الجمعة، 23 أغسطس 2013

ولا فـى الاحـلام #18

الحلقة الثامنة عشر
~~~~~~~~~~~
وجاء احمد ليأخذنى معه لاسماء..
وبعد ان ذهبنا و كانت اسماء تحضر اغراضها ..
و لكن فجأة دخل ذلك الشاب المدعى ادم .. وبعد ان القى التحية .. دخل الى الحجرة المفتوحة التى كانت بها اسماء وانا .. وبدأ يتحدث مع اسماء وعرفت انه ابن خالها التى كانت تتحدث عنه ..

ادم : اهلا .. مين دى يا اسماء ؟؟.. صاحبتك ؟؟
اسماء : مالكش دعوة يا ادم .. خليك ف حالك لو سمحت ..
ادم : يعنى ايه ؟؟..انتى ناسية انك ف بيتنا ؟؟ .. يعنى لازم اعرف اللى بيدخل واللى يخرج من البيت هنا ..
اسماء : بيتكوا ؟؟ وسايبهولك وماشية ..
ادم : رايحة فين ؟؟ ...
اسماء : هطفش من وشك ..
ومسك ادم يدها فى قوة وكان سيضربها .. حتى تدخلت و حاولت ابعاده ..
ادم : مالكيش دعوة انتى .. مش ناقص غير الغٌرب كمان يتدخلوةا بينا .. دى بنت عمتى وانا من حقى اربيها
وقام بدفعى بعيدا حتى وقعت على حرف السرير
حنان : حقك ؟؟.. انهى حق ده ؟؟.. حقك انك تربيها ولا تستغل ضعفها وانكسارها ؟؟... انتا واحد حيوان والرجولة اتكتبت ف بطاقتك بالغلط
ادم : انتى بتقولى ايه يا ست انتى ؟؟ ...
وبدأ بالضرب فى اسمماء وحاولت الدفاع عنها وابعاده .. ولكنه كان اقوى مننا ..

وبدأت اصواتنا تتعالى وانا اصرخ باعلى صوت .. حتى سمع احمد الصوت .. وقد كان ينتظرنا ف السيارة ..
و صعد احمد فى اللحظة التى كان يهم ادم علىّ بالضرب .. و لكن احمد هجم عليه واخذ يضربه حتى اخرج ادم مطواه من جيبه و طعن احمد بها ..
وعندما سال دم احمد امامه هرب ذلك الشاب ..
وصرخت انا واسماء محاولين انقاذ احمد ..

اتصلت بالاسعاف .. وقاموا بنقل احمد الى المستشفى .. كنت ممسكه بيده فى عربية الاسعاف .. وكان يتألم كثيرا وينزف كثيرا حتى فقد الوعى تماما ..

وفى المستشفى ... كنت انا واسماء ننتظر امام غرفة العمليات ... كنت ابكى والدموع صامتة على خدى ... حتى جاءت هدى والدة احمد ووالده عادل ..

هدى : ابنى فين ؟؟
حنان : لسة ف اوضة العمليات ...
عادل : ايه اللى حصل ؟؟
حنان : اتعارك مع ادم ابن خال اسماء عشان كان بيضربنا .. بس ادم ضربه بمطواه ..
هدى ( وتوجهت بنظرها الى اسماء ) : انتى السبب .. مفيش مرة تدخلى حياتنا الا لما تحصل مشاكل .. بس كله الا ابنى .. اخرجى من حياتنا بقي .. منك لله يا شيخة ..
وانهارت اسماء فى البكاء .. وركضت ..

ذهبت ورائها .. وحاولت منعها من الذهاب..
حنان : استنى يا اسماء .. رايحة فين ؟؟ 
اسماء : انا ماليش مكان بينكوا .. انا فعلا كل ما بظهر ف حياة حد بتحصل مشاكل .. انا هبعد احسن .. 
حنان : هتروحى فين ؟؟ 
اسماء : اى حتة .. مش هتفرق اروح فين ..
حنان : لا طبعا ايه اللى انتى بتقوليه ده ؟؟... خليكى بس نطمن على احمد الاول وبعدين نبقي نشوف الموضوع ده .. ممكن ؟؟ 
اسماء : طنط هدى مش طايقة تشوفنى خالص .. مش عايزة اعمل مشاكل اكتر من كدة 
حنان : طيب تعالى اقعدى ف الكافتيريا شوية .. وانا هطمن بس على احمد .. ولا انتى مش عايزة تتطمنى على احمد ؟؟ 
اسماء : لا طبعا عايزة اطمن عليه .. كل اللى هوا فيه ده بسببى .. حتى انتى .. الكلب ده ضربك عشان بتدافعى عنى .. 
حنان : انا مش عارفة كان بيعمل ايه فيكى وانتى لوحدك ؟؟.. احنا كنا معاكى وبيعمل كدة ؟؟.. امال قبل كدة ؟
اسماء : دى حاجة بسيطة من اللى بتحصل ..
حنان : الحمدلله ان ربنا خلصك منه 
اسماء : طيب روحى انتى اتطمنى على احمد واول ما يخرج من العمليات كلمينى وقوليلى .. انا هستناكى ف الكافيتريا .. 
حنان : خلاص ماشي .. نطمن عليه واعملى حسابك هتيجى تقعدى عندى ..انا هطلع بقي عشان اشوف احمد 
اسماء : ماشى ...

و صعدت لارى احمد واطمئن عليه ..
وبعد ساعة من الانتظار خرج احمد من غرفة العمليات ...
و قال الدكتور انه سيكون بخير ... ولم يتضرر كثيرا .. وكانت تلك الطعنة فى جانبه الايمن .. 
و اخبرنا الدكتور انه لا داعى للانتظار حيث انه لن يفيق قبل موعد انتهاء الزيارة .. 
اتصلت باسماء واخبرتاها انه سيكون بخير .. و ان تنتظرنى نصف ساعة حتى اطمئن عليه وعلى والدته التى ارتفع ضغطها من كتر قلقها على احمد .. 

واستأذنت منهم ونزلت حتى اقابل اسماء وانقلها الى منزلى .. 
ولكنى لم اجدها فى الكافيتريا .. و اتصلت عليها وكان هاتفها مغلق .. صعدت مرة اخرى واخبرت عمى عادل ..

عادل : يعنى ايه ؟؟... هتكون راحت فين يعنى ؟؟
حنان : مش عارفة والله يا عمى .. انا كنت سايباها ف الكافيتريا وكلمتها وقلتلها انى هنزلها .. بس نزلت مالقتهاش تحت واتصلت لقيت التليفون مقفول 
عادل : ممكن تكون راحت فين ؟؟
حنان : الله اعلم يا عمى ... \بس هيا كانت من الاول عايزة تمشى .. وقالت ان محدش طايقها وكانت هتبعد عنكوا .. 
عادل : تبعد عنا ؟؟....
والتفت بنظره الى حماتى ..
عادل : كله منك ... انتى السبب .. بسببك خسرت بنتى .. الله اعلم ممكن تكون فين دلوقتى 
حنان : يا عمى اهدى بس .. ان شاء الله مش هيكون فى حاجة .. ممكن تكون راحت لحد من اصحابها ...
عادل : يا ريت .. بس نعرف مكانها ..
( كنت قد اخبرته ذلك لاطمئنه .. ولكنى كنت اعلم ان لا اصدقاء لاسماء )
حنان : ان شاء الله هنعرف هيا فين ما تقلقش ... 
عادل : يا رب انتا العالم بحالنا .. رجعهالى بالسلامة يا رب 

و عدت الى منزلى بعد انتهاء موعد الزيارة ... وكان احمد ما زال لم يفق بعد .. وكنت اتفقت مع الممرضة المسئولة ان تعطيه الهاتف حينما يفوق من المخدر .. 

بعد ان دخلت الى غرفتى .. اتصلت لاطمئن على احمد ...
وكان قد فاق ..
حنان : الو ..
الممرضة : الو .. 
حنان : ايه الاخبار ؟؟؟.. احمد فاق ؟
الممرضة : ااه الحمدلله .. ثوانى هدخله التليفون ..

احمد : الو ..
حنان : حبيبي .. حمدلله عالسلامة ..
احمد : الله يسلمك .. انتى عاملة ايه ؟؟
( كان احمد يتحدث بصعوبة واضحة فى صوتة .. كان يتألم كثيرا )
حنان : انا كويسة ... ( وبدأت ابكى ..)
احمد : طيب بتعيطى ليه دلوقتى ؟؟.
حنان : مفيش حاجة .. كنت قلقانة عليك اووى يا عمرى .. الحمدلله انك قمت بالسلامة ..
احمد : ااه .. انتى عاملة ايه ؟؟.. واسماء ؟
حنان :... اسماء ؟... ااه كويسة الحمدلله 
احمد : فى ايه ؟؟ 
حنان : مفيش حاجة يا حبيبى ...
احمد : اسماء فين ؟
حنان : عندى ف البيت .. نايمة 
احمد : ماما اكيد حملتها المسئولية ..
حنان : ااه .. بس ما تقلقش عليها .. هيا عندى ..
احمد : ربنا يخليكى ليا يا روحى 
حنان : ويخليك ليا يا حبيبى ... يالا بقي يا حبيبى .. انتا لازم تستريح .. نام انتا دلوقتى وانا هجيلك الصبح بدرى ..
احمد : ماشى .. هستناكى ..

و بعد ان انهيت مكالمتى مع احمد .. وجدت اسماء تتصل بى .. 
حنان : الو .. 
اسماء : الو .. ازيك يا حنان ؟؟
حنان : انتى فين يا اسماء قلقتينا عليكى ؟
اسماء : مش مهم انا فين .. احمد عامل ايه ؟؟
حنان : احمد كويس الحمدلله .. انتى فين ؟؟ 
اسماء : انا ..........

يــتــبــع ....
يا رب تعجبكوا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق