اســـيــــرة الـــــحــــب #3
~~~~~~~~~~~~~~~~
يخرج زوجى الخائن من الغرفة
وانهار انا فى البكاء .. انظر الى صورة زواجنا
لا اعلم ماذا افعل ؟؟.. فقد عجزت عن التفكير
شُلّ عقلى .. لماذا فعلت ذلك بنا يا اسلام ؟؟
خرجت من الغرفة واحتضنت ابنى الصغير ..
نظرت اليه فى حسرة كبيرة .. ماذا سيحدث لهذا الطفل
فلا ذنب له بما فعل ابيه ..
وانا ماذا سيحل بى ؟ .. فانا ما زلت احبه ..
حين انظر الى ابننا لا ارى سواك ..
وبعد مرور اسبوع كنت وحيدة فى منزلنا .. انا وابنى الصغير ..
كان ابنى مريض .. اتصلت بك .. اخبرتك ان تاتى بالطبيب ..
اسلام : يعنى خلاص مسامحانى يا هبة ؟
هبة : ايوة بس بشروط ..
اسلام : اللى انتى عايزاه يا هبة
هبة : تتجوزها عند مأذون رسمى .. وبعدها تطلقها
اسلام : حاضر .. بس ليه ؟؟
هبة : حرام عليك اللى انتا عملته فيها .. الجواز العرفى ده غير معترف بيه ..
اسلام : حاضر يا روحى .. هعمل كل اللى انتى عايزاه
هبة : هنفضل مع بعض عشان خاطر اسلام .. ابننا .. مش عشانك
اسلام : يعنى ايه ؟؟
هبة : يعنى هنفضل مع بعض كأننا مش متجوزين ..
اسلام : يعنى ايه يا هبة ؟؟
هبة : يعنى انتا اللى بدأت ده .. يوم ما رميت نفسك ف حضن واحدة تانية .. انتا اللى كنت شايف فيا نقص روحت كملت النقص ده مع واحدة تانية
اسلام : هبة انا ماقلتش كدة .. انا ...
هبة : قلت ولا ما قلتش .. يكفى انك كنت ف حضن غيرى ..
اسلام : بس ...
هبة : هتوافق بشروطى او ننفصل ..
اسلام : خلاص يا هبة .. انا موافق ..
لم اسامحك من اجلك انت .. ولكنى ادركت انى لا استطيع العيش بدونك.. فقد كان حبى اكبر من ذنبك ..
لم استطيع ان اكسر ذلك القيد الذى ربطنى معك ..
فكان حبك يسرى فى عروقى مجرى الدم ..
كنت اعلم انى سأسامحك وازيل كل تلك القيود التى وضعتها لك .. كنت اعلم انى لن استطيع ان اظل بعيدة عنك .. فقد كنت ...
اعشققك ...
~~~~~~~~~~~~~~~~
يخرج زوجى الخائن من الغرفة
وانهار انا فى البكاء .. انظر الى صورة زواجنا
لا اعلم ماذا افعل ؟؟.. فقد عجزت عن التفكير
شُلّ عقلى .. لماذا فعلت ذلك بنا يا اسلام ؟؟
خرجت من الغرفة واحتضنت ابنى الصغير ..
نظرت اليه فى حسرة كبيرة .. ماذا سيحدث لهذا الطفل
فلا ذنب له بما فعل ابيه ..
وانا ماذا سيحل بى ؟ .. فانا ما زلت احبه ..
حين انظر الى ابننا لا ارى سواك ..
فـ كأنه انت ولدت من جديد ..
ذلك الطفل الذى يشبهك فى كل تفاصيلك .. ضحكتك , حركاتك , حتى اسمك ..
فقد قررت ان اطلق اسمك عليه لانى كنت احبك كثيرا ..
كنت احبك اكثر من نفسى ..
كنت ؟؟.... ومازلت .. فانا حقا احبك
سافكر بكل الاحتمالات ...
ماذا ان انفصلنا .. ماذا سيحل بابننا .. هل سيبقى معك ام معى ؟؟.. كيف سأعيش بدونه ؟؟... وبدونك ؟؟
لا استطيع العيش بدونكما .. فانتما كل حياتى ..
ماذا افعل ؟؟... أأسامحه على ما فعل بى ؟؟
أأسامحه على خيانته ؟؟..
كنت ؟؟.... ومازلت .. فانا حقا احبك
سافكر بكل الاحتمالات ...
ماذا ان انفصلنا .. ماذا سيحل بابننا .. هل سيبقى معك ام معى ؟؟.. كيف سأعيش بدونه ؟؟... وبدونك ؟؟
لا استطيع العيش بدونكما .. فانتما كل حياتى ..
ماذا افعل ؟؟... أأسامحه على ما فعل بى ؟؟
أأسامحه على خيانته ؟؟..
الخيانة هى اقسى شعور تمر به المرأة ..
لم ارى فى حياتى امرأة تسامح من خانها ..
لما اريد ان اسامحك انا ؟؟ ...
ألهذا الحد لا استطيع العيش بدونك ؟؟
وجدت طفلى الصغير يمسك صورتنا بجانب السرير .. وقال كلماته الرقيقة .. ( بابا .. ) ..
انهرت فى البكاء ..
وجدت طفلى الصغير يمسك صورتنا بجانب السرير .. وقال كلماته الرقيقة .. ( بابا .. ) ..
انهرت فى البكاء ..
نظرت الى طفلنا وتحدثت معه ..
كنت احتاج من يسمعنى فقط .. وكنت انت الوحيد الذى اتحدث معه فى كل ما يجول خاطرى ..
كيف يمكننى ان اتركه يعيش بدون اب .. وكيف يمكننى ان اعيش بدونك ؟؟ .. لا اريد ان يربى ابنى وحيدا .. بين ابوين منفصلين ..
اخبرتك ان لا تأتى الى المنزل حتى اقرر اين سأذهب انا وابنى ..
اخبرتك ان لا تأتى الى المنزل حتى اقرر اين سأذهب انا وابنى ..
لم تكن تريدنى ان ارحل واتركك ..
اخبرتنى ان انتظر انا فى بيتنا حتى تهدأ الامور بيننا ..
وانا وافقت .. لا اعلم لماذا ؟؟ ..
فقد كنت حقا مشوشة التفكير ..
وبعد مرور اسبوع كنت وحيدة فى منزلنا .. انا وابنى الصغير ..
كان ابنى مريض .. اتصلت بك .. اخبرتك ان تاتى بالطبيب ..
لم اكن تعودت ان اتصرف ف الامور وحدى ..
فقد كانت حياتنا مشاركة بيننا .. فى كل شئ ..
وبعد ان رحل الطبيب .. جأت الى تسألنى عن قرارى..
وبعد ان رحل الطبيب .. جأت الى تسألنى عن قرارى..
وجدت نفسى اسامحك ..
اسلام : يعنى خلاص مسامحانى يا هبة ؟
هبة : ايوة بس بشروط ..
اسلام : اللى انتى عايزاه يا هبة
هبة : تتجوزها عند مأذون رسمى .. وبعدها تطلقها
اسلام : حاضر .. بس ليه ؟؟
هبة : حرام عليك اللى انتا عملته فيها .. الجواز العرفى ده غير معترف بيه ..
اسلام : حاضر يا روحى .. هعمل كل اللى انتى عايزاه
هبة : هنفضل مع بعض عشان خاطر اسلام .. ابننا .. مش عشانك
اسلام : يعنى ايه ؟؟
هبة : يعنى هنفضل مع بعض كأننا مش متجوزين ..
اسلام : يعنى ايه يا هبة ؟؟
هبة : يعنى انتا اللى بدأت ده .. يوم ما رميت نفسك ف حضن واحدة تانية .. انتا اللى كنت شايف فيا نقص روحت كملت النقص ده مع واحدة تانية
اسلام : هبة انا ماقلتش كدة .. انا ...
هبة : قلت ولا ما قلتش .. يكفى انك كنت ف حضن غيرى ..
اسلام : بس ...
هبة : هتوافق بشروطى او ننفصل ..
اسلام : خلاص يا هبة .. انا موافق ..
لم اسامحك من اجلك انت .. ولكنى ادركت انى لا استطيع العيش بدونك.. فقد كان حبى اكبر من ذنبك ..
لم استطيع ان اكسر ذلك القيد الذى ربطنى معك ..
فكان حبك يسرى فى عروقى مجرى الدم ..
كنت اعلم انى سأسامحك وازيل كل تلك القيود التى وضعتها لك .. كنت اعلم انى لن استطيع ان اظل بعيدة عنك .. فقد كنت ...
اعشققك ...
لم استطع ان اعيش بدونك .. فق تبادلنا قلوبنا لحظة حبنا لبعضنا
فكان قلبى معك .. وقلبك معى ..
لم استطع ان احرر ذلك القلب ..
جأت ف المساء تحتضن صغيرنا ..
ثم وضعت يدك على رأسى لتمسح بيدك على جبينى ..
وجدت نفسى القى نفسى بحضنك ..
فلم اكن ارتاح الى هناك ..
وبدأت اشتكى و ابكى .. لاعبر عن ما يزعجنى ..
فقد كنت اشتكى اليك فقط ..
كيف اشتكى منك .. وإليك ...
كنت أنا .. أســــيــــرة فــى حـــبــــك ..
كنت أنا .. أســــيــــرة فــى حـــبــــك ..
نهاية الضحية الثانية ..
ضحية الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق