الحلقة التاسعة عشر
-------------------
فى منزل عمر ..
بعد ان تغادر ميسرة .. يرفع عمر الهاتف و يتصل برقم ما ...
عمر : الو .. ريم ....
فى منزل عمر ..
بعد ان تغادر ميسرة .. يرفع عمر الهاتف و يتصل برقم ما ...
عمر : الو .. ريم ....
ريم : ايوة .. مين معايا ؟؟
عمر : ان عمر يا ريم ..
عمر : ان عمر يا ريم ..
ريم : عمر .. كنت مستنية اتصالك بفارغ الصبر .. طمنى
عمر : الحمدلله تمام .. كل حاجة مشيت زى ما انتى عايزة .
ريم : متشكرة جدا يا عمر . انا بجد مش عارفة اقولك ايه ؟
عمر : انا اللى مش عارف اقولك ايه .. انتى لحقتينى على اخر لحظة .. انا مكنتش متخيل كان حالى هيكون ازاى لو كنت اذيتك ف يوم .. انا اسف انى ف يوم فكرت أأذيكى باى طريقة
ريم : ما تقولش كده يا عمر .. انا متشكرة جداا على وقفتك معايا
عمر : عالعموم انا بس حبيت اطمنك .. ان هقفل دلوقتى ولما اخلص كل المطلوب هكلمك تانى
ريم : تمام .. وانا منتظرة
بعد ان تنهى ريم المكالمة ..
ينظر شاكر الى ريم باستغراب وتعجب ..
شاكر : وده مين ده كمان ؟؟
ريم : ده عمر .. الى لسة حكيالك عنه
شاكر : مش ده اللى لسة قايله عليه انه كان بيساعد ميسرة ؟؟
ريم : ااه هوا ..
شاكر : وده ايه اللى يخليه يكلمك ؟؟
ريم : ما هو ده اللى ما لحقتش احكيه .. بص يا سيدى لما عرفت ان ميسرة بتخونى هيا وعمر .. بعدها عرفت ان ميسرة بتدبر لقتل عمر لانه خلاص بقي كارت محروق بالنسبالها .. بالرغم انه حاول يأذينى بس صعب عليا .. وانتا عارف انى بكره الخيانة وميسرة خانته اووى .. كانت هتقتله وتخلص منه و الله اعلم كان ممكن تدبسنى ف حكاية قتله دى كمان .. بس الحمدلله لما عرف كدة واتاكد من اللى هيا هتعمله ساعدنى و قالى على حاجات كتير اووى كانت هيا بتخططلها و كمان ميمى .. و على فكرة ميمى كمان عرفت كل حاجة و ساعدتنى .. وهيا عايزة تنتم من ميسرة كمان ...
شاكر : يااااه .. كل ده ؟؟... ده ايه الكلام الجديد ده ؟؟
ريم : مالحقتش احكيلك .. انتا عارف بقي كل حاجة جت بسرعة اووى .
شاكر : مش مهم .. المهم انك كويسة دلوقتى ... بس الخوف من اللى جاى .. انتى بتخططى لايه ؟
ريم : ... ايه ؟؟!! ...لا مش بخطط لحاجة
شاكر : ممممممم طالما اترددتى كدة يبقي فى حاجة كبيرة اووى ف دماغك
ريم : لا .. مفيش حاجة ..
شاكر : ريم ؟....... عالعموم انا مش هضغط عليكى .. بس عايزك تاخدى بالك من نفسك .
ريم : حاضر ...
شاكر : ااه .. وحاجة كمان ..
ريم : ايه ؟؟
شاكر : اتصلى بمحمود ... عايز يطمن عليكى .. هوا مالوش ذنب يا ريم
ريم : حاضر يا شاكر .. هبقي اتصل بيه
شاكر : النهاردة ...
ريم : حاضر .. حاجة تانية ؟؟
شاكر : لا .. انا هدخل انام بقي عشان تعبت اووى .
ريم : طيب .. تصبح على خير
شاكر : وانتى من اهله
بعد ان يذهب شاكر الى غرفته ...
ترفع ريم سماعة الهاتف وتتصل بـ محمود
ريم : الو .......
محمود : الو .... مين معايا ؟؟
ريم : للدرجادى زعلان منى ؟؟
محمود : ريم .... عاملة ايه ؟
ريم : الحمدلله .. انتا عامل ايه ؟
محمود : كويس ... خير فى حاجة ؟؟
ريم : لا انتا شكلك زعلان اووى ... طيب اعمل ايه عشان اصالحك ؟؟
محمود : ولا حاجة يا ريم .. مكنش فى داعى اصلا انك تتصلى
و يبدأ صوت ريم فى الاختناق و يتحول الى صوت ممزوج بدموع هادئة ...
ريم : مكنش فى داعى انى اتصل .. بس كنت محتاجة اتكلم معاك .. محتاجاك جمبى ..
محمود : طيب ايه لازمة العياط دلوقتى ؟؟ ... طيب ممكن تهدى بقي .. انا مش عايز اشزف دموع ف عنيكى ابداا
ريم : اعمل ايه ؟.. انا بتصل بيك عشان محتاجاك وانتا بتزودها عليا ..
محمود : يعنى اللى انتى عملتيه النهاردة كان كويس ؟؟
ريم : اسفة .. ما تزعلش منى يا حبيبى ... سورى قصدى يا محمود
محمود : لا .. قوليها تانى ... بقالى كتير اوووى ما سمعتهاش منك
ريم : تعرف انك وحشتنى اوووى ...
محمود : يااااااه .. اخيرا بقي قولتيها ... وانتى كمان وحشتينى اوووى .. ريم بجد مش قادر ابعد عنك .. نفسى نرجع تانى لبعض ونتجوز بقي
ريم : قريب ان شاء الله يا محمود .. لان انا كمان محتاجة ابقي معاك .. نبعد عن كل حاجة .. اعيش قريبة من مازن الصغير ..
محمود : مازن ؟؟؟
ريم : ااه .. نسيت اقولك .. مش هاجر عايشة .. شوفتها النهاردة وده اللى أخرنى .. و شوفت مازن الصغير ابن اخويا .
محمود : ازاى ؟؟... لا انا عايز افهم بقي كل حاجة ...
ريم : هحكيلك .......
و ساعات طويلة من الحديث المتبادل بين ريم و محمود ..لم يشعر ايا منهما بالتعب او الارهاق او حتى الرغبة فى النوم .. فقد كان كل منهما مشتاق للاخر لدرجة ان الحديث كان يبعد عن مساره الاساسى ويتحول للكلام عن الماضى ثم الى المستقبل ثم الى تذكر لحظاتهما معا ايام حبهما الاولى ...
محمود : تعالى نتجوز يا ريم ...
ريم : قريب .. هخلص بس حاجة ف دماغى كدة و نتجوز على طول .. انا عايزة ابقي معاك النهاردة قبل بكرة
محمود : حاجة ايه اللى ف دماغك يا ريم ؟؟
ريم : حاجة كانت المفروض تحصل من زمان ..
محمود : ريم ؟؟؟... بلاش تخلى الانتقام يسيطر عليكى .. اوعى تعملى اى حاجة من غير ما تفكرى كويس فيها
ريم : ما تقلقش ..
محمود : الكلمة دى بتقلقنى اكتر ..
ريم : بكرة هاخدك ونروح لهاجر ومازن .. ماشى ؟؟
محمود : ماشى .. يالا بقي .. روحى نامى شوية احنا بقينا الفجر اصلا
ريم : حاضر .. و انتا كمان .. تصبح على خير يا حبيبى
محمود : وانتى من اهله يا روحى .
بعد يومين ...
تخرج سهير من المستشفى وتعود الى منزلها القديم و ذلك لرفضهاالعودة مرة اخرى الى الشقة التى تظن انها مسكونة بروح هاجر و مازن معا ...
فى نفس اليوم يذهب محمود الى منزل هاجر لاصطحابها الى النادى لمقابلة ريم .. وكانوا قد اتفقوا على ذلك من قبل ..
فى منزل عمر .. يأتى اتصال هاتفى لميسرة و يخبرها شخص انه يريدها فى عنوان ما .. وبالطبع تذهب الى ذلك العنوان .. بعد ان تدونه على ورقة ما ..
ريم تغادر منزل شاكر و تكون فى وضع مريب للشك ..
محمود فى النادى معه هاجر ومازن الصغير ..
يرن هاتفه ويجيب و بعدها يكون فى صدمة رهيبة جداا .... يجكى ما حدث لـ هاجر ويغادران معا ..
فى منزل سهير ...
ريم : هقتلك .. هنتقم منك على كل اللى انتى عملتيه .. انتوا دمرتوا حياتى ..
سهير : يا بنتى اعقلى بس .. انا مش فاهمة انتى بتتكلمى عن ايه ؟؟
ريم : بتكلم عن السنين اللى فاتت اللى ضاعت منى بسببكوا .. عن اخويا اللى قتلتوه و ضيعتوا حياتى بسبب انانينكوا ... عن احلامنا اللى دمرتوها بسبب جشعكوا
محمود : ما تضيعيش نفسك يا بنتى ... سيبى المسدس اللى ف ايديكى ده وتعالى نتكلم بالعقل شوية
ريم : اضيع نفسى ؟؟.. هيا فين نفسى اصلا اللى هضيعها .. انا ضعت من زمان .. من يوم ما قتلتونا .. وبعدين مفيش كلام بينا اصلا .. كل اللى بينا حساب قديم لازم تدفعوه
محمود : يا بنتى استهدى بالله بس ..
سهير : يا ريم اهدى .. انتى كدة هتضيعى نفسك يا بنتى .
و يرن جرس الباب فتفتح ريم بعد ان تضع المسدس خلف ظهرها ..
و تدخل ميسرة تحت تهديد السلاح الى الشقة ...
ميسرة : ايه اللى انتى بتعمليه ده يا ريم ؟؟؟
ريم : كدة العدد اكتمل ..
سهير : يا بنتى حرام عليكى اللى انتى بتعمليه ده ..
ريم : واللى انتوا عملتوه مكنش حرام ؟؟؟
سهير : و احنا عملنا ايه بس ؟؟؟
ريم : مش انتوا اللى قتلتوا مازن ؟؟.. والكلب ده هوا اللى داسه بالعربية ... مش انتوا اللى بعدتوه عن مراته وابنه ؟؟؟
و تسمع ريم طرقات تعلو على باب الشقة ...
ترفع ريم المسدس و توجهه الى محمود .. و تبدأ فى الضغط على الزنات ........
قبل دقائق ....
شاكر وعمر يصلان الى المنزل الذى كان مدون على ورقة فى منزل عمر ...
وفى نفس اللحظة يصل محمود و هاجر ومازن الى ذلك المنزل
محمود : ايه اللى حصل ؟؟
شاكر : مش عارف انا لسة واصل حالا ... تعالا نطلع بسرعة
و يصعدان السلم .. يقفان امام الشقة و يطرقان الباب و لكن لا احد يجيب ...
هاجر : انا كان معايا المفتاح ...
وتخرج مفتاح قديم من حقيبتها و تفتح الباب ...
صوت رصاص يعلو الارجاء و صرخات تدوى فى كل مكان ...
ولا احد يعلم من الذى اصيب ومن الذى يصرخ خوفا .............
تتبع ...........
وحشتونى اوووووووووووووى
و يا رب تعجبكوا ...
الى اللقاء مع الحلقة الاخيرة
شاكر : يااااه .. كل ده ؟؟... ده ايه الكلام الجديد ده ؟؟
ريم : مالحقتش احكيلك .. انتا عارف بقي كل حاجة جت بسرعة اووى .
شاكر : مش مهم .. المهم انك كويسة دلوقتى ... بس الخوف من اللى جاى .. انتى بتخططى لايه ؟
ريم : ... ايه ؟؟!! ...لا مش بخطط لحاجة
شاكر : ممممممم طالما اترددتى كدة يبقي فى حاجة كبيرة اووى ف دماغك
ريم : لا .. مفيش حاجة ..
شاكر : ريم ؟....... عالعموم انا مش هضغط عليكى .. بس عايزك تاخدى بالك من نفسك .
ريم : حاضر ...
شاكر : ااه .. وحاجة كمان ..
ريم : ايه ؟؟
شاكر : اتصلى بمحمود ... عايز يطمن عليكى .. هوا مالوش ذنب يا ريم
ريم : حاضر يا شاكر .. هبقي اتصل بيه
شاكر : النهاردة ...
ريم : حاضر .. حاجة تانية ؟؟
شاكر : لا .. انا هدخل انام بقي عشان تعبت اووى .
ريم : طيب .. تصبح على خير
شاكر : وانتى من اهله
بعد ان يذهب شاكر الى غرفته ...
ترفع ريم سماعة الهاتف وتتصل بـ محمود
ريم : الو .......
محمود : الو .... مين معايا ؟؟
ريم : للدرجادى زعلان منى ؟؟
محمود : ريم .... عاملة ايه ؟
ريم : الحمدلله .. انتا عامل ايه ؟
محمود : كويس ... خير فى حاجة ؟؟
ريم : لا انتا شكلك زعلان اووى ... طيب اعمل ايه عشان اصالحك ؟؟
محمود : ولا حاجة يا ريم .. مكنش فى داعى اصلا انك تتصلى
و يبدأ صوت ريم فى الاختناق و يتحول الى صوت ممزوج بدموع هادئة ...
ريم : مكنش فى داعى انى اتصل .. بس كنت محتاجة اتكلم معاك .. محتاجاك جمبى ..
محمود : طيب ايه لازمة العياط دلوقتى ؟؟ ... طيب ممكن تهدى بقي .. انا مش عايز اشزف دموع ف عنيكى ابداا
ريم : اعمل ايه ؟.. انا بتصل بيك عشان محتاجاك وانتا بتزودها عليا ..
محمود : يعنى اللى انتى عملتيه النهاردة كان كويس ؟؟
ريم : اسفة .. ما تزعلش منى يا حبيبى ... سورى قصدى يا محمود
محمود : لا .. قوليها تانى ... بقالى كتير اوووى ما سمعتهاش منك
ريم : تعرف انك وحشتنى اوووى ...
محمود : يااااااه .. اخيرا بقي قولتيها ... وانتى كمان وحشتينى اوووى .. ريم بجد مش قادر ابعد عنك .. نفسى نرجع تانى لبعض ونتجوز بقي
ريم : قريب ان شاء الله يا محمود .. لان انا كمان محتاجة ابقي معاك .. نبعد عن كل حاجة .. اعيش قريبة من مازن الصغير ..
محمود : مازن ؟؟؟
ريم : ااه .. نسيت اقولك .. مش هاجر عايشة .. شوفتها النهاردة وده اللى أخرنى .. و شوفت مازن الصغير ابن اخويا .
محمود : ازاى ؟؟... لا انا عايز افهم بقي كل حاجة ...
ريم : هحكيلك .......
و ساعات طويلة من الحديث المتبادل بين ريم و محمود ..لم يشعر ايا منهما بالتعب او الارهاق او حتى الرغبة فى النوم .. فقد كان كل منهما مشتاق للاخر لدرجة ان الحديث كان يبعد عن مساره الاساسى ويتحول للكلام عن الماضى ثم الى المستقبل ثم الى تذكر لحظاتهما معا ايام حبهما الاولى ...
محمود : تعالى نتجوز يا ريم ...
ريم : قريب .. هخلص بس حاجة ف دماغى كدة و نتجوز على طول .. انا عايزة ابقي معاك النهاردة قبل بكرة
محمود : حاجة ايه اللى ف دماغك يا ريم ؟؟
ريم : حاجة كانت المفروض تحصل من زمان ..
محمود : ريم ؟؟؟... بلاش تخلى الانتقام يسيطر عليكى .. اوعى تعملى اى حاجة من غير ما تفكرى كويس فيها
ريم : ما تقلقش ..
محمود : الكلمة دى بتقلقنى اكتر ..
ريم : بكرة هاخدك ونروح لهاجر ومازن .. ماشى ؟؟
محمود : ماشى .. يالا بقي .. روحى نامى شوية احنا بقينا الفجر اصلا
ريم : حاضر .. و انتا كمان .. تصبح على خير يا حبيبى
محمود : وانتى من اهله يا روحى .
بعد يومين ...
تخرج سهير من المستشفى وتعود الى منزلها القديم و ذلك لرفضهاالعودة مرة اخرى الى الشقة التى تظن انها مسكونة بروح هاجر و مازن معا ...
فى نفس اليوم يذهب محمود الى منزل هاجر لاصطحابها الى النادى لمقابلة ريم .. وكانوا قد اتفقوا على ذلك من قبل ..
فى منزل عمر .. يأتى اتصال هاتفى لميسرة و يخبرها شخص انه يريدها فى عنوان ما .. وبالطبع تذهب الى ذلك العنوان .. بعد ان تدونه على ورقة ما ..
ريم تغادر منزل شاكر و تكون فى وضع مريب للشك ..
محمود فى النادى معه هاجر ومازن الصغير ..
يرن هاتفه ويجيب و بعدها يكون فى صدمة رهيبة جداا .... يجكى ما حدث لـ هاجر ويغادران معا ..
فى منزل سهير ...
ريم : هقتلك .. هنتقم منك على كل اللى انتى عملتيه .. انتوا دمرتوا حياتى ..
سهير : يا بنتى اعقلى بس .. انا مش فاهمة انتى بتتكلمى عن ايه ؟؟
ريم : بتكلم عن السنين اللى فاتت اللى ضاعت منى بسببكوا .. عن اخويا اللى قتلتوه و ضيعتوا حياتى بسبب انانينكوا ... عن احلامنا اللى دمرتوها بسبب جشعكوا
محمود : ما تضيعيش نفسك يا بنتى ... سيبى المسدس اللى ف ايديكى ده وتعالى نتكلم بالعقل شوية
ريم : اضيع نفسى ؟؟.. هيا فين نفسى اصلا اللى هضيعها .. انا ضعت من زمان .. من يوم ما قتلتونا .. وبعدين مفيش كلام بينا اصلا .. كل اللى بينا حساب قديم لازم تدفعوه
محمود : يا بنتى استهدى بالله بس ..
سهير : يا ريم اهدى .. انتى كدة هتضيعى نفسك يا بنتى .
و يرن جرس الباب فتفتح ريم بعد ان تضع المسدس خلف ظهرها ..
و تدخل ميسرة تحت تهديد السلاح الى الشقة ...
ميسرة : ايه اللى انتى بتعمليه ده يا ريم ؟؟؟
ريم : كدة العدد اكتمل ..
سهير : يا بنتى حرام عليكى اللى انتى بتعمليه ده ..
ريم : واللى انتوا عملتوه مكنش حرام ؟؟؟
سهير : و احنا عملنا ايه بس ؟؟؟
ريم : مش انتوا اللى قتلتوا مازن ؟؟.. والكلب ده هوا اللى داسه بالعربية ... مش انتوا اللى بعدتوه عن مراته وابنه ؟؟؟
و تسمع ريم طرقات تعلو على باب الشقة ...
ترفع ريم المسدس و توجهه الى محمود .. و تبدأ فى الضغط على الزنات ........
قبل دقائق ....
شاكر وعمر يصلان الى المنزل الذى كان مدون على ورقة فى منزل عمر ...
وفى نفس اللحظة يصل محمود و هاجر ومازن الى ذلك المنزل
محمود : ايه اللى حصل ؟؟
شاكر : مش عارف انا لسة واصل حالا ... تعالا نطلع بسرعة
و يصعدان السلم .. يقفان امام الشقة و يطرقان الباب و لكن لا احد يجيب ...
هاجر : انا كان معايا المفتاح ...
وتخرج مفتاح قديم من حقيبتها و تفتح الباب ...
صوت رصاص يعلو الارجاء و صرخات تدوى فى كل مكان ...
ولا احد يعلم من الذى اصيب ومن الذى يصرخ خوفا .............
تتبع ...........
وحشتونى اوووووووووووووى
و يا رب تعجبكوا ...
الى اللقاء مع الحلقة الاخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق