الحلقة ال18
احمد وحسام ف الشغل
موبايل حسام بيرن
شاف رقم غادة .. رد بسرعة
حسام " الو .... "
غادة " الحقني ياااا حساااااااااااااام ....
" في ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
" ملك اتخطفت "
" ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟ .....ازاااااي يعني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! "
" .................... "
" انتي فين دلوقتي ؟؟؟ .... ومين معاكي
؟؟؟ "
" انا ........ف......... "
" غادة بطلي عياط مش فاهم منك حاجة ...
حد معاكي ؟؟؟؟ "
اخدت اميرة التليفون من غادة وهما الاتنين
بيعيطوا
" حسام .. انا اميرة ....."
" اميرة انتوا فين ؟؟ "
" احنا جايين .. ركبنا تاكسي وجايين
"
" وملك ؟؟؟؟!!!! "
" وليد خطفها ... وقال نستني منه
تليفون "
" وانتوا مشيتوا وسبتوه ؟؟؟ "
" لما نوصل هنفهمك ايه اللي حصل "
------------------------------------------
مها ومصطفي ف المستشفي
مها " تفتكر احمد قال لاميرة ؟؟ "
مصطفي " مش عارف .. يا ريت يكون قالها
عشان تاخد بالها من نفسها "
" يا ريت ... انا هكلمها اطمن عليها
"
" طيب ابقي سلميلي عليها "
--------------------------
موبايل اميرة بيرن
مها " اميرة ... مالك ؟؟ "
اميرة " مصيبة يا مها .. مصيبة "
" في ايه ؟؟ .. خير ؟؟ ... وليد عمللكوا
حاجة ؟ "
" وليد ؟؟ .,.... انتي عرفتي منين ان وليد خرج من السجن ؟؟ "
" وليد ؟؟ .,.... انتي عرفتي منين ان وليد خرج من السجن ؟؟ "
" مصطفي قالي امبارح وكنت بتصل اطمن
عليكي .. واحذرك منه
"
" بعد ايه ؟...وليد خطف ملك "
" ايه ؟؟؟؟؟ !!!!!!! ...... انتي فين
دلوقتي ؟؟ "
" انا قربت اوصل الشقة "
" طيب انا جاية حالا "
----------------------------------
ف شقة اميرة ....
غادة بتعيط ومها وحسام بيحاولوا يهديها
احمد ومصطفي واميرة قاعدين جمب التليفون
اميرة بتحكي اللي حصل
" كنا خارجين من المستشفي .. لقينا وليد
ف وشنا .. هددنا اننا لو صوتنا او زعقنا هيقتل ملك ... خلانا نركب بالعافية
العربية اللي كانت معاه... قالي اروح معاه انا وملك ونبدأ حياتنا سوا ...
انهارت اميرة وغادة ف العياط
غادة " الحيوان ( وليد ) كان عايز اميرة
تروح معاه... وياخد ملك وتبقي بنتهم ... ولما كنا هنزعق ف الشارع أخد ملك وهرب .. وقال انه هيتصل علي بيت
اميرة ... "
حسام " طيب هو هيجيب الرقم منين ؟؟
"
غادة "
الله اعلم .. انا حاسة ان في حد بيساعده بيقوله بنروح فين وبنعمل ايه ؟؟
"
اميرة " وهوا يعني مين يعرف حاجة عننا
"
مصطفي " احنا لازم نتصرف .. احمد . حسام
.. تعالوا عايزكوا "
--------------------------------
قام مصطفي واحمد وحسام دخلوا اوضة تانية ....
اميرة ومها وغادة قاعدين مستنين التليفون يرن
--------------------------------
مصطفي " احنا لازم نبلغ البوليس ...
"
حسام " لأ ... افرض عمل لملك حاجة
.."
احمد " اهدي يا حسام .. مش كدة ...
مصطفي عنده حق "
حسام " عنده حق ازاي .. ولو عمل لبنتي
حاجة .. ده ممكن يقتلها ..."
مصطفي " بعد الشر عليها .. بس لو سكتنا
هيبقي بيمسكنا من ايدنا اللي بتوجعنا .. ووقتها كل اللي هيطلبه هنعملهوله "
حسام " طبعا هنعمل اللي هوا عايزه .. دي
بنتي ... انتا اكيد مش هتفهم اللي انا فيه عشان مش عندك ولاد "
احمد " حسااااام ... ايه اللي انتا
بتقوله ده ؟؟؟؟!!! "
مصطفي " خلاص يا احمد .. حصل خير "
حسام " انا اسف يا مصطفي مش قصدي .. بس
غصب عني .. مش بايدي .. بنتي هتضيع مني "
مصطفي " صدقني انا بقول ده لمصلحتها ..
انتا عارف ان ملك لسة خارجة من عملية واي تلوث خطر عليها جداا "
احمد " ايوة يا حسام ... احنا لازم
نتصرف بسرعة عشان انتا ما تعرفش هوا ممكن يعمل فيها ايه .. ده واحد مختل عقليا
"
حسام " وانتوا شايفين ايه العمل دلوقتي
؟؟؟ "
مصطفي " لازم نبلغ البوليس "
-------------------------------------
ف اللحظة دي رن التليفون
كلهم جراوا عليه
غادة ردت بسرعة
غادة " الو ......
من كتر دموعها وفزعها مكنتش عارفة تتكلم
احمد اخد منها السماعة ... حط السماعة وشغل
السماعة الخارجية
وليد " ايه ؟ ؟؟ .. مستعجلين اوي علي
بنتكوا ؟؟ "
حسام " اقسم بالله لو لمست شعره منها
ليكون موتك علي ايدي "
وليد " اهدا بس لايطق لك عرق "
كانت غادة لسة هتتكلم وتصرخ فيه
شاورلها احمد تسكت وان محدش يتكلم خالص
احمد " انتا فين دلوقتي ؟؟ "
وليد " اهلا سي احمد ....انتا المطلوب مش البنت الصغيرة "
احمد " قصدك ايه ؟؟؟ !!! "
وليد " يعني انا عايزك انتا .. حسابي معاك
انتا مش معاها "
احمد " حاضر .. انا هجيلك بنفسي وتسيب
ملك "
وليد " مش بالسهولة دي يا احمد "
احمد " امال عايز ايه تاني ؟؟؟ "
وليد " خليني اكلم اميرة ....
دلوقتي "
احمد " كلامك معايا مش مع اميرة "
احمد بدأ يتكلم بعصبية كبيرة وكان بيزعق جامد
اميرة علامات الخوف باينة اووي علي وشها
طبطبت مها علي كتفها عشان تطمها
اميرة " عايز ايه يا وليد ؟؟ "
وليد " حبيبتي ... خلاص هانت كلها شوية
وتبقي معايا وف حضني انا ..."
احمد متعصب جداا وكان هيكسر التليفون مسكه
مصطفي بسرعة عشان مايفصلش الخط
اميرة " وليد.. سيب ملك هيا ملهاش ذنب ف
اي حاجة "
وليد " وانا كان ايه ذنبي لما سيبتيني
.. ولما الست مها قتلت ابني اللي كان لسة ما وصلش الدنيا "
مها اتكلمت بحرقة
" ما انتا خدت حقك وقتلت ابني ومّوت
فرصتي حتي اني ابقي حامل "
وليد باستهزاء " اهلا .. انتي كمان
معاهم ؟... حلو اووي الحبايب كلهم هنا ... طيب اسمعوا بقي كلكوا ..
البنت مش هترجع الا لما اميرة تبقي ف حضني ..
واشوف احمد قدامي مذلول .. ومها ماتقلقيش
دورك قريب .. هبقي اتصل تاني تكونوا فكرتوا ف كلامي "
قفل وليد السكة
------------------------------------
احمد اتعصب جدا وكسر الحاجات اللي موجودة عالترابيزة.. وزعق جامد
وهو بيشتم ويلعن ف وليد
دخل احمد اوضة تانية ...
اميرة واقفة والدموع صامته جدا علي خدها
مها بتحاول تطمن غادة واميرة
حسام ومصطفي دخلوا لاحمد الاوضة
-----------------------
مصطفي " اهدا يا احمد مش كدة ؟؟ "
حسام " انتا اللي كنت بتقولي اهدا يا احمد .. دلوقتي شوف شكلك
انتا !! "
احمد بيتكلم وهو بيضرب ايده ف الحيطة اللي جمبه بعصبية
احمد " عايزيني اعمل ايه ؟؟ ... اروح اديله مراتي بايدي ؟؟ ..
ولا ايه ؟؟ "
مصطفي " احنا ما قلناش كدة .. بس عالاقل تبقي اقوي من كدة عشان
مراتك .. اميرة محتاجالك دلوقتي تقويها مش
تبينلها انك انتا اللي ضعيف "
-----------------------------
اميرة فاقت من صدمتها ومسحت دموعها الصامته
كانت بتحاول تبقي قوية عشان غادة ومها
اميرة " بنتك هترجعلك يا غادة ماتقلقيش "
غادة " لا يا اميرة .. مش هتروحيله برجليكي "
اميرة " انا عالاقل عارفة انه مش هيقدر يعملي حاجة ... انما انتي
ومها ....."
عيطت اميرة بحرق بعد ما افتكرت كلام وليد
(ومها ماتقلقيش
دورك قريب )
اميرة " مها انتي لازم تسافري "
مها " ماتقلقيش عليا محدش بياخد اكتر من
نصيبه .. وبعدين لو سافرت هو يعني مش هيعرف يوصلي "
اميرة بتحاول تتمالك نفسها .. مسحت دموعها
وقامت دخلت لاحمد
-------------------------------------
حسام ومصطفي بيحاولوا يهدوا احمد
تدخل اميرة وتتطلب منهم يسيبوهم لوحدهم شوية
يخرج حسام ومصطفي .. اميرة تقعد علي طرف السرير جمب احمد
اميرة " احمد ........... "
احمد التفت لها وهو لسة متعصب
شاف الدموع اللي بتحاول تحبسها ف عنيها
احمد " اميرة .. ماتخافيش .. انا مش هخليكي تروحيله برجلك "
" طيب عايزنا نتصرف ازاي ؟؟ ... غادة وحسام هيموتوا علي بنتهم "
" قصدك ايه يا اميرة ؟؟ .. انتي عايزاني اروح اسلمك ليه بايدي
"
" عندك حل تاني ؟؟ "
لحظة صمت منهم هما الاتنين وكل واحد بيفكر ايه اللي ممكن يحصل
احمد يبص لاميرة باستسلام .. وهو بيداري ضعفه
يشدها لحضنه ويعيط بحرقة ..
اميرة اطلقت احساسها و عيطت جامد وهيا حضناه بقوه
احمد " مش هقدر اسلمك ليه ... مش هقدر .. مش قادر اتخيل اني ممكن اشوفه وهو بيمسك ايدك حتي "
اميرة " انا واثقة ان انتا مش هتسيبني .. بس هو ده الحل الوحيد
"
------------------------------------------------
وبعد صمت رهيب ف المكان
يرن التليفون
مستنية ارائكوا
حنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق