انــــــســـــــة #4
~~~~~~~~~~
جرحتنى تلك الكلمات التى
تفيد انى لا استطيع ان اعطى النصيحة لانى ما زلت أنــــــســـــة
...
ااااااه .. ايختلف رأى المتزوجة عن الانسة .. ؟؟...
ااااااه .. ايختلف رأى المتزوجة عن الانسة .. ؟؟...
لماذا ؟؟.. ما الفرق ؟؟.. ايتكون عقل المرأة بعد العلاقة الزوجية ؟؟ .. فالمرأة كما هى .. ما الذى سيتغير ؟؟ ... لا المرأة هى المرأة حتى بعد ان تتزوج .. قد يكون وضعها قبل الزواج افضل .. فمن حقها ابداء رأيها بمطلق الحرية ولكنها بعد الزواج تصبح مصتمعة لرأى زوجها وما عليها سوى الموافقة .. فمجتمعنا اعطى للرجل حقوقه كامله .. والرجل يكرهان تكون زوجته افضل منه فى شئ ولذلك هو لا يعطى لها الفرصة فى التحدث حتى ..
لقد جن عقلى ...
سأعود الى احلامى ... وسأفكر جيدا غدا .. بعد ان اخبرت اخى بقرارى وسانتظر منه الرد عند اخبار امى وابى ...
لقد جن عقلى ...
سأعود الى احلامى ... وسأفكر جيدا غدا .. بعد ان اخبرت اخى بقرارى وسانتظر منه الرد عند اخبار امى وابى ...
استيقظ قبل موعدى لاحدق
بتلك الساعة امام عينى وانتظر عقرب الساعة ليتحرك نحو الثامنة ... يسير ببطء شديد
.. لما لا يريد الحراك .. تلك الدقائق تفكرنى بحياتى ... فهى ايضا تسير ببطء شديد
...لن انتظر ساتحرك انا .. لن اترك حياتى هكذا..
وفى طريقى الى العمل
لازلت افكر بتلك الكلمات العشوائية التى تجول ذهنى احيانا ..
انا ما زلت انسة .. ابن
الحلال ... يا خسارة .. وكلمات اخرى
اليوم سأغير ذلك الواقع
.. سأستقيل من عملى اليوم ... لن اضيع الفرصة فى ان اغير واقع حياتى .. واغير تلك
النظرة الموجهة الىّ فى كل مكان بأنى انـــســــــة
ولكن يجب ان افكر مليا
.. سأتصل بأخى...
وها هو هاتفى يرن لتمس
كل ثانية دقات قلبى ... و كأننى فى غفوة كبيرة .. وكأنه يشدنى لـ شِباك حبه او كمن
يأبى ان يحرر عقلى لاظل افكر به مليا .. حينما ابدأ ان اتراجع يبدأ هو فى ممارسة
سحره ... ولكن لما تسرعت انا بالرد ...
هيام : الو
حمزة : الو .. صباح
الخير
هيام : صباح النور
حمزة : الجميل عامل ايه
النهاردة ؟
هيام : الحمدلله
.....
حمزة : انا كلمت والدتى
عليكى .. وهيا معندهاش اى اعتراض .. بس عايزين نخلص كل اللازم عشان نكتب الكتاب
بسرعة ونتجوز .. يعنى نحاول نقضى اسبوع سوا قبل ما اسافر .. او عالاقل احاول أأجل
سفرى شوية ..
هيام : ان شاء الله ...
انا رايحة الشغل دلوقتى .....
حمزة : الشغل ؟!! ...
يعنى هتقدمى استقالتك النهاردة ؟؟؟
هيام : .... لسة مش
عارفة ...
حمزة : هيام عايزين نتمم
كل حاجة بسرعة .. يعنى عايزك تبلغى اهلك وان شاء الله نحاول نحدد كتب الكتاب اخر
الاسبوع
هيام : ان شاء الله ..
حمزة : يعنى هتقدمى
استقالتك النهاردة ؟؟
هيام : ربنا يسهل
..
حمزة : خلاص يبقي خلصى
الاوراق اللازمة .. ونتقابل بعد ما تخلصى .. حابب اعرفك على ماما
..
هيام : لا مش هينفع ..
انا هقابل اخويا بعد الشغل
حمزة : خلاص يبقي اقابلك
واتعرف عليه ...
هيام : بس
...
حمزة : خلاص بقي ما احنا
هنبقي اهل .. خلصى و رنى عليا .. يالا بقي مش عايز اعطلك .. سلام
..
هيام : بس .... سلام
اشعر كأنى تائهة .. لا
اعلم ما اريد .. ولكن الاهم انى مسحورة باحساس الاهتمام ... انها المرة الاولى فى
حياتى التى يهتم بى احدا هكذا .. اتصالاته .. حتى كلماته .. لاول مرة اشعر بها
..
هيام : الو .. ياسر
.
ياسر : الو ... ايوة يا
هيام .. ايه خلصتى ؟
هيام : ايوة خلصت ..
انتا فين ؟
ياسر : انا خلاص قربت
على المستشفى اهو .. بس انتى خلصتى بدرى اووى النهاردة ؟
هيام : لا ما انا ....
لما تيجى يا ياسر هبقي احكيلك على كل حاجة
ياسر : طيب تمام ..
انزلى يالا انا خلاص وصلت اهو ..
هيام : طيب
فى الكافيه .. وبعد ان
انهيت كلامى .. و سردت ما حدث ..
ياسر : اتسرعتى يا هيام
.. يعنى بعد ما بقيتى مديرة قسم الاطفال ف المستشفى ف ثانية تستقيلى .. انتى عارفة
انك تعبتى اووى عشان توصلى لمنصبك ده .. كفاية دراستك ف الكلية ... ف لحظة كدة
تتخلى عن كل ده ؟؟
هيام : يا ياسر انتا مش
هتفهمنى .. ايه فايدة انى ابقي دكتورة اطفال وانا مش قادرة ابقي أم ؟؟.. انا عايزة
ابقي ام يا ياسر .. انتا عارف انى بحب الاطفال اووى .. وفرصتى ف الخلفة كل مدى
بتقل اوووى .. تعبت يا ياسر ..
ياسر : انتى فاكرة ان
كدة يعنى مش هتتعبى .. افرضى اتجوزتى و ربنا ما ارادش انك تخلفى بردو ؟؟
هيام : ليه بتقول كدة يا
ياسر .. ربك على كل شئ قدير
ياسر : ونعم بالله ..
انا مش قصدى كدة .. انا بس صعبان عليا انك تتخلى عن حياتك عشان شخص كدة .. وبعدين
انتى لسة ما تعرفيهوش ..
هيام : بس عرفت نظرة
الناس ليا عشان انا لسة انـــســــة .. سمعت كلام اقرب الناس ليا ف انى ما ينفعش
اتكلم عن حاجات معينة لانى لسة انــــســــة .. وحاجات تانية كتير اووى .. انا
تعبت من الكلام ده يا ياسر .. عايزة احس ان فى حد بيشاركنى حياتى
.. مش عايزة اكمل حياتى وحيدة
ياسر : خلاص يا هيام ..
طالما ده قرارك .. انتى حرة ..
هيام : ما تزعلش منى يا
ياسر ...
ياسر : انا مش زعلان
والله .. انا بس عايزلك الاحسن دايما ..
هيام : ربنا يخليك ليا
.. هوا هيجى دلوقتى .. عايز يتعرف عليك
ياسر : مااشي
..
هيام : انا عايزاك تبقي
معايا النهاردة وانا بقول لماما وبابا ..
ياسر : حاضر يا هيوم ..
من عنيا .. ربنا يسعدك
وخطوات حمزة تقترب
..
ولقاء بين حمزة وياسر اعتيادى
.. يبدأ بالسلام والتعارف
ياسر : هيام كلمتنى عنك
وقالتلى كل اللى حصل ..
حمزة : تمام .. واضح
انكوا قريبين من بعض ..
ياسر : ااه .. اختى
الوحيدة ومالناش غير بعض .. وهيام مش بتخبى حاجة عنى ..
حمزة : و دى حاجة تطمنى
.. انا كنت عايز اجى اتقدملها واطلب ايدها .. يعنى يا ريت تساعدنى بقي ف الموضوع
ده وتاخدلى معاد مع السيد الوالد..
ياسر : ان شاء الله
ويدور اللقاء عن
استفسارات بين ياسر وحمزة .. كـ مكان العمل .. والعائلة والسكن وهكذا
..
واعود للمنزل مع اخى
..
ويبدأ الكلام الاهم ..
الوالدين ..
وبعد ان تحدث ياسر عن
حمزة قليلا ..
الام : يا الف نهار
مبروك ..
( تلك الفرحة التى
ارتسمت على وجه امى وكلماتها التى مست قلبى .. وتلك الابتسامة على وجه ابى .. كانه
يقول لى انا موافق .. ولكن الاصول ان يعرف كل شئ اولا قبل ان يعبر عن موافقته )
الاب : وانتى موافقة بيه
يا هيام ؟
هيام : ااه يا بابا ..
هوا شكله كويس جدا .. ومحترم .. والحمدلله انه داخل جد .. يعنى مش بيهزر ولا عايز
يتسلى يومين وخلاص
الاب : خلاص على بركة
الله .. نبقي نحدد معاد معاه ونقابله ..
هيام : فى حاجة تانية
..
الاب : خير ؟؟.
هيام : هوا شغله مش هنا
.. والمفروض انه هيسافر كمان اسبوعين .. يعنى عايزين نخلص كل حاجة قبل ما يسافر
الاب : يعنى انتى
هتسافرى معاه ؟
هيام : ف الاول لأ .. بس
لما يظبط اموره هيبقي ياخدنى اعيش معاه هناك ..
الام : وهتسافرى وتسيبنا
يا هيام ؟؟
هيام : يا ماما لسة بدرى
علي حكاية سفرى دى ..
الاب : يعنى انتى عايزة
تتخطبى قبل ما هوا يسافر ؟؟
هيام ( تنظر تجاه ياسر
) : .......
ياسر : يا بابا خير البر
عاجله .. احنا لسة هنعمل خطوبة .. هوا عايز يكتب الكتاب على طول ويتجوزوا قبل ما
يسافر ..
الاب : ده ايه الجواز اللى
بسرعة ده ؟؟ .. مش تتعرفى عليه الاول يا هيام ؟؟
هيام : يا بابا انا
عارفة كويس ان انا مابقتش صغيرة .. وسنى كبر اووى .. وانتا عارف ان الشباب كلهم
دلوقتى بيفكروا ف واحدة صغيرة عندها 20 سنة .. ودى فرصتى انى اتجوز .. يبقي ليه
نستنى اكتر من كدة ؟؟
الاب : يعنى انتى مرتاحة
للموضوع ده ؟؟
هيام : ااه يا بابا
..
الاب : وانتا يا ياسر
؟.. ايه رأيك ؟؟
ياسر : انا شايف ان هيام
مرتاحة للموضوع يبقي ليه نعترض احنا
الاب : طيب على بركة
الله .. كلميه وحددى معاه معاد .. و شوفى عايز يجى امتى ..
هيام ( بابتسامة وراحة
نفسية ) : ربنا يخليك ليا يا بابا ..
الاب : ويخليكى لينا يا
هيام ويسعدك ان شاء الله ..
الام : الف مبروووك يا
هيام .. عقبال مااشوف اولادك يا بنتى ..
هيام : يا رب يا ماما
..
واذهب الى غرفتى وانا فى
قمة سعادتى ..
واتصل به ... وكان
ينتظرنى ان ارد عليه بالموافقة
هيام : الو
..
حمزة : الو .. ايه
الاخبار ؟
هيام : تمام .. اتكلمت
معاهم انا وياسر والحمدلله اقتنعوا ..
حمزة : يعنى ايه ؟؟..
موافقين ؟؟
هيام : ااه
......
حمزة : ده احلى خبر
سمعته ف حياتى .. خلاص يبقي تبلغى بابا ان انا جاى بكرة ان شاء الله .. يعنى نلبس
الدبل وكدة ونجهز بقي لـ كتب الكتاب ونشوف كل الاوراق اللازمة .. وانا هحاول أأجل
سفرى شوية ..
هيام : براحة براحة ..
اهدى شوية .. ايه كل ده ؟
حمزة : انا عايز ابقي
معاكى النهاردة قبل بكرة ..
هيام : يعنى انتا مبسوط
؟
حمزة : جداا
..
وننهى المكالمة .. بعد
كلمات كثيرة تمس قلبى ..
اخيرا ستفك تلك العقدة
فى حياتى ..
ااااه .. اخيرا سيتغير
لقبى من الانـــــســـــة هيام الى مـدام هيام
سأذهب الى احلامى لاكمل
ذلك اليوم فى سعادة
#نهاية اليوم
الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق