انـــــــــســـــــــــــة .. 1
~~~~~~~~~~
ورقة اخري تسقط من اوراق حياتى .. لـ أسمع حفيفها الذى يدوى فى اذنى .. تلك الورقة الفانية تذكرنى ان حياتى تجف .. اوراقى تتساقط الواحدة تلو الاخري.. تحمل معها كل ما هو جيد فى حياتى .. وتاخد معها فترة من حقى ف الحياة .. والان .. هذه الورقة التى اراها الان .. هي ورقة عقدى الثالث .. فانا اليوم اتممت الثلاثين من عمري .. ولكنى ....
لكنى ماذا ؟؟!!!! ... ماذا يجب ان اكتب عن نفسى .. أأكتب انى انهيت عقدى الثالث وانا ما زلت وحيدة ... لم اصبح زوجة ف يوم من الايام الماضية من عمرى .. ولن اصبح ام فى القريب العاجل ..
انا امرأة ناجحة عملى مهم جدا فى حياتى ..ولكن اى نجاح هذا؟؟!! ..
اي حياة هذه .. نعم عملى مهم ولكنى لن اتزوج عملى ..
عائلتى هى كل ما لدى .. ابى وامى واخى الذى يصغرنى ب 7 اعوام .. كنت انا البنت الكبرى ..
امى .. عاقلة متفهمة جدا .. مثقفة وتدفعنا نحو النجاح.. لكنها كأى ام فى هذه الدنيا تريد ان ترى ابنتها ف بيت العدل زى ما بيقولوا .. اتذكر جيدا اللقاءات النسائية مع الاهل والجيران .. حين يذكر اسمى .. فأجد الاشعار التى تمتدحنى شكلا ومضمونا .. كانت كلماتها اشبه بعرضا لى وليس فخرا بى.. ولكنها تنتهى بكلمات تجرح احيانا ..
( بنتى دى مفيش زيها .. بس يا خسارة .. لسة النصيب مجالهاش .. ما اتجوزتش لحد دلوقتى ...مش عارفة ليه .. دى مش ناقصها حاجة عشان تفضل لحد دلوقتى من غير جواز .. )
((يا خسارة))...لماذا ؟؟ ..
لماذا تنهى امى كلامها بهذه الكلامة .. اتتحسر على وضعى ؟؟
ولكن..لما ؟؟.. أهو سئ لهذه الدرجة... أمهم الزواج لهذا الحد ؟؟..
أنا لا اشعر بالحسرة على حالى .. فأنا ناجحة وسعيدة رغم كل شئ .. واحمد الله على كل شئ ..
ان كان المثل يقول ( وراء كل رجل عظيم امرأة ) .. اذا.. فـ انا عظيمة لانى وراء نفسى
عرضت على احدى صديقاتى فى العمل ان اجرب التعرف علي على الشباب عن طريق المواقع التى توفق راسين ف الحلال زى ما بيقولوا ..
سأعرض نفسي للزواج .. سأذهب الى شاب لاطلب منه ان يتزوجنى ؟..
هههههههههه... مجرد التفكير فى ذلك اضحكنى .. لا بل اماتنى ضحكا ..
لماذا لا يرى ذلك المجتمع نجاحنا سوى ف تكوين الاسر .. فنحن بشر .. لم يقتصر عملنا علي الزواج والخلفة .. ولن تتوقف حياتنا اذا لم نتزوج .. فحياتنا كما هي.. سنعيش الى ان يكتب الله لنا الموت ..
الزواج لن يطيل عمرنا يوما واحدة .. بل قد يقصر من عمرنا .. ومن منا تريد ان تتحمل مسئولية بيت وزوج واطفال .. وتنسى حق نفسها .. ان تتحول الى اله مبرمجة على تحمل المشقة وليس لها حق الكلام ولا الاعتراض ..
ولكن ........
نعم .. ولكن .. حين يأتى الليل لاذهب الى فراشى .. انظر الى الوسادة بجانبى .. لارى بها انعكاس لوحدتى .. حين اذهب لاجتماعات العمل وارى كل زميلاتى يصطحبن ازواجهن الى العشاء ..
انظر الى حالى وانا احيانا اصطحب اخى الصغير معى ..
اشعر بالاحراج حقا من اصطحابه .. فمعظم من حولى لا يعلم نه اخى .. فكيف لفتاه مثلى ان تكون عزباء حتى الان .. اشعر حالى كتلك المسنة العجوزة التى تتزوج من شاب صغير السن لتشتريه باموالها ..
والان ..
سأبدأ فى قص حكايتى .. فى رحلتى للبحث عن الزوج المناسب ..
وساروى ما حدث لاصبح الان .. معروضة للزواج ...
ورقة اخري تسقط من اوراق حياتى .. لـ أسمع حفيفها الذى يدوى فى اذنى .. تلك الورقة الفانية تذكرنى ان حياتى تجف .. اوراقى تتساقط الواحدة تلو الاخري.. تحمل معها كل ما هو جيد فى حياتى .. وتاخد معها فترة من حقى ف الحياة .. والان .. هذه الورقة التى اراها الان .. هي ورقة عقدى الثالث .. فانا اليوم اتممت الثلاثين من عمري .. ولكنى ....
لكنى ماذا ؟؟!!!! ... ماذا يجب ان اكتب عن نفسى .. أأكتب انى انهيت عقدى الثالث وانا ما زلت وحيدة ... لم اصبح زوجة ف يوم من الايام الماضية من عمرى .. ولن اصبح ام فى القريب العاجل ..
انا امرأة ناجحة عملى مهم جدا فى حياتى ..ولكن اى نجاح هذا؟؟!! ..
اي حياة هذه .. نعم عملى مهم ولكنى لن اتزوج عملى ..
عائلتى هى كل ما لدى .. ابى وامى واخى الذى يصغرنى ب 7 اعوام .. كنت انا البنت الكبرى ..
امى .. عاقلة متفهمة جدا .. مثقفة وتدفعنا نحو النجاح.. لكنها كأى ام فى هذه الدنيا تريد ان ترى ابنتها ف بيت العدل زى ما بيقولوا .. اتذكر جيدا اللقاءات النسائية مع الاهل والجيران .. حين يذكر اسمى .. فأجد الاشعار التى تمتدحنى شكلا ومضمونا .. كانت كلماتها اشبه بعرضا لى وليس فخرا بى.. ولكنها تنتهى بكلمات تجرح احيانا ..
( بنتى دى مفيش زيها .. بس يا خسارة .. لسة النصيب مجالهاش .. ما اتجوزتش لحد دلوقتى ...مش عارفة ليه .. دى مش ناقصها حاجة عشان تفضل لحد دلوقتى من غير جواز .. )
((يا خسارة))...لماذا ؟؟ ..
لماذا تنهى امى كلامها بهذه الكلامة .. اتتحسر على وضعى ؟؟
ولكن..لما ؟؟.. أهو سئ لهذه الدرجة... أمهم الزواج لهذا الحد ؟؟..
أنا لا اشعر بالحسرة على حالى .. فأنا ناجحة وسعيدة رغم كل شئ .. واحمد الله على كل شئ ..
ان كان المثل يقول ( وراء كل رجل عظيم امرأة ) .. اذا.. فـ انا عظيمة لانى وراء نفسى
عرضت على احدى صديقاتى فى العمل ان اجرب التعرف علي على الشباب عن طريق المواقع التى توفق راسين ف الحلال زى ما بيقولوا ..
سأعرض نفسي للزواج .. سأذهب الى شاب لاطلب منه ان يتزوجنى ؟..
هههههههههه... مجرد التفكير فى ذلك اضحكنى .. لا بل اماتنى ضحكا ..
لماذا لا يرى ذلك المجتمع نجاحنا سوى ف تكوين الاسر .. فنحن بشر .. لم يقتصر عملنا علي الزواج والخلفة .. ولن تتوقف حياتنا اذا لم نتزوج .. فحياتنا كما هي.. سنعيش الى ان يكتب الله لنا الموت ..
الزواج لن يطيل عمرنا يوما واحدة .. بل قد يقصر من عمرنا .. ومن منا تريد ان تتحمل مسئولية بيت وزوج واطفال .. وتنسى حق نفسها .. ان تتحول الى اله مبرمجة على تحمل المشقة وليس لها حق الكلام ولا الاعتراض ..
ولكن ........
نعم .. ولكن .. حين يأتى الليل لاذهب الى فراشى .. انظر الى الوسادة بجانبى .. لارى بها انعكاس لوحدتى .. حين اذهب لاجتماعات العمل وارى كل زميلاتى يصطحبن ازواجهن الى العشاء ..
انظر الى حالى وانا احيانا اصطحب اخى الصغير معى ..
اشعر بالاحراج حقا من اصطحابه .. فمعظم من حولى لا يعلم نه اخى .. فكيف لفتاه مثلى ان تكون عزباء حتى الان .. اشعر حالى كتلك المسنة العجوزة التى تتزوج من شاب صغير السن لتشتريه باموالها ..
والان ..
سأبدأ فى قص حكايتى .. فى رحلتى للبحث عن الزوج المناسب ..
وساروى ما حدث لاصبح الان .. معروضة للزواج ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق