الحلقة الاولى
الساعة تدق السادسة صباحا فى منزلى ..
اعرفكم بنفسى اولا ..
انا حنان .. طالبه ف كليه التربية .. بحب الكتابة جداا واقضى معظم اوقاتى خلف صفحات الكتاب .. احيانا اشعر برغبة قاتلة للكتابه . احمل القلم لابدأ اعبر عن ما بداخلى .. دراستى ليست لها علاقة بعشقى للكتابة
فأنا ادرس الجغرافيا .. لم اكن احب الجغرافيا تماما ولكن قدر لىّ ان تكون دراستى حول الجغرافيا ..
اخرج من غرفتى صباحا .. لا احد مستيقظ فى هذه الساعة .. فأنا اول من يستيقظ .. ابدأ يومى كالمعتاد .. النسكافيه اهم شئ فى تلك الايام ..
المكتب اشبه بمعركة للاوراق والكتب .. ولكنى احب منظره هكذا فى اوقات الدراسة .. فانا اعرف مكان كل شئ به .. ما الذى انتهيت منه وما الذى لم ادرسه جيدا وما الذى لا انوى دراسته (اكثرهم تواجدا )
حسنا انها السابعة الان .. تبدأ حركة الاستيقاظ الان وانا فى طريقى الى باب الشقة لاغادر الى الكلية ..
ماما : حنان ...
انا : ايوة يا ماما .. صباح الخير
ماما : صباح النور .. فطرتى ؟
انا : ...... ايوة .. شربت النسكافيه
ماما : تعالى افطرى الاول .. مش هتنزلى من غير فطار ..
انا : يا ماما انا متأخرة جداا وانتى عارفة ان المحاضرات 8 يعنى 8 بالدقيقة ..
ماما : طيب عالاقل خدى اى حاجة كليها وانتى ماشية ..
انا : هبقى اجيب بسكوت وانا ماشية .. سلام
و فى هذه اللحظة يجب ان اغادر المنزل سريعا قبل ان تبدأ امى فى حبسى والوقوف امام الباب حتى لا أغادر ..
طرق الجامعة طويل جداا .. بعد ان اضمن جلوسى بجوار الشباك فى الميكروباص .. افتح اوراق المذاكرة لمدة دقيقتين .. اشعر بالملل .. ثم افتح كتاب ما من الروايات الرومانسة ..
اصل الى الجامعة ..
حنان : الو .. غادة .. انتى فين ؟
غادة : انا عند المعمل انتى فين ؟؟
حنان : طيب انا طالعة اهو .. الدكتور جه ؟..
غادة : لسه .. واسلام لسه ما وصلتش
حنان : طيب هكلمها .. يالا سلام
حنان : الو .. اسلام انتى فين ؟
اسلام : انا هلأ طالعة .. وينكن انتوا ؟
حنان : احنا عند المعمل اهو ..
اسلام : تمام . دقيقة و بصل عندكن .. سلام حبيبى
وتصل اسلام صديقتنا السورية ..
ونقف نتحدث مع بعضنا حتى تأتى الساعة الثامنة لندخل الى المحاضرة ..
حنان : هاه هنعمل ايه ؟؟
اسلام : والله ما بعرف .. يعنى عادى حاكينى اذا بدك يانى معك
حنان : اكيد انتوامعايا ف اليوم ده .. دى خطوبة اختى وانتى عارفة بقي عايزين نهيس سوا طول اليوم ..
غادة : بصى انا دايسة معاكى ف اى حاجة .. يعنى انتى بس كلمينى هنزلك
حنان : طيب تمام قشطة .. يبقي هتنزلوا معايا النهاردة بعد الكليه نجيب الفستان اللى عاجبنى وتقولوا رأيكوا .. تمام ..
اسلام : تمام .. عقبالك انشاالله ..
حنان : لسة بدرى اووى ..
غادة : طيب يالا الدكتور جه ..
ينتهى اليوم ف الرابعة عصرا .. اخرج من الجامعة معى صديقاتى غادة واسلام
نذهب الى المحل لاشترى الفستان .. وننتهى سريعا ثم نذهب الى المنزل ..
لم تكن منازلنا قريبة من بعضها .. لذلك يجب ان تذهب كل منا فى طريق
تمر الايام تماما كذلك اليوم .. فهذه هى حياتى المعتادة فى ايام الجامعة ..
ويأتى اليوم المنتظر .. الخطوبة
انا ارتدى فستان باللون الاخضر النعناعى ... و حولنا اللاهل والاقارب فى القاعة .. اقف مع صديقاتى غادة و اسلام وبنات الخال والخالة ..
شروق ( بنت خالتى و صديقتى .. تكبرنى بعام .. وتدرس ايضا بكلية التربية وتعرف اصدقائى جيدا )
شروق : حنان .. ما تيجى ترقصى معاهم بقي ..
حنان : ارقص ايه انتى اتجننتى ؟؟... ما انتى عارفة انى مش بعرف ارقص
شروق : يعنى هوا انا بعرف ارقص .. بس اهو بنهبل شوية مع الاغنية ..يالا يا بنات تعالوا انتوا كمان يالا ..
ونذهب معا لنرقص مع اختى الكبرى ايمان .. فكان هذا اليوم لم يكن مجرد خطوبة .. فأختى تعرف محمد جيدا ونحن ايضا نعرفه فقد تمت قراءة الفاتحة منذ سنة تقريبا .. واليوم هو الخطبة وسيكون الزفاف بعد 5 شهور من الان ..
كان اليوم جميلا جداا .. انا وصديقاتى واهلى واقاربى .. واختى سعيدة ..
وفجأة وجدت اصدقائى يهمسون بأذنى ..
غادة : بت أ حون .. شايفة الواد المز اللى هناك ده ؟؟
حنان : مين ده ؟؟
غادة : اللى واقف مع باباكى ده ..
حنان : ااه .. ماله بقي ؟؟
غادة : الواد عمال يبص عليكى من بدرى .. وماشالش عينه من عليكى خااالص
اسلام : ايه .. ليك شكله كتير حلو وبيعقد ..
حنان : حلو وبيعقد ؟؟.. ما هو عادى اهو .. هوا اينعم مز اووى وحيوة وطويل وابيضانى وشعره ناعم وعينه بنى تجنن وضحكته تحفه و طريقة كلامه شيك جداا ده غير الجرافته التحفة اللى لابسها .. بس عادى يعنى
غادة واسلام بيبصوا لـ حنان باستغراب .. ويضحكوا فى نفس الوقت
غادة : كل ده وعادى ؟؟!! .. ما انتى مركزة اهو
حنان : الله ؟!!! .. مش لازم ابقي عارفة مين المعازيم .. وبعدين سيبك منه واحد زى ده عمره ما هيبص لواحدة فينا ..
غادة : ليه ان شاء الله ؟؟
حنان : اولا .. طويل وانتى يا غادة يعنى ..... خلينى ساكته احسن
غادة : وانا قصيرة يعنى ؟؟
حنان : لا مش قصيرة 158 بس .. وده شكله يجيب 180 اصلا
اسلام : ليك ايه انتى طويلة اسم الله عليكى .. يعنى بينفع معك انتى
حنان : هههههههههه ايوة انتى محسسانى ان الواد جه يختار واحدة واحنا بنقوله ان انا اللى لايقه معاه .. الواد مش معبر حد اصلا ..
غادة : طيب ما تروحى تعرفي مين ده ؟؟
حنان : انتى عبيطة يا بت .. لأ طبعا هروح اكلم واحد مش عارفاه
غادة : الله . اعملى نفسك بتسلمى وبعدين ده انتى اخت العروسة يعنى
حنان : بنت انتى وهيا حلوا عنى بقي مش ناقصة .. هنرمى نفسنا عالناس بقي ... وبعدين الواد ولا فارق معايا اصلا
اسلام : ليك ايه .. بعد ها الوصف يالى قلتيه ما بيفرق ..
حنان : ههههههههه الله مش قلت ضيوف عندنا لازم نبقى عارفينهم بردو
غادة : طيب روحى ابت من هنا ..
حنان : بت ؟؟ طيب يا غادة
غادة : خلاص ما تزعليش أ حون ..
حنان : حون ؟؟.. انا مش قلتلك ما تقوليش الاسم ده تانى ...
وينتهى اليوم سعيدا ولكن متعبا .. واعود الى المنزل مع عائلتى
بابا : حنان ..
حنان : ايوة يا بابا .. فى حاجة ؟؟
بابا : عارفة الشاب اللى كان واقف معايا ؟؟؟
حنان : شاب ايه ؟؟ ... انهى واحد ده ؟
بابا : الطويل ده .. احمد
الساعة تدق السادسة صباحا فى منزلى ..
اعرفكم بنفسى اولا ..
انا حنان .. طالبه ف كليه التربية .. بحب الكتابة جداا واقضى معظم اوقاتى خلف صفحات الكتاب .. احيانا اشعر برغبة قاتلة للكتابه . احمل القلم لابدأ اعبر عن ما بداخلى .. دراستى ليست لها علاقة بعشقى للكتابة
فأنا ادرس الجغرافيا .. لم اكن احب الجغرافيا تماما ولكن قدر لىّ ان تكون دراستى حول الجغرافيا ..
اخرج من غرفتى صباحا .. لا احد مستيقظ فى هذه الساعة .. فأنا اول من يستيقظ .. ابدأ يومى كالمعتاد .. النسكافيه اهم شئ فى تلك الايام ..
المكتب اشبه بمعركة للاوراق والكتب .. ولكنى احب منظره هكذا فى اوقات الدراسة .. فانا اعرف مكان كل شئ به .. ما الذى انتهيت منه وما الذى لم ادرسه جيدا وما الذى لا انوى دراسته (اكثرهم تواجدا )
حسنا انها السابعة الان .. تبدأ حركة الاستيقاظ الان وانا فى طريقى الى باب الشقة لاغادر الى الكلية ..
ماما : حنان ...
انا : ايوة يا ماما .. صباح الخير
ماما : صباح النور .. فطرتى ؟
انا : ...... ايوة .. شربت النسكافيه
ماما : تعالى افطرى الاول .. مش هتنزلى من غير فطار ..
انا : يا ماما انا متأخرة جداا وانتى عارفة ان المحاضرات 8 يعنى 8 بالدقيقة ..
ماما : طيب عالاقل خدى اى حاجة كليها وانتى ماشية ..
انا : هبقى اجيب بسكوت وانا ماشية .. سلام
و فى هذه اللحظة يجب ان اغادر المنزل سريعا قبل ان تبدأ امى فى حبسى والوقوف امام الباب حتى لا أغادر ..
طرق الجامعة طويل جداا .. بعد ان اضمن جلوسى بجوار الشباك فى الميكروباص .. افتح اوراق المذاكرة لمدة دقيقتين .. اشعر بالملل .. ثم افتح كتاب ما من الروايات الرومانسة ..
اصل الى الجامعة ..
حنان : الو .. غادة .. انتى فين ؟
غادة : انا عند المعمل انتى فين ؟؟
حنان : طيب انا طالعة اهو .. الدكتور جه ؟..
غادة : لسه .. واسلام لسه ما وصلتش
حنان : طيب هكلمها .. يالا سلام
حنان : الو .. اسلام انتى فين ؟
اسلام : انا هلأ طالعة .. وينكن انتوا ؟
حنان : احنا عند المعمل اهو ..
اسلام : تمام . دقيقة و بصل عندكن .. سلام حبيبى
وتصل اسلام صديقتنا السورية ..
ونقف نتحدث مع بعضنا حتى تأتى الساعة الثامنة لندخل الى المحاضرة ..
حنان : هاه هنعمل ايه ؟؟
اسلام : والله ما بعرف .. يعنى عادى حاكينى اذا بدك يانى معك
حنان : اكيد انتوامعايا ف اليوم ده .. دى خطوبة اختى وانتى عارفة بقي عايزين نهيس سوا طول اليوم ..
غادة : بصى انا دايسة معاكى ف اى حاجة .. يعنى انتى بس كلمينى هنزلك
حنان : طيب تمام قشطة .. يبقي هتنزلوا معايا النهاردة بعد الكليه نجيب الفستان اللى عاجبنى وتقولوا رأيكوا .. تمام ..
اسلام : تمام .. عقبالك انشاالله ..
حنان : لسة بدرى اووى ..
غادة : طيب يالا الدكتور جه ..
ينتهى اليوم ف الرابعة عصرا .. اخرج من الجامعة معى صديقاتى غادة واسلام
نذهب الى المحل لاشترى الفستان .. وننتهى سريعا ثم نذهب الى المنزل ..
لم تكن منازلنا قريبة من بعضها .. لذلك يجب ان تذهب كل منا فى طريق
تمر الايام تماما كذلك اليوم .. فهذه هى حياتى المعتادة فى ايام الجامعة ..
ويأتى اليوم المنتظر .. الخطوبة
انا ارتدى فستان باللون الاخضر النعناعى ... و حولنا اللاهل والاقارب فى القاعة .. اقف مع صديقاتى غادة و اسلام وبنات الخال والخالة ..
شروق ( بنت خالتى و صديقتى .. تكبرنى بعام .. وتدرس ايضا بكلية التربية وتعرف اصدقائى جيدا )
شروق : حنان .. ما تيجى ترقصى معاهم بقي ..
حنان : ارقص ايه انتى اتجننتى ؟؟... ما انتى عارفة انى مش بعرف ارقص
شروق : يعنى هوا انا بعرف ارقص .. بس اهو بنهبل شوية مع الاغنية ..يالا يا بنات تعالوا انتوا كمان يالا ..
ونذهب معا لنرقص مع اختى الكبرى ايمان .. فكان هذا اليوم لم يكن مجرد خطوبة .. فأختى تعرف محمد جيدا ونحن ايضا نعرفه فقد تمت قراءة الفاتحة منذ سنة تقريبا .. واليوم هو الخطبة وسيكون الزفاف بعد 5 شهور من الان ..
كان اليوم جميلا جداا .. انا وصديقاتى واهلى واقاربى .. واختى سعيدة ..
وفجأة وجدت اصدقائى يهمسون بأذنى ..
غادة : بت أ حون .. شايفة الواد المز اللى هناك ده ؟؟
حنان : مين ده ؟؟
غادة : اللى واقف مع باباكى ده ..
حنان : ااه .. ماله بقي ؟؟
غادة : الواد عمال يبص عليكى من بدرى .. وماشالش عينه من عليكى خااالص
اسلام : ايه .. ليك شكله كتير حلو وبيعقد ..
حنان : حلو وبيعقد ؟؟.. ما هو عادى اهو .. هوا اينعم مز اووى وحيوة وطويل وابيضانى وشعره ناعم وعينه بنى تجنن وضحكته تحفه و طريقة كلامه شيك جداا ده غير الجرافته التحفة اللى لابسها .. بس عادى يعنى
غادة واسلام بيبصوا لـ حنان باستغراب .. ويضحكوا فى نفس الوقت
غادة : كل ده وعادى ؟؟!! .. ما انتى مركزة اهو
حنان : الله ؟!!! .. مش لازم ابقي عارفة مين المعازيم .. وبعدين سيبك منه واحد زى ده عمره ما هيبص لواحدة فينا ..
غادة : ليه ان شاء الله ؟؟
حنان : اولا .. طويل وانتى يا غادة يعنى ..... خلينى ساكته احسن
غادة : وانا قصيرة يعنى ؟؟
حنان : لا مش قصيرة 158 بس .. وده شكله يجيب 180 اصلا
اسلام : ليك ايه انتى طويلة اسم الله عليكى .. يعنى بينفع معك انتى
حنان : هههههههههه ايوة انتى محسسانى ان الواد جه يختار واحدة واحنا بنقوله ان انا اللى لايقه معاه .. الواد مش معبر حد اصلا ..
غادة : طيب ما تروحى تعرفي مين ده ؟؟
حنان : انتى عبيطة يا بت .. لأ طبعا هروح اكلم واحد مش عارفاه
غادة : الله . اعملى نفسك بتسلمى وبعدين ده انتى اخت العروسة يعنى
حنان : بنت انتى وهيا حلوا عنى بقي مش ناقصة .. هنرمى نفسنا عالناس بقي ... وبعدين الواد ولا فارق معايا اصلا
اسلام : ليك ايه .. بعد ها الوصف يالى قلتيه ما بيفرق ..
حنان : ههههههههه الله مش قلت ضيوف عندنا لازم نبقى عارفينهم بردو
غادة : طيب روحى ابت من هنا ..
حنان : بت ؟؟ طيب يا غادة
غادة : خلاص ما تزعليش أ حون ..
حنان : حون ؟؟.. انا مش قلتلك ما تقوليش الاسم ده تانى ...
وينتهى اليوم سعيدا ولكن متعبا .. واعود الى المنزل مع عائلتى
بابا : حنان ..
حنان : ايوة يا بابا .. فى حاجة ؟؟
بابا : عارفة الشاب اللى كان واقف معايا ؟؟؟
حنان : شاب ايه ؟؟ ... انهى واحد ده ؟
بابا : الطويل ده .. احمد
يتبع ...
يا رب تعجبكوا ..
مستنية توقعاتكوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق