الخميس، 13 يونيو 2013

زوجين.. ولكن (الحلقة 18 )

الحلقة ال18

احمد وحسام ف الشغل
موبايل حسام بيرن
شاف رقم غادة .. رد بسرعة
حسام " الو .... "
غادة " الحقني ياااا حساااااااااااااام ....
 " في ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "
" ملك اتخطفت "
" ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟ .....ازاااااي يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! "
" .................... "
" انتي فين دلوقتي ؟؟؟ .... ومين معاكي ؟؟؟ "
" انا ........ف......... "
" غادة بطلي عياط مش فاهم منك حاجة ... حد معاكي ؟؟؟؟ "
اخدت اميرة التليفون من غادة وهما الاتنين بيعيطوا
" حسام .. انا اميرة ....."
" اميرة انتوا  فين ؟؟ "
" احنا جايين .. ركبنا تاكسي وجايين "
" وملك ؟؟؟؟!!!! "
" وليد خطفها ... وقال نستني منه تليفون "
" وانتوا مشيتوا وسبتوه ؟؟؟ "
" لما نوصل هنفهمك ايه اللي حصل "
------------------------------------------
مها ومصطفي ف المستشفي
مها " تفتكر احمد قال  لاميرة ؟؟ "
مصطفي " مش عارف .. يا ريت يكون قالها عشان تاخد بالها من نفسها "
" يا ريت ... انا هكلمها اطمن عليها "
" طيب ابقي سلميلي عليها "
--------------------------
موبايل اميرة بيرن
مها " اميرة ... مالك ؟؟ "
اميرة " مصيبة يا مها .. مصيبة "
" في ايه ؟؟ .. خير ؟؟ ... وليد عمللكوا حاجة ؟ "
" وليد ؟؟ .,.... انتي عرفتي منين ان وليد خرج من السجن ؟؟ "
" مصطفي قالي امبارح وكنت بتصل اطمن عليكي .. واحذرك منه
"
" بعد ايه ؟...وليد خطف ملك "
" ايه ؟؟؟؟؟ !!!!!!! ...... انتي فين دلوقتي ؟؟ "
" انا قربت اوصل الشقة "
" طيب انا جاية حالا "
----------------------------------
ف شقة اميرة ....
غادة بتعيط ومها وحسام بيحاولوا يهديها
احمد ومصطفي واميرة قاعدين جمب التليفون
اميرة بتحكي اللي حصل
" كنا خارجين من المستشفي .. لقينا وليد ف وشنا .. هددنا اننا لو صوتنا او زعقنا هيقتل ملك ... خلانا نركب بالعافية العربية اللي كانت معاه... قالي اروح معاه انا وملك ونبدأ حياتنا سوا ...
انهارت اميرة وغادة ف العياط
غادة " الحيوان ( وليد ) كان عايز اميرة تروح معاه... وياخد ملك وتبقي بنتهم ... ولما كنا هنزعق ف الشارع أخد ملك وهرب .. وقال انه هيتصل علي بيت اميرة ... "
حسام " طيب هو هيجيب الرقم منين ؟؟ "
غادة "  الله اعلم .. انا حاسة ان في حد بيساعده بيقوله بنروح فين وبنعمل ايه ؟؟ "
اميرة " وهوا يعني مين يعرف حاجة عننا "
مصطفي " احنا لازم نتصرف .. احمد . حسام .. تعالوا عايزكوا "
--------------------------------
قام مصطفي واحمد وحسام دخلوا اوضة تانية ....
اميرة ومها وغادة قاعدين مستنين التليفون يرن
--------------------------------
مصطفي " احنا لازم نبلغ البوليس ... "
حسام " لأ ... افرض عمل لملك حاجة .."
احمد " اهدي يا حسام .. مش كدة ... مصطفي عنده حق "
حسام " عنده حق ازاي .. ولو عمل لبنتي حاجة .. ده ممكن يقتلها ..."
مصطفي " بعد الشر عليها .. بس لو سكتنا هيبقي بيمسكنا من ايدنا اللي بتوجعنا .. ووقتها كل اللي هيطلبه هنعملهوله "
حسام " طبعا هنعمل اللي هوا عايزه .. دي بنتي ... انتا اكيد مش هتفهم اللي انا فيه عشان مش عندك ولاد "
احمد " حسااااام ... ايه اللي انتا بتقوله ده ؟؟؟؟!!! "
مصطفي " خلاص يا احمد .. حصل خير "
حسام " انا اسف يا مصطفي مش قصدي .. بس غصب عني .. مش بايدي .. بنتي هتضيع مني "
مصطفي " صدقني انا بقول ده لمصلحتها .. انتا عارف ان ملك لسة خارجة من  عملية  واي تلوث خطر عليها جداا "
احمد " ايوة يا حسام ... احنا لازم نتصرف بسرعة عشان انتا ما تعرفش هوا ممكن يعمل فيها ايه .. ده واحد مختل عقليا "
حسام " وانتوا شايفين ايه العمل دلوقتي ؟؟؟ "
مصطفي " لازم نبلغ البوليس "
-------------------------------------
ف اللحظة دي رن التليفون
كلهم جراوا عليه
غادة ردت بسرعة
غادة " الو ......
من كتر دموعها وفزعها مكنتش عارفة تتكلم
احمد اخد منها السماعة ... حط السماعة وشغل السماعة الخارجية
وليد " ايه ؟ ؟؟ .. مستعجلين اوي علي بنتكوا ؟؟ "
حسام " اقسم بالله لو لمست شعره منها ليكون موتك علي ايدي "
وليد " اهدا بس لايطق لك عرق "
كانت غادة لسة هتتكلم وتصرخ فيه
شاورلها احمد  تسكت وان محدش يتكلم خالص
احمد " انتا فين دلوقتي ؟؟ "
وليد " اهلا سي احمد  ....انتا المطلوب مش البنت الصغيرة "
احمد " قصدك ايه ؟؟؟ !!! "
وليد " يعني انا عايزك انتا .. حسابي معاك انتا مش معاها "
احمد " حاضر .. انا هجيلك بنفسي وتسيب ملك "
وليد " مش بالسهولة دي يا احمد "
احمد " امال عايز ايه تاني ؟؟؟ "
وليد " خليني اكلم اميرة .... دلوقتي  "
احمد " كلامك معايا مش مع اميرة "
احمد بدأ يتكلم بعصبية كبيرة وكان بيزعق جامد
اميرة علامات الخوف باينة اووي علي وشها
طبطبت مها علي كتفها عشان تطمها
اميرة " عايز ايه يا وليد ؟؟ "
وليد " حبيبتي ... خلاص هانت كلها شوية وتبقي معايا وف حضني انا ..."
احمد متعصب جداا وكان هيكسر التليفون مسكه مصطفي بسرعة عشان مايفصلش الخط
اميرة " وليد.. سيب ملك هيا ملهاش ذنب ف اي حاجة "
وليد " وانا كان ايه ذنبي لما سيبتيني .. ولما الست مها قتلت ابني اللي كان لسة ما وصلش الدنيا "
مها اتكلمت بحرقة
" ما انتا خدت حقك وقتلت ابني ومّوت فرصتي حتي اني ابقي حامل "
وليد باستهزاء " اهلا .. انتي كمان معاهم ؟... حلو اووي الحبايب كلهم هنا ... طيب اسمعوا بقي كلكوا ..
البنت مش هترجع الا لما اميرة تبقي ف حضني .. واشوف احمد قدامي مذلول .. ومها ماتقلقيش  دورك قريب .. هبقي اتصل تاني تكونوا فكرتوا ف كلامي "
قفل وليد السكة
------------------------------------
احمد اتعصب جدا وكسر الحاجات اللي موجودة عالترابيزة.. وزعق جامد وهو بيشتم ويلعن ف وليد
دخل احمد اوضة تانية ...
اميرة واقفة والدموع صامته جدا علي خدها
مها بتحاول تطمن غادة واميرة
حسام ومصطفي دخلوا لاحمد الاوضة
-----------------------
مصطفي " اهدا يا احمد مش كدة ؟؟ "
حسام " انتا اللي كنت بتقولي اهدا يا احمد .. دلوقتي شوف شكلك انتا !! "
احمد بيتكلم وهو بيضرب ايده ف الحيطة اللي جمبه بعصبية
احمد " عايزيني اعمل ايه ؟؟ ... اروح اديله مراتي بايدي ؟؟ .. ولا ايه ؟؟ "
مصطفي " احنا ما قلناش كدة .. بس عالاقل تبقي اقوي من كدة عشان مراتك ..  اميرة محتاجالك دلوقتي تقويها مش تبينلها انك انتا اللي ضعيف "
-----------------------------
اميرة فاقت من صدمتها ومسحت دموعها الصامته
كانت بتحاول تبقي قوية عشان غادة ومها
اميرة " بنتك هترجعلك يا غادة ماتقلقيش "
غادة " لا يا اميرة .. مش هتروحيله برجليكي "
اميرة " انا عالاقل عارفة انه مش هيقدر يعملي حاجة ... انما انتي ومها ....."
عيطت اميرة بحرق بعد ما افتكرت كلام وليد
(ومها ماتقلقيش  دورك قريب )
اميرة " مها انتي لازم تسافري "
مها " ماتقلقيش عليا محدش بياخد اكتر من نصيبه .. وبعدين لو سافرت هو يعني مش هيعرف يوصلي  "
اميرة بتحاول تتمالك نفسها .. مسحت دموعها وقامت دخلت لاحمد
-------------------------------------
حسام ومصطفي بيحاولوا يهدوا احمد
تدخل اميرة وتتطلب منهم يسيبوهم لوحدهم شوية
يخرج حسام ومصطفي .. اميرة تقعد علي طرف السرير جمب احمد
اميرة " احمد ........... "
احمد التفت لها وهو لسة متعصب
شاف الدموع اللي بتحاول تحبسها ف عنيها
احمد " اميرة .. ماتخافيش .. انا مش هخليكي تروحيله برجلك "
" طيب عايزنا نتصرف ازاي ؟؟ ... غادة وحسام هيموتوا  علي بنتهم "
" قصدك ايه يا اميرة ؟؟ .. انتي عايزاني اروح اسلمك ليه بايدي "
" عندك حل تاني ؟؟ "
لحظة صمت منهم هما الاتنين وكل واحد بيفكر ايه اللي ممكن يحصل
احمد يبص لاميرة باستسلام .. وهو بيداري  ضعفه
يشدها لحضنه ويعيط بحرقة ..
اميرة اطلقت احساسها و عيطت جامد وهيا حضناه بقوه
احمد " مش هقدر اسلمك ليه ... مش هقدر .. مش  قادر اتخيل اني ممكن اشوفه  وهو بيمسك ايدك حتي "
اميرة " انا واثقة ان انتا مش هتسيبني .. بس هو ده الحل الوحيد "
------------------------------------------------
وبعد صمت رهيب ف المكان
يرن التليفون


مستنية ارائكوا
حنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق