الأحد، 31 أغسطس 2014

حبة الفراولة #9

الحلقة التاسعة
-----------------
تدخل حسناء الى غرفتها و تلقى بجسدها الى السرير .. و تتذكر كل ما حدث فى السنوات الماضية ....
حسن : حسناء انا عايز اطلب منك طلب ..
حسناء : ايه ؟؟
حسن : ممكن ننسى كل حاجة ف حياتنا , عالاقل النهاردة بس , انا مبسووط اووى انى معااكى و مش عايز احس غير بيكى انتى وبس , و كمااان نفسى اسمعك بتقوليلى حبيبى ..
حسناء : حسن من فضلك .. احنا قولنا مش هنتكلم ف الموضوع ده تانى .. صح ؟
حسن : النهاردة بس يا حبيبتى , اعتبريه اخر يوم ف حياتى و عايزك تحققيلى كل اللى بتمناه
حسناء : بعد الشر عليك .. ما تقولش كدة تانى , ربنا يجعل يومى قبل يومك يا حبيبى
حسن : ياااااااااااااااااه .. انا بعد الكلمتين دول عندى استعداد اموت دلوقتى
حسناء : الله .. تانى .. مش قولنا بلاش الكلام ده , ما تضايقنيش بقي
حسن : طيب خلاص مش هقول كدة تانى .. ينفع اقول بحبك ؟
حسناء : احم ... لا
حسن : طيب بموت فيكى
حسناء : الله .. ما قولنا لا
حسن : طيب خلاص .. هسكت اهو
حسناء : شاطر
حسن : حسناء .... بحبك
تستيقظ حسناء من غفوتها و تتنهد ثم تبكى فى صمت و هى تحتضن الوسادة
-----------------
بعد ان يغادر حسن النادى , يأخذ سيارته ليقودها بعيدا الى حيث لا يدرى , حتى قادته وحدته الى كافيه صغير بجانب الشركة التى كان يعمل بها , لم يتردد و ترك السيارة و دخل الى ذلك الكافيه . و طلب فنجانيين قهوة .
جلس فى شرود , و داهمته الذكريات
حسن : اتنين قهوة لو سمحت
حسناء : هههههههههه تحس اننا حافظين بنطلب ايه , احنا مش كنا لسة بنقول امبارح اننا هنقلل القهوة و هنطلب عصير ؟
حسن : ااه صحيح , تصدقى نسيت
حسناء : ايه اللى واخد عقلك ؟
حسن : انتى , انتى ملكتى عقلى و روحى و قلبي
حسناء :  ................ ( ابتسامة مع انحناء قليل بالرأس يعبر عن كسوفها )
حسن : انا بموت فيكى  , و ما ااقدرش اعيش من غيرك
حسناء : بس بقي يا حسن , انا مش عارفة اقول ايه
حسن : ما تقوليش اى حاجة , قلبك بيتكلم
حسناء : احم .. خلاص بقى كفاية الكلام ده انا قلبي هيوقف
حسن : سلامة قلبك يا روحى
يأتى الرجل ليضع فنجانيين القهوة و هو فى قمة استعجابه فيعود حسن من شروده ليساله النادل
( هو حضرتك منتظر حد ؟ )
حسن : لآ , شكرا ليك
النادل : العفو
يأخذ حسن رشفة من كلا الفنجانين , و يدفع الحساب و يغادر سريعا ..
-------------------------
ما أصعب الحب حين يصبح الاعتراف به شيئا مستحيلا , و لكن ربما تعترف القلوب بما لا تهوى العقول  
كيف بدأ ذلك الحب و كيف استمر ؟ , ما الذى حدث حتى يفرق الحب بين القلوب و يقرب العقول , اعتدنا ان الحب متصل بالقلب لا العقل , و لكن تلك المرة الوضع مختلف , فقررت الحياه ان تباعد بين قلوبهم ليحكم صوت العقل و يقرر الصداقة بدلا من الحب , قرار صعب جدا على كلا الطرفين , و لكنها الطريقة الوحيدة التى ستجعل حديثهما متاحا ..
حسناء : مبروك
حسن : ......
حسناء : ايه الصمت ده ؟ , بقولك مبروك , قولى عقبالك .. اى حاجة يعنى .. و لا ايه يا ماجد ؟
ماجد : عندك حق يا حسناء , مش عارف انا ايه العريس ده , يا بنى ما تضحك شوية , ده النهاردة فرحك
حسن : عارف , بس ايه , لازم نتجنن يعنى عشان هنتجوز ؟
حسناء : آه , لازم عالاقل تكون مبسوط و طاير من الفرحة انك هتتجوز الانسانة الى بتحبك و بتحبها , و الجنان ف الحالة دى شئ طبيعى , صح و لا ايه ؟
حسن : آه صح , عندك حق
ماجد : فى ايه انتوا الاتنين هتقلبوها نكد كدة ليه ؟؟
حسن : ولا نكد و لا حاجة , ده واقع
ماجد : جرا ايه يا عم حسن ؟ , ده قرارك انت و لا انت هترجع ف كلامك دلوقتى , لو مش عايز تتجوزها خلاص , محدش ضربك على ايدك
حسناء : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا ماجد , بدل ما تخليه يضحك و يبقي مبسوط بتقوله كدة
حسن : بيقول الكلام الصح , انا بحب هالة , و هى بتحبنى , و اللى مضايقنى ف الوضع ده هو انتى
حسناء : انا ايه ؟ , انا كويسة على فكرة و مفيش اى حاجة تخليك تتضايق
حسن : ما هو ده اللى مضايقنى , انك كويسة و بتضحكى و بتهزرى و لا كانه فرحنا احنا
حسناء : طيب ما هو فرحك هو فرحى ولا ايه ؟ , و بعدين ما انا قولتلك طول ما انت مبسوط انا هكون مرتاحة و مبسوطة ..
حسن : كفاية بقي .. كفاية تعذبينى بالكلام ده .. انتى ليه بتعملى كدة ؟؟
حسناء : عشان دى الحقيقة , و الله انا ما زعلانة منك و لا اى حاجة , انا بحبك ااه بس احنا مش لبعض , احنا اتفقنا اننا هنبقي اصحاب و اخوات طول العمر , و مش هنخلى اى حاجة تفرق بينا , و انا اللى هوصلك فرحك بنفسى , و مراتك هتكون اختى , هالة بتحبك اوى , هى طيبة و جدعة و تستاهل كل خير , تستاهل انك تحبها اوى و ما تستغناش عنها , و بعدين انت وعدتنى انك هتكون مبسوط ف حياتك , و الا هنخلى حياتك ترجع زى الاول من غيرى , و ما نعرفش بعض تانى ..
حسن : خلاص يا حسناء , خلاص ..
حسناء : طيب ممكن تضحك بقي , و كفايانا نكد , انا هروح اشوف هالة ف الاوضة بتاعتها , و انت خلص مش لازم تتزوق كل ده يعنى
حسن : حسناء ... ربنا يخليكى ليا
-------------------------
تجلس هالة بشقتها منتظرة حسن , و بعد ساعات من التفكير و البكاء , تشعر بألم شديد , و يزداد بكائها , تحمل هاتفها و تتصل بحسن و لكن دون جدوى , ثم تفكر قليلا فتتصل بـ حسناء , فتجيب حسناء سريعا ..
حسناء : الو ..
هالة : حسناء .. انا تعبانة اووى .. عايزاكى حالا
حسناء : طيب ايه اللى حصل ؟؟
هالة : مش عارفة .. آآآه
حسناء : طيب انا جاية حالا ....
تصل حسناء الى شقة هالة , و تتصل بالمستشفى ... و بعد ان تعلم ان حسن لا يجيب على اتصالات هالة .. ترسل اليه  رسالة نصية ...
" حسن .. انا كنت غلطانة .. انت ........

يتبع ...

الجمعة، 29 أغسطس 2014

حبة الفراولة #8

الحلقة الثامنة
* * * * *  *
وفاء : لو مش عايزة تحكيلى بلاش , بس عايزة اقولك بلاش تظلمى نفسك , فكرى ف نفسك شوية يا حسناء عشان ترتاحى , اوعى تقاومى احساسك عشان ما تندميش بعد كدة
حسناء : انا هحكيلك كل حاجة , بس اوعدينى ان احمد ما يعرفش اى حاجة من اللى هقولهالك ..
وفاء : ما تقلقيش يا حسناء , عمره ما هيعرف
و تحمل حسناء الورقة و تمد يدها الى وفاء ...
حسناء : الاول اقرى الورقة دى ..
تحمل وفاء الورقة و تبدأ فى قرائتها ...
" خليك جمبها , انا همشى , بس لازم تعرف انى مش السبب ف اللى هيا فيه , السبب ف اللى هيا فيه هو انت , و هيا كمان السبب ف ده , انت بتحبها و هيا بتموت فيك و محاولاتكوا انكوا تبعدوا عن بعض كانت فاشلة جدا لان مهما حاولتوا ده مش بايدكوا و محدش ف الدنيا بيسيطر على قلبه , انا ما جرحتهاش , أسألها انا قولتلها ايه ف النادى و خليك متاكد انى ما قولتش غير الحقيقة , بس انا مراتك بردو بالرغم من كل حاجة ,خليك معاها و ما تسيبهاش لوحدها ده اكتر وقت هيا محتجاك فيه جمبها حتى لو هيا رفضت ده , حسناء بتحبك بجد , ومستعدة تديك حياتها كلها لو طلبتها , و انت كمان بتحبها جدا و الا ما كنتش غلط ف اسمى كل مرة بنكون سوا , انا هبعد و لما تعرف تفكر و تقرر كلمنى "
وفاء : مين اللى كاتبة الكلام ده بقي ؟
حسناء : دى هالة , مرات حسن اللى المفروض انى بحبه
وفاء : انتى اتجننتى يا حسناء ؟ , بتحبى واحد متجوز ؟!
حسناء : لا انا مش بحب واحد متجوز , انا كنت بحب زميلة ف الشغل و ما اتكلمتش و لا قولتله لانى عارفة ان علاقتنا مستحيلة , بس مش ذنبى ان هو كمان كان بيحبنى , انا عمرى ما طلبت منه انه يحبنى او انه يكون معايا , انا لما عرفت انه بيحبنى بعدت عنه , احنا ف مصر يعنى مفيش اتنين يبقوا اصحاب و هما بيحبوا بعض .
وفاء : انا مش فاهمة حاجة خالص !!
حسناء : هفهمك من الاول ....
يدخل احمد الى الغرفة و يجلس بجوار حسناء , فتصمتا حسناء  و وفاء و ينظران الى بعضهما .
احمد : هاه يا حبيبتى , انتى احسن دلوقتى ؟
حسناء : الحمدلله يا حبيبى انا كويسة , بس حاسة انى عايزة انزل اتمشى لوحدى شوية
احمد : تنزلى لوحدك ازاى يعنى ؟ , انتى لسة تعبانة يا حسناء وانا خايف عليكى
حسناء : معلش يا احمد سيبنى براحتى عايزة اشم شوية هوا , هنزل بالعربية شوية و هرجع بسرعة
احمد : لا يا حسناء , عشان خاطرى عالاقل مش النهاردة , انتى لازم ترتاحى .
حسناء : حاضر يا احمد , خلاص انا هنام دلوقتى و ابقي انزل بكرة
احمد : ماشى يا حبيبتى , انا هكون ف الاوضة انا و وفاء , لو عايزة اى حاجة نادى عليا بس
حسناء : تمام
احمد : تصبحى على خير .
-------------------------
تستيقظ حسناء فى الصباح الباكر فتحمل هاتفها و تتصل بهالة و تتفق معها ان تلتقيان فى النادى بعد ساعة بالضبط .
و تتصل بحسن و تخبره ان يقابلها فى النادى بعد ذلك بنصف ساعة .
ترتدى ملابسها و تحمل نفسها الى النادى , و تكون هالة فى انتظارها , تجلسان و تبدءان الحديث
هالة : حمدلله على سلامتك .
حسناء : الله يسلمك يا هالة , انا مش عارفة اقولك ايه .. بس ...
هالة : ما تقوليش اى حاجة , انا كل كلمة قولتها كنت فعلا قاصداها , و دى الحقيقة سواء تقبلتيها او لا .
حسناء : بس انا مش عايزة كدة , حسن جوزك , و دى حاجة مش هتتغير , مش هنكر انه كان ف يوم من الايام فى حاجة بينا , بس صدقينى من ساعة جوازكواا و الحاجة دى اختفت ما بينا , و انا عمرى ما ف يوم جرحتك و لا خونتك , و انا كنت هقولك كل حاجة بس خوفت انك ما تتفهميش الوضع ساعتها , و لما الموضوع خلص قولت مالهاش لازمة .
هالة : مالهاش لازمة !! , حسناء .. احنا مش هنتكلم عنى , انا خلاص عرفت مصيرى , المهم انتى , هيكون ايه مصيرك ؟ , انا عارفة ان انتوا ...
حسناء : لا يا هالة , اللى انتى بتقوليه ده مستحيل , انا عرفت مصيرى خلاص , و انا مرتاحة كدة , مش عايزة حاجة تانية غير اننا نفضل اصحاب انا و انتى , حتى لو مش هكلمه تانى معنديش مشكلة , بس انا مش هخسرك يا هالة .
هالة : انتى لسة بتفكرى فيا بعد كل ده ؟؟ , بعد كل اللى قولتهولك ؟ , بس لو احنا صحاب زى ما انتى بتقولى يبقي انتى كمان ليكى حقوق عليا و اا مش هقبل بكدة
حسناء : ده قرارى يا هالة , و انا و الله مرتاحة كدة , عشان خاطرى و عشان خاطر الطفل اللى بينكوا 
هالة : و انتى يا حسناء ؟ ...
حسناء : ما تقلقيش عليا , اغنا هسافر فترة مع اخويا عشان مش هقدر اقعد لوحدى هنا , هروح اسكندرية , بس اكييد هرجع تانى , محدش بيستغنى عن حياته كلها مرة واحدة ولا ايه ؟
هالة : انتى متأكدة من قرارك ده ؟
حسناء : الحمدلله , حسن جاى دلوقتى , اتكلمى معاه , انا مش همشى الا و انتوا الاتنين مع بعض و ترجعوا زى الاول عشان اللى ف بطنك
هالة : تفتكرى ان انا ف دماغه اصلا ؟! , ده حتى لسة ما يعرفش ان انا حامل
حسناء :انتى لسة مش قولتيلة ؟
هالة : كنت ناوية اقوله ف النادى , بس بعدها حصل اللى حصل .
حسناء : خلاص انا هحل الموضوع , ما تقلقيش , و خدى بالك من جوزك و بيتك .
هالة : و انتى اوعدينى انك تاخدى بالك من نفسك .
و يأتى حسن فى اتجاههما ... يمد يده اليهما تباعا
حسن : حسناء .. ازيك ؟
حسناء : الحمدلله كويسة
حسن : عاملة ايه يا هالة ؟؟
هالة : الحمدلله
حسناء : حسن انا خمس دقايق و همشى عشان كدة اقعد و اسمع الكلام اللى هقوله من غير ما تقاطعنى لو سمحت
حسن : خير يا حسناء , قولى .
حسناء : حسن .. افتكر وعدك ليا , افتكر الوعد اللى اخدنا سوا , الى حصل الفترة اللى فاتت ده نمحيه من حياتنا , كانه ما حصلش اصلا , و نرجع زى الاول , اصحاب , و تهتم بمراتك و بيتك و توعدنى انك تكون مبسوط ف حياتك
حسن : و انتى .......
حسناء : من فضلك ما تقاطعنيش و سيبنى اكمل ..
حسن : اتفضلى ...
حسناء : انا هسافر اسكندرية الفرة الجاية و هرجع ان شاء الله على ميعاد و لادة هالة .
حسن : ولادة هالة ؟!!!
حسناء : ااه , هالة حامل , ان شاء الله تجيبلى بيبى صغير يقولى يا خالتو , صح يا هالة ؟
هالة : ان شاء الله يا حسناء
حسن : و انا اخر من يعلم ؟؟
هالة : انت الفترة اللى فاتت ما سالتش حتى عليا , هتعرف منين ؟
حسناء : خلاص يا هالة الموضوع عدى و كل حاجة هترجع زى الاول
حسن : ايه اللى انتى بتقوليه ده يا حسناء ؟؟ , كل حاجة هترع زى الاول ؟؟ و انتى ؟؟ انتى فين من كل ده ؟
حسناء : انا زى ما انا يا حسن , مفيش اى حاجة اتغيرت , هسافر كام شهرو هرجع ان شاء الله , هرجع اقوى من الاول .
حسن : بس انا مش عايزك تبعدى , انا عايزك معايا .. انا ....
حسناء : حسن ... من فضلك , بلاش تحكم عليا انى ابعد و ما نعرفش بعض تانى خالص
حسن : بس مش ده اللى انا عايزه
حسناء : لو فضلت تتكلم كدة انا هبعد ومش هتعرفنى تانى , كفاية بقي , انا مش ناقصة
هالة : حسن , لو عايزنى امشى دلوقتى انا همشى بس انا كمان لو مشيت مش هرحع تانى
حسن : انتوا اتفقتوا عليا يعنى ؟؟ , كل واحدة فيكواا عايزة تمشى و ما ترجعش تانى ؟؟ , طيب و ليه كل ده ؟؟ واضح ان انا سبب المشكلة , ايه رايكوا ابعد انا عنكوا انتوا الاتنين ؟ , هترتاحوا ؟؟  .. عن اذنكواا .
هالة : حسن ........
حسناء : سيبيه يا حسناء , هيهدى و يبقى كويس , هو لازم يفكر ف كل حاجة و يعرف انه غلطان ف حق نفسه
هالة : خايفة اووى عليه يا حسناء
حسناء : ( مش هيبقى اكتر من قلقى عليه ) ... ما تقلقيش هو هيبقي كويس , انا لازم امشى بقي , تعالى اوصلك ف طريقى
هالة : لا انا معايا العربية , ابقي طمنينى عليكى
حسناء : حااضر , و انتى كمان , خدى بالك من نفسك و من البيبى , و اكيد مش هوصيكى على حسن
هالة : ما تقلقيش

--------------------------------------------------------------
تعود حسناء الى منزلها , و تكون وفاء بانتظارها ..
وفاء : هاه ؟؟ ,, عملتى ايه ؟؟
حسناء : خلاص الموضوع خلص , محدش هيتكلم فيه تانى
وفاء : مش فاهمة ؟!!!
حسناء : هفهمك بليل , انا عايزة اروح اسكندرية
وفاء : بجد ؟؟ , يعنى هترعى معانا ؟؟
حسناء : ااه , و هسمع الكلام و هقعد معاكوا
وفاء : طيب الحمدلله , انتى عارفة ان الوضع كان صعب بين هنا و هناك عشان مدرسة حسناء كمان , بس كل ده عشان تبعدى عن حسن ؟؟ !!
حسناء : ااه كدة احسن
وفاء : بس انتى بتحبيه اوى يا حسناء
حسناء : كنت ... كنت بحبه , انا هدخل ارتاح شوية و لما يجى احمد صحينى
وفاء : طيب يا حبيبتى
تدخل حسناء الى غرفتها و تلقى بجسدها الى السرير .. و تتذكر كل ما حدث فى السنوات الماضية ....
حسن : حسناء انا عايز اطلب منك طلب ..
حسناء : ايه ؟؟
حسن : ممكن ننسى كل حاجة ف حياتنا , عالاقل النهاردة بس , انا مبسووط اووى انى معااكى و مش عايز احس غير بيكى انتى وبس , و كمااان .......

يتبع ....