اســــيــرة الـــحــــب #2
~~~~~~~~~~~~~~
كانت حياتنا رائعة جداا .. انا وانت .. وذلك الطفل الرائع ..
ثم عرفت الحقيقة ...
اليوم كنت عند صديقتى من ايام الجامعة ..
وحين ترجلت من منزلها لمحتك على الجهة الاخرى من الطريق كنت اسير فى اتجاهك .. ولكن ..
من تلك الفتاه ؟؟؟!!
رأيت فتاة تقترب منك .. وتشابكت ايديكم معا .. ثم ذهبتما معا ..
سرت وراءكما ..
رأيتك تدخل الى ذلك الفندق .. سألت وعلمت انك تأتى الى هنا دوما ..
لم اعد اشعر بساقى .. كنت كـ المشلولة .. عاجزة عن التفكير ..
كل ما افكر به هو .. كيف ؟؟
انتظرتك حتى تخرج وتذهب فى طريقك .. ثم عدت الى ذلك المكان .. صعدت الى الغرفة وطرقت الباب ..
الفتاه : دايما تنسى حاجة كدة يا اسلام ....
وصدمت تلك الفتاه حين رأتنى انا .. وبدأت فى تعديل ملابسها
الفتاه : ايوة .. اسفة افتكرتك حد تانى .. اى خدمة .؟؟
انا : انتى مين ؟؟
الفتاه : افندم ؟.. انتى اللى مين ؟؟
انا : انا واحدة انتى ما تعرفيهاش ... شفتك مع راجل امبارح .. وممكن اقول لجوزك اللى كان معاكى دلوقتى
اسلام : مش عارف .. حسيت انى اتعودت عليها ..
هبة : وهيا ؟؟
اسلام : هيا كمان اتعودت عليا ..
هبة : وفرضت ف نفسها بسهولة كدة ؟؟
اسلام : هيا كانت بتشتغل ف الكافيتريا و بعدها ارتاحت .. يعنى .. كانت بتاخد مصاريفها منى
هبة : يعنى كنت بتدفع تمن اشباع رغباتك ؟
اسلام : لا .. مش كدة ..
هبة : امال ايه ؟؟.. ازاى قدرت تعمل كدة فيا انا وابنك ؟ .. ليه ؟؟.. ما ااتجوزتهاش ليه ؟.. عالاقل ما كنتش غضبت ربنا
اسلام : كنت خايف انك تزعلى من انى اتجوز عليكى
هبة : ومش خايف انى ازعل من خيانتك ليه ؟؟.. خايف على زعلى ومش خايف على زعل ربنا
اسلام : لا يا هبة .. احنا كتبنا ورقتين عرفى عشان ما نعملش حاجة غلط
هبة : عرفى ؟؟... يعنى العرفى ده مش غلط ؟؟
اسلام : من فضلك ياهبة سامحينى .. انا اسف بجد ..
هبة : اطلع برة ....
اسلام : هبة من فضلك .. عشان خاطر ابننا
هبة : وما فكرتش ليه ف ابننا قبل ما تعمل كدة
اسلام : سامحينى يا هبة .. انا كنت مغيب ..
هبة : اطلع برة .. مش عايزة اشوف وشك ...
يخرج زوجى الخائن من الغرفة
وانهار انا فى البكاء .. انظر الى صورة زواجنا
لا اعلم ماذا افعل ؟؟.. فقد عجزت عن التفكير
شُلّ عقلى .. لماذا فعلت ذلك بنا يا اسلام ؟؟
~~~~~~~~~~~~~~
كانت حياتنا رائعة جداا .. انا وانت .. وذلك الطفل الرائع ..
ثم عرفت الحقيقة ...
اليوم كنت عند صديقتى من ايام الجامعة ..
وحين ترجلت من منزلها لمحتك على الجهة الاخرى من الطريق كنت اسير فى اتجاهك .. ولكن ..
من تلك الفتاه ؟؟؟!!
رأيت فتاة تقترب منك .. وتشابكت ايديكم معا .. ثم ذهبتما معا ..
سرت وراءكما ..
رأيتك تدخل الى ذلك الفندق .. سألت وعلمت انك تأتى الى هنا دوما ..
لم اعد اشعر بساقى .. كنت كـ المشلولة .. عاجزة عن التفكير ..
كل ما افكر به هو .. كيف ؟؟
انتظرتك حتى تخرج وتذهب فى طريقك .. ثم عدت الى ذلك المكان .. صعدت الى الغرفة وطرقت الباب ..
الفتاه : دايما تنسى حاجة كدة يا اسلام ....
وصدمت تلك الفتاه حين رأتنى انا .. وبدأت فى تعديل ملابسها
الفتاه : ايوة .. اسفة افتكرتك حد تانى .. اى خدمة .؟؟
انا : انتى مين ؟؟
الفتاه : افندم ؟.. انتى اللى مين ؟؟
انا : انا واحدة انتى ما تعرفيهاش ... شفتك مع راجل امبارح .. وممكن اقول لجوزك اللى كان معاكى دلوقتى
الفتاه : ومين قال بقي ان ده جوزى .. وبعدين مين بقى ؟ .. انا ما كنتش مع حد امبارح اصلا ..
انا : يعنى انتى مش متجوزة اصلا ..
الفتاه : لا ؟.. انتى عايزة ايه بقى ؟؟
انا : ولا حاجة ..
الفتاه : استنى هنا .. انتى عايزة ايه ؟
وركضت انا من ذلك المكان ..
عدت الى منزلى لاجدك بالمنزل ..
وتوجهت انت الىّ لتأخذنى بين احضانك ..
اسلام : ايه يا روحى .. كنتى فين ؟؟
هبه : مكنتش ..
اسلام : ازاى يعنى ؟.. انتى كويسة ؟
هبة : ااه .. كويسة .. بس عايزة انام شوية
اسلام : فى ايه يا هبة ؟.. انتى بتتكلمى كدة ليه ؟
هبة : مفيش حاجة .. بس مصدعة شوية
اسلام : طيب يا حبيبتى .. خلاص ادخلى انتى نامى وانا هخلى بالى من اسلام ..
هبة : طيب
وادخل الى غرفتى ..
وشعرت بالاشمئزاز حين نظرت الى السرير .. كيف كنت تنام بجانبى وانت خائن .. فلم اكن الوحيدة التى احظى بحبك .. كنت ملكك .. لماذا لم تكن ملِكا لى ..
كيف استطعت ان تشترى ذلك الاحساس بالمال .. لم اكن امنعك من شئ ابداا .. كنت زوجتك .. حلالا لك ..
انا : يعنى انتى مش متجوزة اصلا ..
الفتاه : لا ؟.. انتى عايزة ايه بقى ؟؟
انا : ولا حاجة ..
الفتاه : استنى هنا .. انتى عايزة ايه ؟
وركضت انا من ذلك المكان ..
عدت الى منزلى لاجدك بالمنزل ..
وتوجهت انت الىّ لتأخذنى بين احضانك ..
اسلام : ايه يا روحى .. كنتى فين ؟؟
هبه : مكنتش ..
اسلام : ازاى يعنى ؟.. انتى كويسة ؟
هبة : ااه .. كويسة .. بس عايزة انام شوية
اسلام : فى ايه يا هبة ؟.. انتى بتتكلمى كدة ليه ؟
هبة : مفيش حاجة .. بس مصدعة شوية
اسلام : طيب يا حبيبتى .. خلاص ادخلى انتى نامى وانا هخلى بالى من اسلام ..
هبة : طيب
وادخل الى غرفتى ..
وشعرت بالاشمئزاز حين نظرت الى السرير .. كيف كنت تنام بجانبى وانت خائن .. فلم اكن الوحيدة التى احظى بحبك .. كنت ملكك .. لماذا لم تكن ملِكا لى ..
كيف استطعت ان تشترى ذلك الاحساس بالمال .. لم اكن امنعك من شئ ابداا .. كنت زوجتك .. حلالا لك ..
وهى .. ما هى ؟؟.. فلم تكن جميلة الى هذا الحد ..
ولكنها كانت تلعب على نقاط ضعفك ..
ما الفرق بينى وبينها .. ولم اعنى بذلك ان تقارن بيننا ولكنى اريد ان اعلم ما الذى لم تجده بى لتذهب الى اخرى لاشباع ذلك النقص الذى لم تجده بى ..
ولكن ليس كل منا بكامل .. فـ الكمال لله وحده ..
ولن يقوم كل رجل شعر بالنقص بشراء ذلك النقص ..
حياتنا جميلة .. وابننا الصغير معنا .. لم ينقصنا شئ .. ولكن لما قد خنتنى الان ؟؟.. ام انك كنت خائن من البداية ... ولم الحظ انا .. سأواجهك .. يجب علىّ مواجهتك .. اريد ان اعرف الحقيقة ..
خرجت من غرفتى لاراك تلعب مع اسلام (ابننا )
اسلام : ايه يا حياتى .. ما نمتيش ليه ؟
هبة : عايزة اتكلم معاك شوية
اسلام : فى ايه ؟؟.. خير ..
هبة : مش هنا .. تعالا معايا جوة ..
اسلام : طيب ..
وندخل الى غرفة النوم ..
اسلام : هاه فى ايه بقي ؟؟ .. قلقتينى ..
هبة : انتا كنت فين النهاردة ؟
اسلام : قصدك ايه ؟
هبة : قصدى ان انا شفتك يا اسلام ...
اسلام : شفتينى .. يعنى ايه ؟؟
هبة : شفتك معاها .. واستنيتك لحد ما نزلت من الفندق كمان ..
اسلام : ايه ؟
هبة : ايه ؟.. مصدوم .. كنت فاكر انك هتقدر تخدعنى اكتر من كدة ؟؟
اسلام : طيب ممكن تهدى وتسمعينى ..
هبة : اهدى ؟؟؟... الكلام ده من امتى ؟؟
اسلام : اهدى يا هبة ..
هبة : انتا بتقابلها من امتى ؟؟
اسلام : طيب ممكن بس تهدى وانا هقولك على كل حاجة
هبة : اتفضل احكى ... يالا ..
اسلام : طيب .. بس عشان خاطرى سامحينى .. انا عارف ان انا غلِطّ جداا .. انا اسف ..
هبة : عرفتها ازاى ؟؟
اسلام : قابلتها ف كافيتريا .. لقيتها قربت منى اووى .. ف الوقت ده انتى كنتى مشغولة جداا وبعيدة عنى .. كنتى دايما مع ابننا بعد الولادة .. وانا كنت محتاجك جداا .. ساعتها خسرت ف الشغل جامد .. حسيت بالضعف والفشل .. ف الوقت ده لقيت نفسى معاها
وبعدها بدأت حياتنا ترجع طبيعية ..
هبة : وما بعدتش ليه ؟؟.. انتا بتقول انه من ساعة ولادة اسلام .. يعنى من سنة ونص تقريبا .. فضلت معاها كل ده ليه ؟؟ ما الفرق بينى وبينها .. ولم اعنى بذلك ان تقارن بيننا ولكنى اريد ان اعلم ما الذى لم تجده بى لتذهب الى اخرى لاشباع ذلك النقص الذى لم تجده بى ..
ولكن ليس كل منا بكامل .. فـ الكمال لله وحده ..
ولن يقوم كل رجل شعر بالنقص بشراء ذلك النقص ..
حياتنا جميلة .. وابننا الصغير معنا .. لم ينقصنا شئ .. ولكن لما قد خنتنى الان ؟؟.. ام انك كنت خائن من البداية ... ولم الحظ انا .. سأواجهك .. يجب علىّ مواجهتك .. اريد ان اعرف الحقيقة ..
خرجت من غرفتى لاراك تلعب مع اسلام (ابننا )
اسلام : ايه يا حياتى .. ما نمتيش ليه ؟
هبة : عايزة اتكلم معاك شوية
اسلام : فى ايه ؟؟.. خير ..
هبة : مش هنا .. تعالا معايا جوة ..
اسلام : طيب ..
وندخل الى غرفة النوم ..
اسلام : هاه فى ايه بقي ؟؟ .. قلقتينى ..
هبة : انتا كنت فين النهاردة ؟
اسلام : قصدك ايه ؟
هبة : قصدى ان انا شفتك يا اسلام ...
اسلام : شفتينى .. يعنى ايه ؟؟
هبة : شفتك معاها .. واستنيتك لحد ما نزلت من الفندق كمان ..
اسلام : ايه ؟
هبة : ايه ؟.. مصدوم .. كنت فاكر انك هتقدر تخدعنى اكتر من كدة ؟؟
اسلام : طيب ممكن تهدى وتسمعينى ..
هبة : اهدى ؟؟؟... الكلام ده من امتى ؟؟
اسلام : اهدى يا هبة ..
هبة : انتا بتقابلها من امتى ؟؟
اسلام : طيب ممكن بس تهدى وانا هقولك على كل حاجة
هبة : اتفضل احكى ... يالا ..
اسلام : طيب .. بس عشان خاطرى سامحينى .. انا عارف ان انا غلِطّ جداا .. انا اسف ..
هبة : عرفتها ازاى ؟؟
اسلام : قابلتها ف كافيتريا .. لقيتها قربت منى اووى .. ف الوقت ده انتى كنتى مشغولة جداا وبعيدة عنى .. كنتى دايما مع ابننا بعد الولادة .. وانا كنت محتاجك جداا .. ساعتها خسرت ف الشغل جامد .. حسيت بالضعف والفشل .. ف الوقت ده لقيت نفسى معاها
وبعدها بدأت حياتنا ترجع طبيعية ..
اسلام : مش عارف .. حسيت انى اتعودت عليها ..
هبة : وهيا ؟؟
اسلام : هيا كمان اتعودت عليا ..
هبة : وفرضت ف نفسها بسهولة كدة ؟؟
اسلام : هيا كانت بتشتغل ف الكافيتريا و بعدها ارتاحت .. يعنى .. كانت بتاخد مصاريفها منى
هبة : يعنى كنت بتدفع تمن اشباع رغباتك ؟
اسلام : لا .. مش كدة ..
هبة : امال ايه ؟؟.. ازاى قدرت تعمل كدة فيا انا وابنك ؟ .. ليه ؟؟.. ما ااتجوزتهاش ليه ؟.. عالاقل ما كنتش غضبت ربنا
اسلام : كنت خايف انك تزعلى من انى اتجوز عليكى
هبة : ومش خايف انى ازعل من خيانتك ليه ؟؟.. خايف على زعلى ومش خايف على زعل ربنا
اسلام : لا يا هبة .. احنا كتبنا ورقتين عرفى عشان ما نعملش حاجة غلط
هبة : عرفى ؟؟... يعنى العرفى ده مش غلط ؟؟
اسلام : من فضلك ياهبة سامحينى .. انا اسف بجد ..
هبة : اطلع برة ....
اسلام : هبة من فضلك .. عشان خاطر ابننا
هبة : وما فكرتش ليه ف ابننا قبل ما تعمل كدة
اسلام : سامحينى يا هبة .. انا كنت مغيب ..
هبة : اطلع برة .. مش عايزة اشوف وشك ...
اسلام : طيب انا هسيبك لحد ما تهدى ...
يخرج زوجى الخائن من الغرفة
وانهار انا فى البكاء .. انظر الى صورة زواجنا
لا اعلم ماذا افعل ؟؟.. فقد عجزت عن التفكير
شُلّ عقلى .. لماذا فعلت ذلك بنا يا اسلام ؟؟
لما الخيانة ؟؟ ... كنت اعشقق حد الجنون ..
كنت احبك حتى النخاع ... لما ؟؟
#يتبع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق