الحلقة الخامسة
----------------
فجأة تتوقف ريم ف منتصف الطريق ..
لم يلاحظ عمر و بعد ان عبر الشارع لم يجدها ..
ينظر خلفه ليجدها متسمرة فى مكانها ..
يعود مرة اخرى ليعرف ما حدث .. وسيارة مسرعة فى اتجاهه ...
تصرخ ريم بصوت عالى قبل ان تقترب السيارة ....
ريم : مـــــــــــــــــــــــــــــــازن ..
يحاول عمر ان يتفادى السيارة و يقع على الارض بعد خبطة خفيفة فى مقدمة السيارة .. تقع ريم مغشيا عليها ... يلتف الناس حول ريم ومنهم عمر الذى سارع لحملها و وضعها فى سيارة اجرة لنقلها الى المستشفى .
فى المستشفى ..
ريم بعد وقت قليل من تعليق المحاليل لها .. تستيقظ لتجد عمر بجانبها .. و دكتور يكتب شيئا فى دفتر ما ..
الدكتور : حمدلله عالسلامة ..
ريم : الله يسلمك .. ايه اللى حصل ؟
عمر : اغمى عليكى لما شوفتى العربية كانت هتخبطنى .. ( ويلتفت عمر للدكتور ) .. هيا فيها حاجة يا دكتور ؟
الدكتور : مفيش حاجة .. هيا كويسة الحمدلله .. الظاهر بس انها اتخضت عليك .. ربنا يخليكوا لبعض .
عمر : يعنى هيا ينفع تخرج من المستشفى ؟
الدكتور : طبعا .. هيا كويسة ومفيش داعى خالص لوجودها هنا .
عمر : شكرا جداا يا دكتور .
الدكتور : العفو . ده واجبنا . عن اذنك .
و يتبادل عمر وريم اطراف الحديث ..
عمر : ينفع كدة تخضينا عليكى ؟
ريم : انا اسفة ... اصلا مش فاكرة حاجة خالص من اللى حصل . وازاى جيت هنا .
عمر : طيب احنا هنمشى دلوقتى .. هخلى الممرضة تيجى تشيل المحلول على ما انزل الحسابات تمام .
ريم : ماشى .
فى الكباريه ..
ميسرة : انا مش عارفة انتى بتتكلمى على ايه ؟
مى : هتعمليهم عليا يا روح امك .. انطقى ..
ميسرة : يا ميمى انتى عارفة كويس اووى ان انا اول واحدة عايزاها تمشى من هنا . بس انا فعلا مش عارفة طريقها .
مى : يعنى هتكون راحت فين ؟... ايه الارض اتشقت وبلعتها ..
ميسرة : شكلها كدة هربت برة البلد ..
مى : ودى تعرف مين اصلا عشان تهرب ..
ميسرة : يمكن شاكر .. ما هو غنى و ليه نفوذ كتير .. وانتى عارفه انه بيموت فيها .. واكيد هوا اللى هربها عشان تبقي ليه لوحده .
مى : لو ده صحيح يبقي عليا وعلى اعدائلى .. البنت دى لو اتكلمت وقالت اى حاجة عناا هنروح كلنا ف داهية .
ميسرة : يبقي ندور عليها .. ونخلى حد يتابع شاكر .. لانه لو هوا اللى هربها اكيد هيروحلها قريب .
مى : صح يا بت ... خلى واحد من الاقفال اللى برا يتابع شاكر .. وانا هتصرف ف الباقي .
فى منزل عمر ..
عمر : استريحى انتى .. انا عندى شوية شغل كدة و بعدها هنام .
ريم : شكرا على الى عملته النهاردة .
عمر : العفو .. بس انا مش فاهم حاجة .. بس مش عايز اصدعك دلوقتى .. نامى والصبح نبقي نتكلم .
ريم : مااشى .. ان فعلا تعبانة وعايزة انام .. تصبح على خير .
عمر : وانتى من اهله ..
صوت يقترب من ريم وهى نائمة ..
( ريم .. اصحى بقي كفاية نوم )
ريم : مممممم .. بس بقي يا مازن عايزة انام ..
مازن : كل ده نوم .. قومى بقي .. انا زهقت ..
ريم : طيب شوية كمان..
مازن : قومى بقي .. انا عايز افطر .. ومستنيكى تصحى من بدرى .
ريم : طيب افطر انتا .. وانا شوية وهقوم ..
مازن : طيب .. انتى حرة ...
و يمسك مازن بزجاجة مياه ويبدأ رش ريم بالمياه ...
ريم : ااااااه .. خلاص خلاص .. هقوم ...يا رخم ..
مازن : عشان تبقي تسمعى الكلام بعد كدة ..
و يقترب من ريم ليحضنها ويطبع قبلة على جبينها ...
وفجأة يتحول المنظر الى دماء تسيل على جبين ريم .. و مازن ينزف من كل وجهه .. تحاول ريم ان تعرف ما به ..
ريم : مازن .. مازن ... مـــــــــــــــــــــازن .......
يستيقظ عمر مفزوعا ويجرى الى حجرة ريم ..
ريم تجلس على السرير وهى تلتقط انفاسها بصعوبة ...
يقترب منها عمر ويحاول تهدأتها ..
عمر : ريم .. انتى كويسة .. ريم ... ريم .. طيب اهدى ....
و يمسك عمر كوب المياه و يمسح على وجهها بالماء ..
تهدأ ريم قليلا ... و تبدأ انفاسها فى الانتظام ...
عمر : انتى كويسة ؟
ريم : ااه .. كابوس ...
عمر : حلمتى بأيه ؟؟
ريم : كابوس وحش اووى ... ( وتسيل دموع ريم بغزارة ...)
عمر : طيب خلاص .. خلاص اهدى ..
سهير ومحمود فى طريقهم الى المنزل ..
تنزل سهير من التاكسى وتنظر الى البيت .. وخاصة الدور الثالث .
محمود : هتفضلى واقفة كدة كتير ؟... يالا اطلعى .
سهير : قلبى مش مطمن خالص .
محمود : بطلى جنان بقي .. يالا ..
سهير : طيب ..
وتصعد الى الشقة .. و تنظر مليا الى اركان الشقة .. كأنها تتاكد انه لا يوجد احد بالشقة .
محمود : هوا انتى هتوقفى ف كل حتة شوية ؟.. يالا ..
سهير : حاسة ان قلبى مقبوض زى الاول بردو ..
محمود : يا ست انتى مش قولتى لما الشيخ يقرا قرأن فيها هترتاحى .. وانا عملت اللى انتى عايزاه .
سهير : وافرض بقي شوفنا الحاجات الغريبة اللى كانت بتحصل تانى ؟؟
محمود : مش هيكون فى حاجة ان شاء الله .. ما تقلقيش بقي ..
سهير : يا رب ..
محمود : انا هنزل دلوقتى اجيب اكل من برا .. شوفى كدة لو عايزة اى حاجة تانية من برا ؟؟
سهير : هتسيبنى لوحدى ؟؟
محمود : مش هتاخر .. هجيب اللى محتاجينه وخلاص ..
سهير : طيب ...
و بعد ان تهدأ ريم ..
ريم : اسفة .. انا عمالة ازعجك كل شوية ..
عمر : ولا يهمك .. المهم انك تكونى كويسة .
ريم : انا كويسة .. روح انتا كمل نومك .. انا تعبتك معايا .
عمر : نوم ايه بقي دلوقتى ؟؟.. الساعة بقت 11 اصلا .
ريم : اسفة مرة تانية ..
عمر : ممكن اسالك سؤال .. ولو مش عايزة تجاوبى براحتك .
ريم : اتفضل اسال ..
عمر : مين مازن ؟؟؟
ريم : مازن ؟؟!!!
تتبع ...
----------------
فجأة تتوقف ريم ف منتصف الطريق ..
لم يلاحظ عمر و بعد ان عبر الشارع لم يجدها ..
ينظر خلفه ليجدها متسمرة فى مكانها ..
يعود مرة اخرى ليعرف ما حدث .. وسيارة مسرعة فى اتجاهه ...
تصرخ ريم بصوت عالى قبل ان تقترب السيارة ....
ريم : مـــــــــــــــــــــــــــــــازن ..
يحاول عمر ان يتفادى السيارة و يقع على الارض بعد خبطة خفيفة فى مقدمة السيارة .. تقع ريم مغشيا عليها ... يلتف الناس حول ريم ومنهم عمر الذى سارع لحملها و وضعها فى سيارة اجرة لنقلها الى المستشفى .
فى المستشفى ..
ريم بعد وقت قليل من تعليق المحاليل لها .. تستيقظ لتجد عمر بجانبها .. و دكتور يكتب شيئا فى دفتر ما ..
الدكتور : حمدلله عالسلامة ..
ريم : الله يسلمك .. ايه اللى حصل ؟
عمر : اغمى عليكى لما شوفتى العربية كانت هتخبطنى .. ( ويلتفت عمر للدكتور ) .. هيا فيها حاجة يا دكتور ؟
الدكتور : مفيش حاجة .. هيا كويسة الحمدلله .. الظاهر بس انها اتخضت عليك .. ربنا يخليكوا لبعض .
عمر : يعنى هيا ينفع تخرج من المستشفى ؟
الدكتور : طبعا .. هيا كويسة ومفيش داعى خالص لوجودها هنا .
عمر : شكرا جداا يا دكتور .
الدكتور : العفو . ده واجبنا . عن اذنك .
و يتبادل عمر وريم اطراف الحديث ..
عمر : ينفع كدة تخضينا عليكى ؟
ريم : انا اسفة ... اصلا مش فاكرة حاجة خالص من اللى حصل . وازاى جيت هنا .
عمر : طيب احنا هنمشى دلوقتى .. هخلى الممرضة تيجى تشيل المحلول على ما انزل الحسابات تمام .
ريم : ماشى .
فى الكباريه ..
ميسرة : انا مش عارفة انتى بتتكلمى على ايه ؟
مى : هتعمليهم عليا يا روح امك .. انطقى ..
ميسرة : يا ميمى انتى عارفة كويس اووى ان انا اول واحدة عايزاها تمشى من هنا . بس انا فعلا مش عارفة طريقها .
مى : يعنى هتكون راحت فين ؟... ايه الارض اتشقت وبلعتها ..
ميسرة : شكلها كدة هربت برة البلد ..
مى : ودى تعرف مين اصلا عشان تهرب ..
ميسرة : يمكن شاكر .. ما هو غنى و ليه نفوذ كتير .. وانتى عارفه انه بيموت فيها .. واكيد هوا اللى هربها عشان تبقي ليه لوحده .
مى : لو ده صحيح يبقي عليا وعلى اعدائلى .. البنت دى لو اتكلمت وقالت اى حاجة عناا هنروح كلنا ف داهية .
ميسرة : يبقي ندور عليها .. ونخلى حد يتابع شاكر .. لانه لو هوا اللى هربها اكيد هيروحلها قريب .
مى : صح يا بت ... خلى واحد من الاقفال اللى برا يتابع شاكر .. وانا هتصرف ف الباقي .
فى منزل عمر ..
عمر : استريحى انتى .. انا عندى شوية شغل كدة و بعدها هنام .
ريم : شكرا على الى عملته النهاردة .
عمر : العفو .. بس انا مش فاهم حاجة .. بس مش عايز اصدعك دلوقتى .. نامى والصبح نبقي نتكلم .
ريم : مااشى .. ان فعلا تعبانة وعايزة انام .. تصبح على خير .
عمر : وانتى من اهله ..
صوت يقترب من ريم وهى نائمة ..
( ريم .. اصحى بقي كفاية نوم )
ريم : مممممم .. بس بقي يا مازن عايزة انام ..
مازن : كل ده نوم .. قومى بقي .. انا زهقت ..
ريم : طيب شوية كمان..
مازن : قومى بقي .. انا عايز افطر .. ومستنيكى تصحى من بدرى .
ريم : طيب افطر انتا .. وانا شوية وهقوم ..
مازن : طيب .. انتى حرة ...
و يمسك مازن بزجاجة مياه ويبدأ رش ريم بالمياه ...
ريم : ااااااه .. خلاص خلاص .. هقوم ...يا رخم ..
مازن : عشان تبقي تسمعى الكلام بعد كدة ..
و يقترب من ريم ليحضنها ويطبع قبلة على جبينها ...
وفجأة يتحول المنظر الى دماء تسيل على جبين ريم .. و مازن ينزف من كل وجهه .. تحاول ريم ان تعرف ما به ..
ريم : مازن .. مازن ... مـــــــــــــــــــــازن .......
يستيقظ عمر مفزوعا ويجرى الى حجرة ريم ..
ريم تجلس على السرير وهى تلتقط انفاسها بصعوبة ...
يقترب منها عمر ويحاول تهدأتها ..
عمر : ريم .. انتى كويسة .. ريم ... ريم .. طيب اهدى ....
و يمسك عمر كوب المياه و يمسح على وجهها بالماء ..
تهدأ ريم قليلا ... و تبدأ انفاسها فى الانتظام ...
عمر : انتى كويسة ؟
ريم : ااه .. كابوس ...
عمر : حلمتى بأيه ؟؟
ريم : كابوس وحش اووى ... ( وتسيل دموع ريم بغزارة ...)
عمر : طيب خلاص .. خلاص اهدى ..
سهير ومحمود فى طريقهم الى المنزل ..
تنزل سهير من التاكسى وتنظر الى البيت .. وخاصة الدور الثالث .
محمود : هتفضلى واقفة كدة كتير ؟... يالا اطلعى .
سهير : قلبى مش مطمن خالص .
محمود : بطلى جنان بقي .. يالا ..
سهير : طيب ..
وتصعد الى الشقة .. و تنظر مليا الى اركان الشقة .. كأنها تتاكد انه لا يوجد احد بالشقة .
محمود : هوا انتى هتوقفى ف كل حتة شوية ؟.. يالا ..
سهير : حاسة ان قلبى مقبوض زى الاول بردو ..
محمود : يا ست انتى مش قولتى لما الشيخ يقرا قرأن فيها هترتاحى .. وانا عملت اللى انتى عايزاه .
سهير : وافرض بقي شوفنا الحاجات الغريبة اللى كانت بتحصل تانى ؟؟
محمود : مش هيكون فى حاجة ان شاء الله .. ما تقلقيش بقي ..
سهير : يا رب ..
محمود : انا هنزل دلوقتى اجيب اكل من برا .. شوفى كدة لو عايزة اى حاجة تانية من برا ؟؟
سهير : هتسيبنى لوحدى ؟؟
محمود : مش هتاخر .. هجيب اللى محتاجينه وخلاص ..
سهير : طيب ...
و بعد ان تهدأ ريم ..
ريم : اسفة .. انا عمالة ازعجك كل شوية ..
عمر : ولا يهمك .. المهم انك تكونى كويسة .
ريم : انا كويسة .. روح انتا كمل نومك .. انا تعبتك معايا .
عمر : نوم ايه بقي دلوقتى ؟؟.. الساعة بقت 11 اصلا .
ريم : اسفة مرة تانية ..
عمر : ممكن اسالك سؤال .. ولو مش عايزة تجاوبى براحتك .
ريم : اتفضل اسال ..
عمر : مين مازن ؟؟؟
ريم : مازن ؟؟!!!
تتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق