الحلقة الثانية عشر
------------------------
و يخرجان من المستشفى ليبدءا فى النظر الى بعضهما
عمر : هااه .. قولى اللى عندك ؟؟؟
ميسرة : تفتكر ريم اللى عملت كل ده ؟
عمر : او ممكن ميمى ..؟؟
ميسرة : ميمى ما تعرفش اننا مع بعض .. بس ريم تعرف .. سمعت مكالمتنا مع بعض ..
عمر : ايه ؟؟.. يبقي كدة عرفت كل حاجة .. واكيد بتتاكد اننا مع بعض ؟؟
ميسرة : اكيد .. هيا اتصلت بيا وانا قولتلها تبعد .. بس تبعد معايا عشان تكون تحت عينى ..
عمر : معقول تكون فهمت كل حاجة ؟؟
ميسرة : اكيد .. يالا بينا ..
وتمر سيارة من امامها ل ينزل منها رجالا يدفعونهم الى داخل السيارة ..
فى عيادة د\ محمود
محمود : ريم ؟؟!!!!! .. انتى بتخططى لايه ؟؟
ريم : و لا حاجة يا محمود ..
محمود : ريم .. انا عارفك كويس و عارف انك عايزة تنتقمى لموت مازن .. بس اللى انتى بتفكرى فيه ده مش حل خالص
ريم : امال ايه الحل يا محمود ؟؟؟
محمود : طيب قوليلى الاول اللى ف دماغك .. وايه اللى انتى عارفاه وانا مش عارفه ؟؟
ريم : حاجات كتير اووووووووووووى .. اولها ان هاجر ما ماتتش .. هاجر انتحرت ..
محمود : ايه ؟؟...ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ريم .. هاجر ماتت ماانتحرتش
ريم : هاجر انتحرت عشان خلوها تنزل الجنين اللى ف بطنها و كمان عشان مازن
محمود : انتى قصدك انهم هما السبب ؟
ريم : ااه .. هما السبب يا محمود .. هما اللى قتلوا اخويا وقتلوا مراته .. ف الاول منعوا جوازهم بالرغم من انهم كانوا بيحبوا بعض .. ولما حطوهم قدام الامر الواقع و اتجوزوا حرموهم من بعض .. قتلوا مازن و خلوا هاجر تنتحر .
محمود : يا ريم .. هما ممكن يكونوا ااه منعوهم من بعض .. بس مش هتوصل لدرجة القتل خالص يا ريم .. مازن مات ف حادثة . و انتى كنتى معاه .. وهاجر ماتت بسبب حالتها النفسية بعد موت جوزها و ابنها اللى ما وصلش للدنيا .
ريم : مازن مات بحادثة عربية ااه .. بس جوز سهير هوا اللى كان سايق ..
محمود : جوز سهير ؟؟.. ايه الى انتى بتقوليه ده يا ريم ؟؟.. انتى اكيد دافع الانتقام عندك عماكى .. خلاكى تشوفيهم هما السبب ف كل حاجة
ريم : انا عارفة انا بقول ايه يا محمود ... والله العظيم محمود جوز سهير هوا اللى قتل مازن .. انا افتكرت كل حاجة .. يوم الحادثة و المستشفى و كل حاجة .. انا هحكيلك على كل حاجة حصلت يومها ..
محمود : طيب ممكن تهدى شوية ؟؟.. انتى اعصابك تعبانة اووى يا ريم .. انتى لازم تهدى و انا مش هسمع اى حاجة قبل ما تهدى وتبطلى عياط ..
ريم : انا كويسة يا محمود .. ده عادى .. العياط والزعل و كل ده انا اتعودت عليه ..
محمود : عشان كدة عايزك تهدى شوية بقي .. تعالى ننزل و نروح اى مكان .. تعالى نشم شوية هوا حلويين
ريم : انا مش عايزة اروح حتة خالص ...
محمود : وانا مش هسيبك تمشى من هنا النهاردة .. انتى هتفضلى معايا لحد ما افهم ايه اللى ف دماغك
ريم : مش هينفع خالص يا محمود .. انا عارفة انك خايف عليا . بس انا لازم اروح الكباريه النهاردة
محمود : الكباريه تانى يا ريم ؟؟؟.. مش ناوية تبعدى خالص عن الكباريه ده ؟؟
ريم : مش بايدى يا محمود .. انتا عارف ان دى حاجة لا يمكن اعرف اطلع منها .. بس انتا عارف بردو انى عالاقل بعيدة عن ضررها
محمود : بعيدة عن ضررها ؟؟. بعيدة ازاى يعنى ؟؟؟. اتى عايشة جواها يا ريم .. سيبك بقي من الجو ده و بطلى اللى ف دماغك ده ..
ريم : ما انتا عارف ان انا غيرهم .. وربنا اعلم ان محدش لمسنى ولا طال شعرة منى .. انا عارفة انك ساعدتنى كتير .. ولولا المنوم الى بحطه للرجالة .. وشاكر اللى ساعدنى كتير وعمره ما طلب منى اى حاجة .. كل ده انا بحمد ربنا عليه .. نفسى ابعد بس لما حاولت ابعد ميمى عرفت تجيبنى ...
بس المشكلة اكبر من ده بكتير ..
محمود : مشكلة ايه تانى يا ريم ؟؟.. انتى ربنا بيسترها عليكى لحد دلوقتى .. بس مش كل مرة تسلم الجرة ..
ريم : انا بقالى سنة مش بروح غير مع شاكر وبس .. و شاكر ده اكتر واحد ساعدنى ف الدنيا .. انا عارفة انه شرعا جوزى .. بس هوا عمره ما قرب منى و احترم كلامى ..
محمود : بس ...........
تتبع ....
حلقة قصيرة مش هلحق اكمل ...
عيد سعيد عليكوا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق