الأحد، 1 سبتمبر 2013

الــضــحــايــا ( حاجز الحب 5 )

حــــاجــــز الــــحــــب #5
----------------------------
و وقف اسلام وهالة يحضران الفطور سويا ..
وبعد ذلك سمعوا جرس الباب ...
وبدأوا ينظروا الى بعضهم .....

اسلام : مين اللى هيجيلنا الصبح كدة ؟؟ 
هالة : مش عارفة .. تفتكر ممكن يكون عمى ؟؟ 
وظهرت ملامح الخوف على وجهها ..... 
اسلام : ماتخافيش .... ادخلى انتى الاوضة ... 
هالة : طيب لو عمى ؟؟ 
اسلام : انتى مراتى وانا مش هسمح لحد يهينك .. 
هالة : انتا ما تعرفش عمى ... 
اسلام : ادخلى انتى بس الاوضة ... 

وفتح اسلام الباب . ليجد فعلا ما توقعاه ... 
عمها و زوجته ووالدتها ... 
العم : انتاوا ما بتفتحوش ليه ؟؟؟ 
اسلام : معلش يا عمى ... كنا نايمين ... 
والدتها : نوم العوافى يا بنى ... 
اسلام : اتفضلى يا ماما ... عاملة ايه ؟؟ 
والدتها : الحمدلله يابنى ... امال فين هالة ؟؟ 
اسلام : نايمة .. ثوانى هصحيها .. 

ويدخل اسلام الغرفة ..
هالة : ايه ؟؟؟ .. هما ؟؟ 
اسلام : ششش  .. انا قولتلهم انك نايمة ...
هالة : طيب والعمل ايه دلوقتى ؟؟ 
اسلام : ما تقلقيش .. انا هتصرف ... 
هالة : هتعمل ايه ؟؟؟ .. ده عمى ممكن يموتنا .. 
اسلام : ليه يا هالة شايفانى مش راجل ومق هقدر احمى مراتى ؟؟؟ 
هالة : لا والله مش قصدى .. بس عمى ...
اسلام : عمك ولا زفت .. محدش ليه حاجة عندنا .. 
هالة : طيب اهدى شوية .. انتا اتعصبت كدة ليه ؟ 
اسلام : انتى اللى كلامك يعصب .. على طول محسسانى انى مش راجل ... 
هالة : والله ما اقصد كدة ... انا اسفة ... 
وجلس اسلام على طرف السرير وهو يكاد ينفجر من كتم غيظه .. 
جلست هالة بجانبه ..  ووضعت يدها على كتفه ..
هالة : اسلام ... .... 
اسلام : ......
هالة : يعنى مش هترد عليا .. طيب انا اسفة ... بس انتا ما تعرفش عمى ممكن يعمل ايه ؟؟.. مش معانا بس هيطلع ده كله على اخواتى .. 
اسلام : معلش انا هقدر اتصرف .. انا عايزك تحسسينى انى راجل هيقدر يدافع عن مراته .. وعايزك تتحامى فيا .. 
هالة : حاضر ... انتا اجدع راجل قابلته ف حياتى .. خلاص بقي .. تعالى نشوفهم ...
اسلام : طيب ...يالا .. ويا ريت تعاملينى زى ما بعاملك .. 
هالة : حاضر .. 
اسلام : طيب البسى قميص نوم طويل و الروب وتعالى ورايا .. 
هالة : ده ايه لزمته ؟؟؟
اسلام : اسمعى الكلام .. انا هطلع واقولهم انكم بتغيرى هدومك .. 
هالة : حاضر ... 

وفعلا خرج اسلام .. وبعد قليل خرجت هالة .. وكان شكلها كالملاك ...
وجلسوا وتحدثوا وبالطبع كانت زوجة العم تقول كلمات كالسم .. ولكن اسلام كان يتحدث بلباقة ..
عمهم : انتوا رجعتوا امتى  ؟؟
اسلام : الصبح .. 
هالة : بليل .. 
اسلام : اصل احنا نايمين من ساعتها .. محسناش بالوقت .. 
هالة : ااه ...
واقترب منها وحاوطها بذراعه ...
اسلام : بس كانوا يومين حلوين جداا .. وهنكررهم تانى ان شاء الله ... مش كدة يا روحى ..
هالة : ااه يا حبيبى .. 
العم : قومى يا هالة انتى وامك و مرات عمك الاوضة جوة .. 
هالة : ليه يا عمى .. ما احنا قاعدين سوا اهو .. 
العم : قومى يا هالة .. مامتك عايزة تقولك حاجة 
اسلام : يعنى حضرتك  عارف الحاجة دى .. و والدتها ومرات حضرتك يبقي انا الوحيد اللى مش المفروض اعرفها .. بعد اذنك .. لو حد عايز يكلم مراتى ف حاجة انا افضل انها تكون قدامى .. 
العم : عيب الكلام اللى انتا بتقوله ده يا اسلام ... الاصول اصول ..
اسلام : بالظبط الاصول اصول .. وانا راجل البيت ده .. ومفيش كلمة هتتقال هنا ف اوضة مقفولة .. الى عايز يقول حاجة يقولها قدامى .. 
زوجة العم : احنا بس عايزين نتاكد من شرف بنتنا ..
اسلام : لا .. والله دى حاجة تخصنى انا وهالة .. ودى اسرار بيوت ... ومراتى اشرف واحدة ف الدنيا .. 
زوجة العم : يبقي نتأكد ؟؟
هالة : قصدك ايه يا عمتى ؟
اسلام : استنى انتى يا هالة ... والله احنا مش مجبرين نثبتلك ده .. 
ودى بنتكوا انتوا يعنى مش المفروض انكوا تقولوا الكلام ده ..
هالة : عن اذنكوا ..
وقامت هالة دخلت الغرفة وهى تبكى ..
العم : قومى وراها يا ام هالة .. 
اسلام : بعد اذنك يا عمى .. انا مش هسمح ان حد يدخل اوضة نومى .. ولو حضرتك تسمح انى ادخل اوضة نومك ماشى .. 
العم : ايه اللى انتا بتقوله ده ... 
اسلام : والله يا عمى انتوا اللى مش واخدين بالكوا ان لو هالة مش شريفة انا اكيد كنت هبهدل الدنيا ومعلش انتا كنت اول واحد هيتبهدل لانك انتا المسئول عنها .. يا ريت بقي بلاش كلام كتير ..
وعن اذنكوا عشان احنا نازلين ورايحين نزور اهلى .. 
العم : اهى عندك .. اشبع بيها ...ياكش تولعوا .. 
وخرجوا وهم يكتمون غيظهم ..وام هالة تبكى فقط ... 
اسلام : معلش يا ماما .. حضرتك تشرفى ف اى وقت تشوفى هالة ..ده بيتك .. وانا هجيبها واجيلكوا بكرة ان شاء الله 
الام : خد بالك منها .. دى يتيمة وزى ما انتا شايف ... ضهرها هوا اللى بيجى عليها .. 

وبعد ان غادروا .. دخل الى الغرفة ..
وكانت هالة تبكى وهى جالسة على طرف السرير .. 
اقترب اسلام وجلس بجانبها .. 
اسلام : هالة .. 
هالة : ........
اسلام : طيب ممكن تبطلى عياط ..
هالة : يا ربى .. يعنى حتى بعد ما اتجوزت مش سايبينى ف حالى ..
اسلام : خلاص بقي .. مش هقدر اشوف دموعك كدة ...
و وضع يده على كتفها .. 
والقت بنفسه فى حضنه ..... 
احتضنها بقوة واخذ يطبطب عليها .. 
اسلام : خلاص بقي .... طيب انا اسف يا ستى ..
هالة : انتا مالكش ذنب ف حاجة ... انا اللى اسفة انى حطيتك ف موقف زى ده .. 
اسلام : ما تتاسفيش .. انا اتاكدت انك مكنتيش هتقدرى ترفضى .. 
ابتعدت هالة .. ومسحت دموعها ... 
هالة : بجد شكرا ليك يا اسلام .. 
اسلام : مفيش بينا شكر .. بس ممكن اسألك سؤال .. وما تتضايقيش .. 
هالة : ااه .. اتفضل .. 
اسلام : انتى .... يعنى .. قصدى ...
هالة : ااه يا اسلام .. والله العظيم ما فى راجل لمسنى .. ولا حتى مسك ايدى .. انتا اول واحد اصلا يحط ايده على كتفى .. 
اسلام : وانا متأكد من كدة ...
هالة : انا عايزة اطمن على اخواتى .. اكيد مش هيسيبهم ف حالهم .. 
اسلام : طيب هوا بيعمل معاكوا كدة ليه ؟؟ 
هالة : هحكيلك كل حاجة من الاول ... 

يتبع ....
يا رب تعجبكوا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق