انـــــــــــســـــــــة #2
~~~~~~~~~~~~
والان ..
سأبدأ فى قص حكايتى .. فى رحلتى للبحث عن الزوج المناسب ..
وساروى ما حدث لاصبح الان .. معروضة للزواج ..
اليوم الاول ...
~~~~~~~~~~~~
والان ..
سأبدأ فى قص حكايتى .. فى رحلتى للبحث عن الزوج المناسب ..
وساروى ما حدث لاصبح الان .. معروضة للزواج ..
اليوم الاول ...
وبعد ان اقتنعت بكلام البنات .. او بمعنى اوضح حاولت اقناع نفسى حتى صدقت ذلك ....
وسـ .. ســ .. يااه كلمة ثقيلة جداا علي لسانى ...
ســ احاول الايقاع بشاب للزواج ... (هفكها شوية ) ...
كيف يمكننى ذلك ؟؟.. ولكنى ساحاول ان اساير الوضع ..( همشى حسب الخطة زى ما بيقولوا .. )
تعالوا بقي ننزل لارض الواقع .....
********************
( هياااااااااااااام ) ....
صوت امى تنادى علىّ كل صباح ...
انا : ايوة يا ماما جاية اهو ...
واروح بسرعة المطبخ بعد ما اقفل اللاب ...
ماما : ايه يا هيام كل ده ؟؟.. يالا بسرعة نحضر الفطار قبل ما ابوكى يقوم ...
انا : حاضر يا ماما .. اتفضلى انتى استريحى وانا هحضر الفطار .. وخلى عمار يصحى عشان ينزل ف طريقى ...
ماما : حاضر يا بنتى ... بس انتى مالك فايقة كدة ليه النهاردة ؟..
انا : .. مالى ... ما انا زى ما انا اهو ...
ماما : وانتى متوترة كدة ... طيب .. ربنا يهديكى يا رب .. ويرزقك بابن الحلال يا هيام يا بنت بطنى ....
وها هى امى تعود لنفس الكلمات التى توترنى .. (ابن الحلال ) .. وفى الوقت الذى اقرر فيه ان اوافق بالمواعيد والمقابلات المدبرة .. تعود امى لتذكرنى انى انسة ...
متى يأتى اليوم الذى استيقظ لاحضر هذا الافطار اليومى لزوجى ..
هااااااااااااه ... ويستمر اليوم ...
انا : ماما انا نازلة بقي ...
ماما : هتتاخري ؟؟...
انا : اااه متستنيش عالغدا بقي هبقي اتغدى ف النادى ماشي ..
ماما : طيب ... ربنا معاكى ويحميكى يا بنتى ..
انا : ادعيلى يا ماما ..
ويومى كالمعتاد .. لا .. النهاردة غير معتاد ..
زميلتى هند قد دبرت لى لقاءا مع شاب من اصدقاء زوجها ..
.. وذهبت فى الموعد ..
كافيه .. بنى اللون .. ديكور رائع .. اجواء رومانسية ..ويأتى الشاب فى الموعد ..
شاب اسمر .. وسيم .. مهندم الهيئة ... يرتدى قميص وجرافتة ...
فجاء منحنيا عند طاولتى ...
الشاب : انسة هيام ...
هيام : ااه ... هاى ..
الشاب : انا المهندس حمزة ... مدام هند كلمتنى عنك كتير ..
هيام : مممم ... انتا تعرف هند من زمان ؟.
الشاب : يعنى .. انا اعرفها عن طريق حسن جوزها ... اتقابلنا ف اجتماع الشركة ...
هيام : مممم ....
الشاب : انتى دايما هادية كدة ولا ده عشان اول لقاء ؟
هيام (باحراج ) : ايه ؟؟... لا ... مش كدة ... بس ....
الشاب : ليه متوترة اووى كدة ؟؟... عادى ده مجرد سؤال ...
هيام : ......
الشاب : طيب نتكلم شوية عن نفسنا ؟...
هيام : تمام ... ابدأ انتا ..
الشاب : ... ممممممم .... انا اسمى حمزة عبد العظيم ... مهندس بترول ... عندى 37 سنة ... اعزب طبعا ...
هيام : ممممم ...
الشاب : وتفسيرا لكلمه اعزب دى ... انا شغلى كله برة مصر ... ببقي دايما مسافر وكدة .. يعنى حوالى 6 شهور وباخد اجازة شهر بعدها وبعدين 6 شهور شغل وهكذا ...
هيام : ااه .. بتحب شغلك ؟.
الشاب : اااه .. يعنى ... المهم انى مرتاح فيه .. يعنى مجهودى بيتقدر جدااا ..
هيام : مممم ... ده شئ كويس جداا ..
الشاب : ااه جداا ... بس ..
هيام : بس ايه ؟
الشاب : انتى بشتغلى صح ؟؟
هيام : ااه .. بشتغل .. فى حاجة ؟
الشاب : لا .. بس ان شاء الله لما يحصلبينا نصيب.. هتشتغلى بردو ؟
هيام : ااه ..
الشاب : بس انتى مش هتكونى محتاجة للشغل ده .. يعنى انا الحمدلله بكسب كويس جداا .. ومش هخليكى محتاجة حاجة
هيام : المسألة مش فلوس وخلاص .. دى حياتى .. انا تعبت جداا عشان ابقي ف مركزى ده ...
الشاب : بس انا مش عايز مراتى تشتغل ..
هيام : مممممم ... بس انتا بتقول انك هتكون مسافر طول الوقت .. انا المفروض انى اعمل ايه طول ما انتا مسافر ؟
الشاب : انتى لازم تعملى حاجة ؟؟..
هيام : طيب يعنى انتا بتحب شغلك جدا .. وانا كمان بحب شغلى جدا ... ومش شايفه انه هيأثر علي الجواز خالص ... يعنى لو لقيت تقصير منى ف يوم من الايام من ناحية البيت وكدة حقك انك تخلينى افضل ف البيت ومش انزل الشغل ده ...
الشاب : اموضوع عندى مبدأ ... يعنى انا مش عايز مراتى تشتغل .. الست مالهاش غير بيت جوزها ... ولا ايه ؟؟...
هيام : ايوة بس انتا مش هتكون موجود معايا علي طول ..
الشاب : اسف جداا ... بس انا مش بقتنع بعمل المرأة اصلا ...
هيام : ....... امممم .... طيب ..
الشاب : لو موافقة على الكلام ده .. يعنى نحاول نكتب الكتاب قبل ما اسافر .. انا فاضل ف اجازتى 3 اسابع ... نتجوز ونقضى اسبوع مع بعض واسافر ...
هيام : ... انا محتاجة افكر ف الموضوع ده ...
الشاب : اكيد طبعا ... بس يا ريت لو فى نصيب ان شاء الله .. هتقدمى استقالتك قبل كتب الكتاب ...
هيام : ربنا يسهل .. انا هفكر وهرد عليك ...
الشاب : تمام .... ممكن رقم تليفونك .. يعنى انتى عارفة انه مش هيكون عندنا وقت ... فنحاول نتعرف علي بعض اكتر واكتر ..
هيام ( بتردد ) : امممم .. تمام ....
********************
وينتهى اللقاء ... وها أنا ذا اجلس فى غرفتى .. ارى كل ما حدث و كأن سقف الغرفة تحول الي شاشة عرض كبيرة ... تدور احداث كثيرة به ... وكأنى ارى نفسى سـ أعارض مبدأى ف الحياه .. عملى اهم شئ فى حياتى .. والان .. حمزة !!!! ... لما ذلك ؟؟... لماذا يجب ان ارضخ لقرار نفسي .. لا ... لن ارضخ الان ..
وفجأة يقاطع كلامى مع نفسي صوت الموبايل ... والاسم الذى اراه .... حمزة .....
هيام : الو ....
حمزة : الو ... ازيك يا هيام ؟..
هيام : الحمدلله .. تمام ... انتا عامل ايه ؟؟
حمزة : الحمدلله ...انا قلت اطمن عليكى .. حسيت انى عايز اكلمك تانى .. يعنى .. صورتك مش بتروح من بالى ...
هيام تغلق عينها لتسرح بهذه الكلمات التى اقشعر بدنها من مجرد سماعها ...
حمزة : الو ... هيام ..
هيام : ايوة ... معاك ...
حمزة : ساكته ليه ؟؟..
هيام : هقول ايه ؟؟
حمزة :قولى اي حاجة ...
هيام : اااا .... حمزة ... انتا مش ممكن .........
حمزة : .. قولتى ايه ؟؟... حمزة .. قولى اسمى تانى كدة
هيام ( وقد احمر وجهها خجلا ...) .....: حمزة ..
حمزة : ياااه .. كأنى اول مرة اسمع اسمى .. بتقوليه بطريقة مختلفة ... هيام .. انا عايز نتجوز بسرعة جداا ... يا ريت توافقى بسرعة ...
هيام : ان شاء الله ...
حمزة : طيب .. انا مش هطول عليكى .. هبقي اكلمك تانى اطمن عليكى ...
هيام : تمام ....
حمزة : تصبحى علي خير ...
هيام : وانتا من اهله ... سلام ..
حمزة : سلام ...
لا .... لماذا تبدل حالى هكذا ... هيام .. لا تنجرفى مع الموجه هكذا ..
انها المرة الاولى التى اسمع منها كلمات عذبه من رجل ما ...
(( صورتك مش بتروح من بالى )) !!!!!!!! ... ايفكر بـ حقا ..
يااه ... احساس رائع .. شعرت كأن بدنى يهتز ... كأن الارض لم تعد تقوى على حملى ... كأنى لست هنا .. فحقا انا لست هنا .. انا هناك .. مع حمزة .. فى ذلك المكان البعيد ..
وسأغلق عينى لافكر به مرة اخري ....
واستيقظ على صوت نفسى ...
هيام ... لا ... انتى لست بضعيفة .. لن تتخلى عن حياتك من اجل غريب ما .. اكلماته هذه ستؤثر على موقفك .. ستئثر على قرارك .. هذا ما يريده بالضبط .. سيؤثر علي قرارك .. سيجعلك تتخلين عن عملك مقابل لا شئ ...
هيااااااااام .....
# نهاية اليوم الاول ...
هيام : مممم ....
الشاب : انتى دايما هادية كدة ولا ده عشان اول لقاء ؟
هيام (باحراج ) : ايه ؟؟... لا ... مش كدة ... بس ....
الشاب : ليه متوترة اووى كدة ؟؟... عادى ده مجرد سؤال ...
هيام : ......
الشاب : طيب نتكلم شوية عن نفسنا ؟...
هيام : تمام ... ابدأ انتا ..
الشاب : ... ممممممم .... انا اسمى حمزة عبد العظيم ... مهندس بترول ... عندى 37 سنة ... اعزب طبعا ...
هيام : ممممم ...
الشاب : وتفسيرا لكلمه اعزب دى ... انا شغلى كله برة مصر ... ببقي دايما مسافر وكدة .. يعنى حوالى 6 شهور وباخد اجازة شهر بعدها وبعدين 6 شهور شغل وهكذا ...
هيام : ااه .. بتحب شغلك ؟.
الشاب : اااه .. يعنى ... المهم انى مرتاح فيه .. يعنى مجهودى بيتقدر جدااا ..
هيام : مممم ... ده شئ كويس جداا ..
الشاب : ااه جداا ... بس ..
هيام : بس ايه ؟
الشاب : انتى بشتغلى صح ؟؟
هيام : ااه .. بشتغل .. فى حاجة ؟
الشاب : لا .. بس ان شاء الله لما يحصلبينا نصيب.. هتشتغلى بردو ؟
هيام : ااه ..
الشاب : بس انتى مش هتكونى محتاجة للشغل ده .. يعنى انا الحمدلله بكسب كويس جداا .. ومش هخليكى محتاجة حاجة
هيام : المسألة مش فلوس وخلاص .. دى حياتى .. انا تعبت جداا عشان ابقي ف مركزى ده ...
الشاب : بس انا مش عايز مراتى تشتغل ..
هيام : مممممم ... بس انتا بتقول انك هتكون مسافر طول الوقت .. انا المفروض انى اعمل ايه طول ما انتا مسافر ؟
الشاب : انتى لازم تعملى حاجة ؟؟..
هيام : طيب يعنى انتا بتحب شغلك جدا .. وانا كمان بحب شغلى جدا ... ومش شايفه انه هيأثر علي الجواز خالص ... يعنى لو لقيت تقصير منى ف يوم من الايام من ناحية البيت وكدة حقك انك تخلينى افضل ف البيت ومش انزل الشغل ده ...
الشاب : اموضوع عندى مبدأ ... يعنى انا مش عايز مراتى تشتغل .. الست مالهاش غير بيت جوزها ... ولا ايه ؟؟...
هيام : ايوة بس انتا مش هتكون موجود معايا علي طول ..
الشاب : اسف جداا ... بس انا مش بقتنع بعمل المرأة اصلا ...
هيام : ....... امممم .... طيب ..
الشاب : لو موافقة على الكلام ده .. يعنى نحاول نكتب الكتاب قبل ما اسافر .. انا فاضل ف اجازتى 3 اسابع ... نتجوز ونقضى اسبوع مع بعض واسافر ...
هيام : ... انا محتاجة افكر ف الموضوع ده ...
الشاب : اكيد طبعا ... بس يا ريت لو فى نصيب ان شاء الله .. هتقدمى استقالتك قبل كتب الكتاب ...
هيام : ربنا يسهل .. انا هفكر وهرد عليك ...
الشاب : تمام .... ممكن رقم تليفونك .. يعنى انتى عارفة انه مش هيكون عندنا وقت ... فنحاول نتعرف علي بعض اكتر واكتر ..
هيام ( بتردد ) : امممم .. تمام ....
********************
وينتهى اللقاء ... وها أنا ذا اجلس فى غرفتى .. ارى كل ما حدث و كأن سقف الغرفة تحول الي شاشة عرض كبيرة ... تدور احداث كثيرة به ... وكأنى ارى نفسى سـ أعارض مبدأى ف الحياه .. عملى اهم شئ فى حياتى .. والان .. حمزة !!!! ... لما ذلك ؟؟... لماذا يجب ان ارضخ لقرار نفسي .. لا ... لن ارضخ الان ..
وفجأة يقاطع كلامى مع نفسي صوت الموبايل ... والاسم الذى اراه .... حمزة .....
هيام : الو ....
حمزة : الو ... ازيك يا هيام ؟..
هيام : الحمدلله .. تمام ... انتا عامل ايه ؟؟
حمزة : الحمدلله ...انا قلت اطمن عليكى .. حسيت انى عايز اكلمك تانى .. يعنى .. صورتك مش بتروح من بالى ...
هيام تغلق عينها لتسرح بهذه الكلمات التى اقشعر بدنها من مجرد سماعها ...
حمزة : الو ... هيام ..
هيام : ايوة ... معاك ...
حمزة : ساكته ليه ؟؟..
هيام : هقول ايه ؟؟
حمزة :قولى اي حاجة ...
هيام : اااا .... حمزة ... انتا مش ممكن .........
حمزة : .. قولتى ايه ؟؟... حمزة .. قولى اسمى تانى كدة
هيام ( وقد احمر وجهها خجلا ...) .....: حمزة ..
حمزة : ياااه .. كأنى اول مرة اسمع اسمى .. بتقوليه بطريقة مختلفة ... هيام .. انا عايز نتجوز بسرعة جداا ... يا ريت توافقى بسرعة ...
هيام : ان شاء الله ...
حمزة : طيب .. انا مش هطول عليكى .. هبقي اكلمك تانى اطمن عليكى ...
هيام : تمام ....
حمزة : تصبحى علي خير ...
هيام : وانتا من اهله ... سلام ..
حمزة : سلام ...
لا .... لماذا تبدل حالى هكذا ... هيام .. لا تنجرفى مع الموجه هكذا ..
انها المرة الاولى التى اسمع منها كلمات عذبه من رجل ما ...
(( صورتك مش بتروح من بالى )) !!!!!!!! ... ايفكر بـ حقا ..
يااه ... احساس رائع .. شعرت كأن بدنى يهتز ... كأن الارض لم تعد تقوى على حملى ... كأنى لست هنا .. فحقا انا لست هنا .. انا هناك .. مع حمزة .. فى ذلك المكان البعيد ..
وسأغلق عينى لافكر به مرة اخري ....
واستيقظ على صوت نفسى ...
هيام ... لا ... انتى لست بضعيفة .. لن تتخلى عن حياتك من اجل غريب ما .. اكلماته هذه ستؤثر على موقفك .. ستئثر على قرارك .. هذا ما يريده بالضبط .. سيؤثر علي قرارك .. سيجعلك تتخلين عن عملك مقابل لا شئ ...
هيااااااااام .....
# نهاية اليوم الاول ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق