الحلقة السابعة عشر
يوسف وسيلا ف شقتهم
تمشي رانيا .. سيلا متعصبة
يوسف " للدرجادي بتحبيه ؟؟؟ ..."
تمشي رانيا .. سيلا متعصبة
يوسف " للدرجادي بتحبيه ؟؟؟ ..."
سيلا " قصدك ايه ؟؟ "
" قصدي انك مش هتتعصبي كدة عشاني ف اي حاجة ... يعني طارق حد مهم اووي في حياتك ؟؟ "
" ااه مهم جداااا .. اهم واحد ف حياتي ... احنا اكتر من اخوات "
" انا عارف ... وهوا كمان بيحبك اووي ... وبيعتبرك اخته "
" اااه ....."
" انا مطمن جداا ان عندك اخ بيخاف عليكي كدة "
تقوم سيلا تدخل اوضتها
يوسف يمسك ايدها
يوسف " رايحة فين ؟؟؟ "
تبص سيلا علي ايدهم
سيلا " سيب ايدي ... "
يسيب يوسف ايدها
يوسف " ممكن نتكلم مع بعض شوية "
سيلا " مش عايز اتكلم معاك .... "
يوسف " عشان خاطري .. شوية بس .. في حاجة مهمة جداا لازم اقولك عليها .. "
" حاجة ايه ؟. ... قول .. "
" هنتكلم واحنا واقفين .. تعالي "
يمسك ايدها تاني وياخدها ويروحوا يقعدوا
----------------------------
ف فيلا هشام
هشام وسوزان قاعدين مع بعض
سوزان " انتا ليه مش عايز تتعالج .. سرطان الدم ليه علاج دلوقتي "
هشام " المشكلة ان وصل عندي لمرحلة خطيرة .. وكمان عشان سني كبير .. مفيش امل ... ما تسيبينيش يا سوزان .. خليكي جمبي ..."
"انا جمبك اهو... مش هسيبك ابداا "
----------------------
سيلا مع يوسف
يوسف " سيلا ... انا هحكيلك اللي حصل من اول لحظة شفتك فيها .... "
سيلا " مفيش داعي يا يوسف .. مش هتقولي كلمتين عشان تخليني اسامحك واعذرك ... مفيش حاجة ف الدنيا ممكن تخليك تكذب عليا كدة ... اكتر حاجة بكرها ف حياتي هيا الكذب "
" سيلا .. اسمعيني وبعدين احكمي ..... انا اول مرة شفتك ماكنتش اعرف انتي مين ... اتمنيت اني اشوفك تاني ... وبعدها شفتك ف الشركة .. حسيت ان ربنا مقدرلنا اننا نكون لبعض ... لما عرفت انك بنت هشام بيه فرحت اووي .. القدر كان واقف ف صفي ... ولما كلمته عليكي .. قالي انه تعبان وانه بين الحيا والموت بسبب السرطان .... "
" يوسف كفاية من فضلك ..."
" لما قلتله اني عايز اتجوزك قالي انه هيخليكي توافقي بالرغم من انه عارف انك مش عايزة تتجوزي ..... ولما قالي علي شروطك .. رفضت .. قلتله اني مش هسيبك تسافري لوحدك واني هخاف ما ترجعيليش تاني .. طلبت منه اننا نكتب الكتاب وبعدها اسافر معاكي .. قالي انك عايز تبقي لوحدك .. قالي انه عايزني اوافق واني اسافر معاكي من غير ما انتي تعرفي ...مكنش قدامي غير اني اوافق ... كنتي عايزاني اعمل ايه ؟؟؟ "
" بس يا يوسف من فضلك ..كفاية .... "
سيلا بتتكلم وهيا بتعيط ..
-----------------------------------
هشام تعبان جدااا ... ينقلوه المستشفي
طارق " احنا لازم نكلم سيلا ....لازم تكون موجودة "
سوزان " لا سيبها .. بلاش تيجي عشان ما تتعبش .. انتا عارف انها متعلقة اووي بهشام .. ولو جت وشافته بالحالة دي مش هتستحمل "
" ولو ما عرفتش هتكرهك بقية حياتها "
" طارق دي بنتي .. ومش هستني تقولي اتصرف معاها ازاي "
" و حضرتك عارفة كويس جداا ان انا وسيلا علي طول مع بعض .. بيتهيالي حضرتك مكنتيش جمبها دايما عشان تعرفي هيا هيبقي رد فعلها ايه .. انا هكلمها لان ده واجبي "
----------------------------
طارق يتصل بسيلا
يوسف " الو .."
طارق " الو يوسف .. هيا سيلا جمبك ؟؟ "
" ااه .. في حاجة ؟؟ "
" خالي تعبان اووي ونقلناه المستشفي ... خلي سيلا تيجي ضروري "
" حااضر .. جايين حالا .."
---------------------------
سيلا واقفة جمب يوسف
سيلا " في ايه ؟؟ "
يوسف " طارق بيقول انهم نقلوا باباكي المستشفي عشان تعبان "
سيلا " بابا ... يلا بينا يا يوسف .. لازم ابقي جمبه ... "
" طيب يالا ...... "
---------------------------
سيلا ف العربية مع يوسف
سيلا بتعيط جامد
يوسف يمسك ايدها
يوسف " ما تقلقيش .. ان شاء الله يبقي كويس "
يمسح يوسف دموعها ...
سيلا " خايفة يموت قبل ما اشوفه ...."
يوسف " مش هيموت يا سيلا .. ما تقلقيش ... ان شاء الله يكون تعب بسيط ..."
" يا ريت يطلع كلامك صح "
---------------------
توصل سيلا المستشفي
سوزان بتعيط وطارق واقف جمبها
سيلا تجري عليهم
سيلا " بابا فين ؟؟ ... بابا فين يا طارق .. رد عليا !!؟؟ "
طارق " البقاء لله يا سيلا "
سيلا " لا .. انتا بتقول ايه .؟؟ ... بابا ما ماتش ..."
سيلا منهارة ف العياط
طارق ويوسف بيحاولوا يهدوها
يوسف " اهدي يا سيلا مش كدة .. خلي ايمانك بالله قوي .. ده عمره "
سيلا " مات قبل ما اشوفه .... عايزة اشوفه ... كنت عايزة اشوفه للمرة الاخيرة ....."
سيلا توقع عالارض مغمي عليها
----------------------------
سيلا نايمة ف المستشفي
يوسف قاعد جمبها
طارق يخبط ويدخل
طارق " هيا عاملة ايه دلوقتي ؟ "
يوسف " لسة زي ما هيا .. جسمها كله بيترعش .. وبتقول كلام غريب "
طارق " الصدمة جامدة اووي عليها .. كانت متعلقة بيه اووي "
يوسف " هوا مات ازاي ؟؟ .. اللي اعرفه ان سرطان الدم ما بيموتش بسرعة كدة "
طارق " جلطة .. الازمة القلبية اللي حصلتله سببتله جلطة .. ومات .."
يوسف " انا هنا موجود ف اي حاجة ... عايزين نشوف اجراءات الدفن "
طارق " انا خلصت اجراءات الدفن ... هندفنه بكرة الصبح ان شاء الله "
يوسف " ان شاء الله ... "
طارق " بلاش سيلا تروح معانا بكرة .. هيا مش هتستحمل "
يوسف " خلاص بلاش تروح احسن .. لما تفوق هروحها واخلي بكرة مريم اختي تروح تقعد معاها ف الشقة "
طارق " لا خليها تروح الفيلا احسن .. داده فاطمة هتاخد بالها منها احسن "
يوسف " ماشي .. طالما ده هيريحها اكتر "
----------------------
سيلا ف الفيلا نايمة ف اوضتها
فاطمة قاعد معاها لابسة اسود
طارق ويوسف وسوزان وهدي ف الدفنة
------------------
سيلا تقوم تغير الهدوم اللي كانت لابساها وتلبس اسود
فاطمة " ارتاحي يا بنتي .. انتي تعبانة والدكتور قال لازم ترتاحي ف السرير "
سيلا " مش هتفرق يا داده ... "
تروح سيلا اوضة باباها وتقعد عالارض
تفضل تقلب ف البومات الصور
دموع صامتة علي خدها
---------------------------
يوسف وطارق و سوزان يرجعوا من الدفنة
يوسف يسأل فاطمة
يوسف " سيلا لسة نايمة ؟؟؟ "
فاطمة " لا صحت وقاعدة ف اوضة هشام بيه الله يرحمه..."
يوسف " الله يرحمه "
طارق " اكلت حاجة يا داده ؟؟ "
فاطمة " لا .. مش راضية تدوق لقمة من امبارح "
طارق " طيب حضريلها الاكل وانا هحاول اخليها تاكل "
فاطمة " حاضر يا بني "
-----------------------------
طارق داخل لسيلا
يوسف وقفه
يوسف " خليني انا ادخلها يا طارق .. معلش ... "
طارق " طبعا .. اتفضل انتا بردو جوزها "
--------------------------
يدخل يوسف لسيلا .. وهيا قاعدة عالارض
يروح يقعد جمبها ....
يوسف " سيلا انتي اقوي من كدة .. ده قضاء ربنا "
سيلا تنهار ف العياط ..
يوسف ياخدها ف حضنه ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق