حسن ونهى يعرفانه حق المعرفة , فيبدأوا بالسلام والسؤال عن الصحة و الاحوال و جديد الاخبار , ثم يبدأ حسن فى الالتفات الى و يعرفنا على بعضنا .
حسن : اعرفك يا نهى على خالد صاحبى .. نهى اخت عزة مراتى .
خالد : تشرفنا .
نهى : الشرف ليا .
* * * * * * * * * *
خالد .. شاب طويل قمحى البشرة قوى البنية مفتول العضلات و لكن فى الحد المعقول . فهو ليس كتلك الاجساد العريضة التى تتباعد فيها اليدين عن الجسد من كثرة العضلات بينهم , محاسب يعمل فى شركة للاستيراد و التصدير , و هو عازب فى أواخر العشرينات . * * * * * * * * * * *
يطول الحديث بينهم حول عمل نهى كـ كاتبة و عمل خالد كـ محاسب , وبالطبع كانت تلك المعلومات صادرة من عزة و حسن الذان من الواضح انهم خططوا لذلك العشاء حتى يتعارف الشابان على بعضهم , و يستمر الحديث حتى يطلبوا العشاء , و تتنفس نهى الصعداء لانه اخيرا ستكتم الافواه بالطعام , و لكن ذلك لم يوقفهم بل ان العشاء زاد الامر سوءا حينما تحرك حسن وعزة الى طاولة اخرى بحجة انهم يردون ان يتعشوا وحدهم كأثنين يقضيان شهر عسلهما , و لكن الواقع انهم ارادوا ان يتركونى مع خالد وحدنا حتى يكون لدينا متسع اكبر من الحديث .
خالد : انتى ساكتة ليه ؟
نهى : هقول ايه طيب ؟
خالد : اى حاجة .. اتكلمى عن نفسك
ضحكت نهى ضحكة عالية جداا يسمع صداها فى الارجاء وقالت
نهى : بيتهيألى اللى حسن وعزة قالوه كفاية
خالد : ضحكتك حلوة اووى .
نظرتت له نهى فى خجل ثم وضعت يدها تحت وقنها و مالت قليلا و قالت فى صوت حنون
نهى : وايه كمان ؟؟؟؟
خالد : هههههههههه الظاهر ان النت مأثر عليكى جدا
نهى : هههههههههههه مش اوى يعنى
خالد : انتى بتكتبى صح ؟
وعاد النقاش الى الجدية
نهى : اه ..
خالد : تعرفى انى مجربتش اقرا روايات قبل كدة
نهى : ليه ؟.. مش بتحب القراية خالص
خالد : لا مش حكاية مش بحبها .. بس مش بلاقى وقت يعنى .. انتى عارفة بقى شغل المكاتب وكدة
نهى : وما جربتش قبل كدة تقرا اى حاجة خالص ؟
خالد : لا .. بس هحاول قريب .. يعنى اسمع ان روايتك مكسرة الدنيا و انا لازم اقراها ولا ايه ؟
نهى : مش شرطك يعنى انك تقراها بالذات .. فى كتب تانية كتير جدا ممكن تقراها
خالد : بس انا مش عايز الكتب الكتير دى .. انا عايز روايتك انتى .. رواية نهى الصرفى
نهى : ............
خالد : انتى مرتبطة يا نهى ؟؟
نهى : ............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق