حاجز الحب #1
---------------
الحب ... كلمة لها معان كثيرة جدا ...
فالحب هو اجمل احساس نشعر به .. حقا انه اجمل احساس ..
ولكن ليس كل البشر لديهم ذلك الحظ الكبير الذى يجعلهم يعيشون فى احساس الحب الرائع ..
اتعلمون امرا .. الحب .. هو احساس بالنسيم الخفيف ... واحساس بالورود الطيبة الروائح .. ورؤية الحياه بالوان الربيع الدائمة ... و الاحساس بـ اول قطرات للمطر .. كأنها فتاه راقصة .. تتحرك بخفه وتتمايل بقوامها الرشيق .. فما اجمل رؤيتها تتمايل مع النغمات التى تصدرها الطيور المغرة .. كأن الالحان تصدر من صدى القلب .. هذا هو حال القلب فى الحب ..
ولكن يجب ان نذكر ايضا كيف هو جرح الحب .. فهو الزجاج الذى ينكسر ليتحول الى قطع صغيرة .. لتمسك ذلك الزجاج وتقوم بغسل قلبك بذلك الزجاج و (تدعكه) جيداا .. فاحرص على ان تجرح كل قطعة من ذلك الزجاج الى القلب .. كان تجعل قلبك كالمنخل او المصفاه واحرص على ان تعبر كل القطع الصغيرة الى الجانب الاخر ..
او .. هناك تعبيرات كثيرة .. لن يستطيع الكلام ان يعبر عنها ..
ولا يجب ان ينقسم البشر ما بين الحالتين .. فليس الجميع يحبون وليس الجميع مجروحين ...
ولكن هناك الباحثون عن الحب .. الذين وجدوا حوائل كثيرة تمنعهم عن حبهم ....
فقد رايت اناس يعيشون حياتهم كلها بدون ان يجدوا ذلك الحب الذى نعلمه ..
فاساس الحب هو شخصين ..
ذكر وانثى ... وان كان احدهم وجد الحب فى الطرف الاخر ولكنه لم يبادله الحب .. فهل عليه ان يتوقف عن حبه ؟؟...
المعادلة بسيطة جداا .. شاب اعجب بفتاه .. ذهب ليخبرها .. ولكنها رفضت حبه ..
فتاه اعجبت بشاب ولكنها قررت ان تحتفظ بمشاعرها لنفسها ..فنحن ما زلنا فى ذلك المجتمع الذكورى الذى لا يحق للفتاه ان تعبر عن ما بداخلها .. فان افصحت عما يحويه قلبها اما سيرفضها وستنجرح مشاعرها .. اما انه سيقول لنفسه انها حدثته والله اعلم من حدثت قبله ومن ستحدث بعده .. كيف له ان يعلم انه اول من تحدثه عن مشاعرها .. .. وها هى تعاد المأساه بالنسبة للفتاه ...
حسنا ليس هذا موضوع حديثى الان ....
الان سأروى لكم قصص صغيرة .. لتخبركم عن الحب ... لا بل فكرة الحب فقط ..
اولها عن شاب تزوج الفتاه التى يحبها ..
لالالا سأخبركم من البداية .. كيف احبها وكيف التقاها ....
شاب فى مقتبل العمر .. درس بالجامعة .. متعلم ومثقف .. احب فتاه ما كانت فى حفلة زفاف احد الاقارب .. كأى فرح مصرى يكون الهدف الاساسى هوا توفيق راسين فى الحلال .. وعندما اشارت والدته على هذه الفتاه التى كانت تجلس غير مختلطة مع البنات .. لا ترقص ولا تغازل الشباب ولا تتحدث الى كل من فى الفرح ...
وطبعا كالمعتاد فلانة تسأل علانة وهذه تتحدث مع هذه حتى تعرف اصل الفتاه وكل شئ عنها ..
و كان اللقاء الاول بينهم فى بيت العائلة ...
وكان كالمعتاد .. اسالة عادية تدور بين الطرفين وطبعا يجب ان يتواجد طرف من الاهل ..
وتتم الخطبة .. وكل يوم يقرب منها يتعلق اكثر بها .. ولكنه لا يجد تشجيع من طرفها .. فقد كانت دائما جادة .. كانت كل المقابلات تتم ف بيتها وبوجود شخص من عائلتها ..
كان دائما هو من يبدأ الكلام .. وهى لا تتحدث مطلقا سوى للرد على اسألته .. وكانت دائما ترد على السؤال فقط ..
كان يشعر دائما ان هناك شيئا تخفيه عنه .. وحينما يسأل عن ذلك .. وعن تعاملها الجاف معه يكون الرد دائما انها تخجل من التعامل معه .. وكل شئ سيتغير بعد الزواج ..
لم يكن شيئا بيده سوى الصبر ..
وصبر الى ان تم كتب الكتاب ... وظن انها ستغير معاملتها له .. او ان اهلها سيتركونهم يجلسون وحدهم ..
ولكن حدث عكس ما توقع .. فلم يكن اهلها يتركونهم ولو لثانية واحدة مع بعضهم بدون رقيب ...
كانت (هالة) .. يتيمة الاب .. وكان عمها الاكبر هو المسئول عنها .. كانت تعيش مع والدتها و اختها التى تصغرها بسنتين واخيها الذى يصغرها ب5 سنوات ..
كانت فتاه فى العشرين من عمرها ... توفى والدها وهى فى الخامسة عشر من عمرها .. اتمت الثانوية والتحقت بالمعهد لان عمرها لم يرد لها حياه الجامعة ولم يكن يريد المعهد ايضا .. ولكنه وافق بعد محولات الاقناع الكثيرة ..
وكان ( اسلام ) عكس ذلك تماما ... فقد اختار دراسته بالتجارة .. ولم يرفض احد ذلك بالعكس كان الجميع يشجعه على ذلك .. ذلك الشاب الوسيم ابن الاربعة والعشرين من عمره .. الذى اعجب بالفتاه .. وقرر ان يتزوجها .. فلم يفعل شيئا خاطئا .. فقد احبّ .. احب تلك الفتاه التى رأى فى عينها براءة لم يجدها فى هذا الزمن .. نعم احبها .. فقد احب كل تفاصيلها .. احب ادبها واخلاقها ..
ولكن كل شئ تحول الى نقيضه بعد الزفاف ....
ففى اول يوم لهما كزوجين .. وبعد ان قفل عليهم باب واحد .. وظللهم سقف واحد .. تحول كل شئ الى عذااب .....
يـتـبـع .....
عايزة ارائكوا ...
---------------
الحب ... كلمة لها معان كثيرة جدا ...
فالحب هو اجمل احساس نشعر به .. حقا انه اجمل احساس ..
ولكن ليس كل البشر لديهم ذلك الحظ الكبير الذى يجعلهم يعيشون فى احساس الحب الرائع ..
اتعلمون امرا .. الحب .. هو احساس بالنسيم الخفيف ... واحساس بالورود الطيبة الروائح .. ورؤية الحياه بالوان الربيع الدائمة ... و الاحساس بـ اول قطرات للمطر .. كأنها فتاه راقصة .. تتحرك بخفه وتتمايل بقوامها الرشيق .. فما اجمل رؤيتها تتمايل مع النغمات التى تصدرها الطيور المغرة .. كأن الالحان تصدر من صدى القلب .. هذا هو حال القلب فى الحب ..
ولكن يجب ان نذكر ايضا كيف هو جرح الحب .. فهو الزجاج الذى ينكسر ليتحول الى قطع صغيرة .. لتمسك ذلك الزجاج وتقوم بغسل قلبك بذلك الزجاج و (تدعكه) جيداا .. فاحرص على ان تجرح كل قطعة من ذلك الزجاج الى القلب .. كان تجعل قلبك كالمنخل او المصفاه واحرص على ان تعبر كل القطع الصغيرة الى الجانب الاخر ..
او .. هناك تعبيرات كثيرة .. لن يستطيع الكلام ان يعبر عنها ..
ولا يجب ان ينقسم البشر ما بين الحالتين .. فليس الجميع يحبون وليس الجميع مجروحين ...
ولكن هناك الباحثون عن الحب .. الذين وجدوا حوائل كثيرة تمنعهم عن حبهم ....
فقد رايت اناس يعيشون حياتهم كلها بدون ان يجدوا ذلك الحب الذى نعلمه ..
فاساس الحب هو شخصين ..
ذكر وانثى ... وان كان احدهم وجد الحب فى الطرف الاخر ولكنه لم يبادله الحب .. فهل عليه ان يتوقف عن حبه ؟؟...
المعادلة بسيطة جداا .. شاب اعجب بفتاه .. ذهب ليخبرها .. ولكنها رفضت حبه ..
فتاه اعجبت بشاب ولكنها قررت ان تحتفظ بمشاعرها لنفسها ..فنحن ما زلنا فى ذلك المجتمع الذكورى الذى لا يحق للفتاه ان تعبر عن ما بداخلها .. فان افصحت عما يحويه قلبها اما سيرفضها وستنجرح مشاعرها .. اما انه سيقول لنفسه انها حدثته والله اعلم من حدثت قبله ومن ستحدث بعده .. كيف له ان يعلم انه اول من تحدثه عن مشاعرها .. .. وها هى تعاد المأساه بالنسبة للفتاه ...
حسنا ليس هذا موضوع حديثى الان ....
الان سأروى لكم قصص صغيرة .. لتخبركم عن الحب ... لا بل فكرة الحب فقط ..
اولها عن شاب تزوج الفتاه التى يحبها ..
لالالا سأخبركم من البداية .. كيف احبها وكيف التقاها ....
شاب فى مقتبل العمر .. درس بالجامعة .. متعلم ومثقف .. احب فتاه ما كانت فى حفلة زفاف احد الاقارب .. كأى فرح مصرى يكون الهدف الاساسى هوا توفيق راسين فى الحلال .. وعندما اشارت والدته على هذه الفتاه التى كانت تجلس غير مختلطة مع البنات .. لا ترقص ولا تغازل الشباب ولا تتحدث الى كل من فى الفرح ...
وطبعا كالمعتاد فلانة تسأل علانة وهذه تتحدث مع هذه حتى تعرف اصل الفتاه وكل شئ عنها ..
و كان اللقاء الاول بينهم فى بيت العائلة ...
وكان كالمعتاد .. اسالة عادية تدور بين الطرفين وطبعا يجب ان يتواجد طرف من الاهل ..
وتتم الخطبة .. وكل يوم يقرب منها يتعلق اكثر بها .. ولكنه لا يجد تشجيع من طرفها .. فقد كانت دائما جادة .. كانت كل المقابلات تتم ف بيتها وبوجود شخص من عائلتها ..
كان دائما هو من يبدأ الكلام .. وهى لا تتحدث مطلقا سوى للرد على اسألته .. وكانت دائما ترد على السؤال فقط ..
كان يشعر دائما ان هناك شيئا تخفيه عنه .. وحينما يسأل عن ذلك .. وعن تعاملها الجاف معه يكون الرد دائما انها تخجل من التعامل معه .. وكل شئ سيتغير بعد الزواج ..
لم يكن شيئا بيده سوى الصبر ..
وصبر الى ان تم كتب الكتاب ... وظن انها ستغير معاملتها له .. او ان اهلها سيتركونهم يجلسون وحدهم ..
ولكن حدث عكس ما توقع .. فلم يكن اهلها يتركونهم ولو لثانية واحدة مع بعضهم بدون رقيب ...
كانت (هالة) .. يتيمة الاب .. وكان عمها الاكبر هو المسئول عنها .. كانت تعيش مع والدتها و اختها التى تصغرها بسنتين واخيها الذى يصغرها ب5 سنوات ..
كانت فتاه فى العشرين من عمرها ... توفى والدها وهى فى الخامسة عشر من عمرها .. اتمت الثانوية والتحقت بالمعهد لان عمرها لم يرد لها حياه الجامعة ولم يكن يريد المعهد ايضا .. ولكنه وافق بعد محولات الاقناع الكثيرة ..
وكان ( اسلام ) عكس ذلك تماما ... فقد اختار دراسته بالتجارة .. ولم يرفض احد ذلك بالعكس كان الجميع يشجعه على ذلك .. ذلك الشاب الوسيم ابن الاربعة والعشرين من عمره .. الذى اعجب بالفتاه .. وقرر ان يتزوجها .. فلم يفعل شيئا خاطئا .. فقد احبّ .. احب تلك الفتاه التى رأى فى عينها براءة لم يجدها فى هذا الزمن .. نعم احبها .. فقد احب كل تفاصيلها .. احب ادبها واخلاقها ..
ولكن كل شئ تحول الى نقيضه بعد الزفاف ....
ففى اول يوم لهما كزوجين .. وبعد ان قفل عليهم باب واحد .. وظللهم سقف واحد .. تحول كل شئ الى عذااب .....
يـتـبـع .....
عايزة ارائكوا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق